لا يمكن أن نصبّ اللوم فقط على مدرب منتخبنا الأرجنتيني بيتزي على نتائج وأداء الأحمر في كأس أمم آسيا والخروج من دور الـ16، صحيح أننا تصدّرنا مجموعتنا ولكن هذا ليس إنجازاً في حد ذاته، فالهدف الرئيس كان الذهاب بعيداً في البطولة القارية، ولكن ينطبق على منتخبنا بيت من قصيدة المتنبي «ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».
فقد تم التعاقد مع بيتزي في يوليو الماضي أي قبل أربعة أشهر من بدء تصفيات كأس العالم 2026، وخمسة أشهر على انطلاقة منافسات كأس آسيا، وفي اعتقادي إن هذا القرار لم يكن صائباً خصوصاً في وقت كنا مقبلين على استحقاقات هامة جداً فبيتزي يحتاج الوقت حتى يتأقلم مع اللاعبين والأجواء ويطبّق فكره مع منتخبنا على أرضية الملعب، فمن غير المنطقي أن يتحمّل المسؤولية الأكبر ولكن من الطبيعي أنه يتحمّل جزءاً من الخروج الآسيوي، فقد كان من الأفضل الاستمرار مع مدرب منتخبنا السابق البرتغالي هيليو سوزا صاحب الإنجازات التاريخية مع الأحمر الذي يعيبه فقط شيء واحد وهو عدم الثبات على تشكيلة واحدة، وكان بالإمكان الجلوس معه والتفاهم على هذه النقطة، فلو استمرينا مع سوزا أجزم بأن وضع منتخبنا أفضل بكثير مما هو عليه الآن، وفي حال عدم الوصول للاتفاق مع سوزا كان من المفترض التعاقد مع طاقم فني وطني متكامل لأنهم يعلمون بكل خبايا الكرة البحرينية.
نحن محظوظون في مملكتنا أننا نملك قادة من الرياضيين المحنكين وهما، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد
بن حمد آل خليفة، حيث نعوّل عليهما بتوجيه المعنيين على الكرة وتقييم المشاركة الآسيوية وتصحيح الأمور في المرحلة القادمة، خصوصاً أن أمامنا استحقاقاً مهماً وهو التصفيات المونديالية وضرورة التأهُّل للدور الحاسم، وبعدها نبدأ التفكير في خطف إحدى البطاقات المؤهلة لكأس العالم، ففي كرة القدم لا شيء مستحيلاً والأمثلة كثيرة على ذلك.
مسج إعلامي
تأهُّل المنتخب الأردني الشقيق لدور نصف النهائي من كأس آسيا الحالية للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرب المغربي الحسين عموته، فعلى مر تاريخهم نجح النشامى مع المدربين العرب واستمروا في ذلك، وهنا يجب أن نشيد بالقائمين على الكرة في الأردن، بداية مع الراحل المصري محمود الجوهري الذي قادهم للتأهل لأول مرة لكأس آسيا 2004 والعبور لربع النهائي، مروراً بالعراقي عدنان حمد الذي قادهم لربع نهائي كأس آسيا 2011 والتأهل لأول مرة للدور الحاسم من تصفيات مونديال 2014، سياسة وعقلية ناجحة تدرس من الاتحاد الأردني لكرة القدم.
فقد تم التعاقد مع بيتزي في يوليو الماضي أي قبل أربعة أشهر من بدء تصفيات كأس العالم 2026، وخمسة أشهر على انطلاقة منافسات كأس آسيا، وفي اعتقادي إن هذا القرار لم يكن صائباً خصوصاً في وقت كنا مقبلين على استحقاقات هامة جداً فبيتزي يحتاج الوقت حتى يتأقلم مع اللاعبين والأجواء ويطبّق فكره مع منتخبنا على أرضية الملعب، فمن غير المنطقي أن يتحمّل المسؤولية الأكبر ولكن من الطبيعي أنه يتحمّل جزءاً من الخروج الآسيوي، فقد كان من الأفضل الاستمرار مع مدرب منتخبنا السابق البرتغالي هيليو سوزا صاحب الإنجازات التاريخية مع الأحمر الذي يعيبه فقط شيء واحد وهو عدم الثبات على تشكيلة واحدة، وكان بالإمكان الجلوس معه والتفاهم على هذه النقطة، فلو استمرينا مع سوزا أجزم بأن وضع منتخبنا أفضل بكثير مما هو عليه الآن، وفي حال عدم الوصول للاتفاق مع سوزا كان من المفترض التعاقد مع طاقم فني وطني متكامل لأنهم يعلمون بكل خبايا الكرة البحرينية.
نحن محظوظون في مملكتنا أننا نملك قادة من الرياضيين المحنكين وهما، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد
بن حمد آل خليفة، حيث نعوّل عليهما بتوجيه المعنيين على الكرة وتقييم المشاركة الآسيوية وتصحيح الأمور في المرحلة القادمة، خصوصاً أن أمامنا استحقاقاً مهماً وهو التصفيات المونديالية وضرورة التأهُّل للدور الحاسم، وبعدها نبدأ التفكير في خطف إحدى البطاقات المؤهلة لكأس العالم، ففي كرة القدم لا شيء مستحيلاً والأمثلة كثيرة على ذلك.
مسج إعلامي
تأهُّل المنتخب الأردني الشقيق لدور نصف النهائي من كأس آسيا الحالية للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرب المغربي الحسين عموته، فعلى مر تاريخهم نجح النشامى مع المدربين العرب واستمروا في ذلك، وهنا يجب أن نشيد بالقائمين على الكرة في الأردن، بداية مع الراحل المصري محمود الجوهري الذي قادهم للتأهل لأول مرة لكأس آسيا 2004 والعبور لربع النهائي، مروراً بالعراقي عدنان حمد الذي قادهم لربع نهائي كأس آسيا 2011 والتأهل لأول مرة للدور الحاسم من تصفيات مونديال 2014، سياسة وعقلية ناجحة تدرس من الاتحاد الأردني لكرة القدم.