دقيقة صمت من موقع قلعة البحرين الشاهدة على تاريخ الخلود، ومع نسائم البحر الباردة اجتمعت مجموعة مختلفة في دينها وأطيافها، متشابهة في إيمانها بقيمة السلام والتسامح، جمعتهم وقفة سلام أقامها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بالتعاون مع جمعية البيارق البيضاء، وعدد من جمعيات المجتمع المدني ودور العبادة، بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية تزامناً مع أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وقفة السلام ليست وقفة عابرة، بل هي وقفة لإحياء معاني السلام في حياتنا لتكون حاضرة ليس على مستوى الرؤية الوطنية فقط، بل أن تترجم في السلوك اليومي والواقع المعاش، فهي ليست كلمة تلامس الوجدان بل مهمة ومسؤولية تترجم بالأفعال.. ولا يوجد مجتمع قادر على تحقيق الحياة الجيدة والتنعم بالحرية والعيش بأمان دون تحقيق السلام والازدهار، وبالتالي لا يمكن للسلام بدوره أن يتحقق دون توفر الحريات الأساسية لجميع البشر منها حرية التعبير وحرية الدين والكرامة الإنسانية والتحرر من الفقر والعوز، وأيضاً توفر مستويات كافية ووافية من الصحة والتعليم وحقوق الإنسان.
البحرين كانت واحة سلام عبر تاريخها، وتمضي اليوم بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بثبات وعزم في نشر وتحقيق السلام والتعايش، ونبذ العنف والكراهية، ووقف النزاعات وتعزيز الإخاء وقيم التعايش والتسامح بين الناس، فمنذ آلاف السنين تعتبر مملكة البحرين في مقدمة الدول الرائدة تاريخياً في تبني ثقافة العيش المشترك واحتضان مختلف الأعراق والأديان والثقافات على أرضها، حيث كانت ولازالت مقصداً آمناً للعيش وواحة للسلام والتعددية والتسامح.
البحرين وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها نجحت في الانضمام لاتفاقيات حقوقية دولية مهمة مع تكريس مكانتها كواحة للحريات الدينية، مع وجود أكثر من 1300 مسجد إلى جانب نحو 20 كنيسة وكنيساً يهودياً، وثلاثة معابد هندوسية، وأكثر من 90 جمعية أهلية للجاليات الأجنبية وتعزيز الصداقة بين الشعوب، إضافة إلى مساعدات إنسانية لإعانة المتضررين حول العالم، كما ثمة مبادرات رائدة لنشر ثقافة التسامح والسلام منها تنظيم مؤتمرات عالمية للحوار بين الأديان والمذاهب والحضارات والثقافات، وجوائز عالمية لتمكين المرأة والشباب ودعم التنمية المستدامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم وخدمة الإنسانية، ودور رائد لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وغيرها.
عالمياً تكمن المعضلة في سير عملية السلام على كل المستويات، فالإنسان وبتكوينه وبما يملكه من إحساس ومشاعر وذكاء اجتماعي، يعاني من إشكالية تتعلق في ترجمة السلام إلى أفعال ومشاريع ملموسة على مستوى العالم، والتي يكون محورها الإنسان بقناعاته والتضاد الموجود في داخله، وبطموحه وطمعه، وبصراع الخير والشر الذي هو نتيجة لتفاعل مع البيئة من جهة ومع الآخر من جهة ثانية.
ويبقى القلق مما سيحمله المستقبل في هذا العالم الخطر الموجع الذي لا يخلو من الحروب والاستغلال والمجاعة والصراع والنزاع والتهجير والكوارث وغيرها، فأكبر الأخطار تكمن في أن تكون الأوطان أكثر خطورة على الناس من أي موقع آخر يكونون فيه.. من هنا تأتي أهمية السلام وما يولده من نعم وحياة.
وقفة السلام ليست وقفة عابرة، بل هي وقفة لإحياء معاني السلام في حياتنا لتكون حاضرة ليس على مستوى الرؤية الوطنية فقط، بل أن تترجم في السلوك اليومي والواقع المعاش، فهي ليست كلمة تلامس الوجدان بل مهمة ومسؤولية تترجم بالأفعال.. ولا يوجد مجتمع قادر على تحقيق الحياة الجيدة والتنعم بالحرية والعيش بأمان دون تحقيق السلام والازدهار، وبالتالي لا يمكن للسلام بدوره أن يتحقق دون توفر الحريات الأساسية لجميع البشر منها حرية التعبير وحرية الدين والكرامة الإنسانية والتحرر من الفقر والعوز، وأيضاً توفر مستويات كافية ووافية من الصحة والتعليم وحقوق الإنسان.
البحرين كانت واحة سلام عبر تاريخها، وتمضي اليوم بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بثبات وعزم في نشر وتحقيق السلام والتعايش، ونبذ العنف والكراهية، ووقف النزاعات وتعزيز الإخاء وقيم التعايش والتسامح بين الناس، فمنذ آلاف السنين تعتبر مملكة البحرين في مقدمة الدول الرائدة تاريخياً في تبني ثقافة العيش المشترك واحتضان مختلف الأعراق والأديان والثقافات على أرضها، حيث كانت ولازالت مقصداً آمناً للعيش وواحة للسلام والتعددية والتسامح.
البحرين وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها نجحت في الانضمام لاتفاقيات حقوقية دولية مهمة مع تكريس مكانتها كواحة للحريات الدينية، مع وجود أكثر من 1300 مسجد إلى جانب نحو 20 كنيسة وكنيساً يهودياً، وثلاثة معابد هندوسية، وأكثر من 90 جمعية أهلية للجاليات الأجنبية وتعزيز الصداقة بين الشعوب، إضافة إلى مساعدات إنسانية لإعانة المتضررين حول العالم، كما ثمة مبادرات رائدة لنشر ثقافة التسامح والسلام منها تنظيم مؤتمرات عالمية للحوار بين الأديان والمذاهب والحضارات والثقافات، وجوائز عالمية لتمكين المرأة والشباب ودعم التنمية المستدامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم وخدمة الإنسانية، ودور رائد لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وغيرها.
عالمياً تكمن المعضلة في سير عملية السلام على كل المستويات، فالإنسان وبتكوينه وبما يملكه من إحساس ومشاعر وذكاء اجتماعي، يعاني من إشكالية تتعلق في ترجمة السلام إلى أفعال ومشاريع ملموسة على مستوى العالم، والتي يكون محورها الإنسان بقناعاته والتضاد الموجود في داخله، وبطموحه وطمعه، وبصراع الخير والشر الذي هو نتيجة لتفاعل مع البيئة من جهة ومع الآخر من جهة ثانية.
ويبقى القلق مما سيحمله المستقبل في هذا العالم الخطر الموجع الذي لا يخلو من الحروب والاستغلال والمجاعة والصراع والنزاع والتهجير والكوارث وغيرها، فأكبر الأخطار تكمن في أن تكون الأوطان أكثر خطورة على الناس من أي موقع آخر يكونون فيه.. من هنا تأتي أهمية السلام وما يولده من نعم وحياة.