تشرفت بالمشاركة في فعالية «ضوء وميثاق» التي نظمتها وزارة الإعلام بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بمرور 23 عاماً على الإجماع الشعبي بنسبة 98.4%على ميثاق العمل الوطني.
شاركت في الفعالية معالي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائب رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بورقة عمل بعنوان «تقدم المرأة البحرينية في ظل ميثاق العمل الوطني»، تحدثت فيها عن أثر ميثاق العمل الوطني على تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات ومن أهمها إعطاء المرأة البحرينية حق التصويت والترشح. وتحدثت معاليها عن ترؤسها للجنة المرأة الخاصة بالفرز والتصويت، الخاصة بالميثاق، وذكرت أن حماس الشعب بالتصويت على ميثاق العمل الوطني جعل بعضهم يقوم بكتابة شعارات وطنية محبة للوطن وللمشروع مما جعل بعض الأصوات المؤيدة للمشروع «أصواتاً باطلة» حسب القانون مؤكدة أن نسبة التأييد كانت ستكون أكثر لولا حماسة بعض المواطنين للمشروع الوطني. وأسدت معالي الشيخة مريم النصح لجميع الحضور بالتمسك بالعمل الجاد والمثابرة فهو أساس النجاح ونماء الوطن.
وشاركت مع زميلي الأستاذ محميد المحميد الحديث عن دور ميثاق العمل الوطني في ترسيخ حرية الرأي والتعبير. تطرق الكاتب الصحفي الأستاذ محميد المحميد في ورقة عمله إلى دور الإعلاميين في لجنة الميثاق، وواقع الإعلام بعد الميثاق، والتحديات والمستقبل للصحافة والإعلام الوطني. وأكد أنه طيلة مسيرة عمله الصحفي التي امتدت إلى 30 عاماً لم يتلقَ أي إنذار أو ترهيب أو تهديد او تهميش بل على العكس من ذلك حيث يرحب المسؤولون بكل ما يتناوله في مقالاته ويشكرونه على نقده البناء وملاحظاته التي تصب في صالح التطوير والنماء.
أما أنا فلقد تشرفت بتقديم ورقة عمل حول الإعلام والصحافة في النهج الوطني السامي. حيث قفز الإعلام والصحافة البحرينية قفزة كبيرة منذ انطلاق الميثاق الوطني والدستور البحريني، ما أدى إلى تطور الإعلام على كافة المستويات والاتجاهات، من خلال صدور عدد جديد من الصحف تتناسب مع كل أطياف المجتمع البحريني وتنوعاته ونسيجه الاجتماعي واهتماماته المختلفة، حيث شهدت مملكة البحرين ازدهاراً صحفياً وإعلامياً وثقافياً يتجسد في مناخ الحرية الواسع الذي تُطرح من خلاله جميع القضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في جميع وسائل الإعلام في إطار من الشفافية والموضوعية، كما شهد الإعلام البحريني بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية، تقدماً ملحوظاً في الإخراج التقني، وسرعة نقل الخبر والحدث بما يواكب ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
رأيي المتواضع
قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه: «إن مشروعنا الإصلاحي بحاجة إلى كل صاحب قلم حر وموضوعي، فالصحافة الحرة، المسؤولة الملتزمة بأخلاقيات المهنة هي منارة الإصلاح والانفتاح السياسي، وإشعاع الحضارة والتطور الإنساني، وضمانة أكيدة على وحدة الوطن وتقدمه الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي ونبع دائم للتنوير الثقافي والمعرفي، في إطار مجتمع الديمقراطية والحرية والعدالة».
بهذه الكلمات الملكية السامية أكد جلالة الملك المعظم على دور الإعلام والصحافة في المشروع الإصلاحي الذي بتنا نقطف ثماره ونعيشها واقعاً.
وفي رأيي المتواضع، إن ميثاق العمل الوطني ليس مجرد وثيقة شعبية أكدت على الاتفاق والالتفاف حول القيادة، بل هو رؤية لمستقبل مبهر لمملكتنا العظيمة ومن الواجب على كل شخص أن يتمعن فيه ويعمل بما ورد فيه.
شاركت في الفعالية معالي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائب رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بورقة عمل بعنوان «تقدم المرأة البحرينية في ظل ميثاق العمل الوطني»، تحدثت فيها عن أثر ميثاق العمل الوطني على تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات ومن أهمها إعطاء المرأة البحرينية حق التصويت والترشح. وتحدثت معاليها عن ترؤسها للجنة المرأة الخاصة بالفرز والتصويت، الخاصة بالميثاق، وذكرت أن حماس الشعب بالتصويت على ميثاق العمل الوطني جعل بعضهم يقوم بكتابة شعارات وطنية محبة للوطن وللمشروع مما جعل بعض الأصوات المؤيدة للمشروع «أصواتاً باطلة» حسب القانون مؤكدة أن نسبة التأييد كانت ستكون أكثر لولا حماسة بعض المواطنين للمشروع الوطني. وأسدت معالي الشيخة مريم النصح لجميع الحضور بالتمسك بالعمل الجاد والمثابرة فهو أساس النجاح ونماء الوطن.
وشاركت مع زميلي الأستاذ محميد المحميد الحديث عن دور ميثاق العمل الوطني في ترسيخ حرية الرأي والتعبير. تطرق الكاتب الصحفي الأستاذ محميد المحميد في ورقة عمله إلى دور الإعلاميين في لجنة الميثاق، وواقع الإعلام بعد الميثاق، والتحديات والمستقبل للصحافة والإعلام الوطني. وأكد أنه طيلة مسيرة عمله الصحفي التي امتدت إلى 30 عاماً لم يتلقَ أي إنذار أو ترهيب أو تهديد او تهميش بل على العكس من ذلك حيث يرحب المسؤولون بكل ما يتناوله في مقالاته ويشكرونه على نقده البناء وملاحظاته التي تصب في صالح التطوير والنماء.
أما أنا فلقد تشرفت بتقديم ورقة عمل حول الإعلام والصحافة في النهج الوطني السامي. حيث قفز الإعلام والصحافة البحرينية قفزة كبيرة منذ انطلاق الميثاق الوطني والدستور البحريني، ما أدى إلى تطور الإعلام على كافة المستويات والاتجاهات، من خلال صدور عدد جديد من الصحف تتناسب مع كل أطياف المجتمع البحريني وتنوعاته ونسيجه الاجتماعي واهتماماته المختلفة، حيث شهدت مملكة البحرين ازدهاراً صحفياً وإعلامياً وثقافياً يتجسد في مناخ الحرية الواسع الذي تُطرح من خلاله جميع القضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في جميع وسائل الإعلام في إطار من الشفافية والموضوعية، كما شهد الإعلام البحريني بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية، تقدماً ملحوظاً في الإخراج التقني، وسرعة نقل الخبر والحدث بما يواكب ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
رأيي المتواضع
قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه: «إن مشروعنا الإصلاحي بحاجة إلى كل صاحب قلم حر وموضوعي، فالصحافة الحرة، المسؤولة الملتزمة بأخلاقيات المهنة هي منارة الإصلاح والانفتاح السياسي، وإشعاع الحضارة والتطور الإنساني، وضمانة أكيدة على وحدة الوطن وتقدمه الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي ونبع دائم للتنوير الثقافي والمعرفي، في إطار مجتمع الديمقراطية والحرية والعدالة».
بهذه الكلمات الملكية السامية أكد جلالة الملك المعظم على دور الإعلام والصحافة في المشروع الإصلاحي الذي بتنا نقطف ثماره ونعيشها واقعاً.
وفي رأيي المتواضع، إن ميثاق العمل الوطني ليس مجرد وثيقة شعبية أكدت على الاتفاق والالتفاف حول القيادة، بل هو رؤية لمستقبل مبهر لمملكتنا العظيمة ومن الواجب على كل شخص أن يتمعن فيه ويعمل بما ورد فيه.