ذكرى ميثاق العمل الوطني التي تحل على بلادنا غداً الأربعاء في عامها الـ23، هذه المناسبة العزيزة على قلوب البحرينيين، التي نقلت المملكة نقلة نوعية مختلفة ومتميزة، ليس بسبب فقط ما تضمنه الميثاق من تطلعات وأهداف ورغبات وضع أسسها قائد مسيرة بلادنا مليكنا المعظم، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ليس ذلك فحسب، بل أيضاً ذلك التوافق التاريخي بين القيادة والشعب على ميثاق العمل الوطني والتي وصلت نسبته إلى 98.4%.
هذه النسبة التاريخية لن تنسى من ذاكرة بلادنا، فهي ترجمة حقيقية لكل الرغبات والأمنيات التي كانت حلماً ومطلباً مشتركاً بين قائد ملهم وشعب طموح، فتلاقت تلك الرغبات وتوافقت الأهداف والتطلعات، وعمل الجميع بإخلاص لتحقيق كل ذلك، وكان ميثاق العمل الوطني هي الانطلاقة لمشروع إصلاحي كبير، أصبح اليوم نهضة شاملة مسيرة تنموية رائدة، ويمكن القول إن كل ما حققته بلادنا من إنجازات في مختلف المجالات والقطاعات كان بفضل الميثاق الذي رسم وقتها ملامح مستقبل بلادنا وتطلعاته وأهدافه.
ومملكتنا الغالية لن تقف عند حد معين، فما يميزنا نحن أهل هذه البلاد هو الطموح اللامحدود، وما تحقق كانت أهدافاً في الماضي، ولكن الآن أصبح سقف الطموح أعلى، وهو البناء على تلك الأهداف وتطويرها بشكل أفضل، وبما يعود بالنفع العام على البلاد والعباد، فهذه طبيعة بلادنا، سواء من قيادة أو شعب، فالجميع يطمح للأفضل ويسعى له، ويعمل جاهداً على تحقيقه، وهذا الأمر ليس بغريب على أهل هذه البلاد، بل أن الدول المجاورة تدرك جيداً أن طموح البحرينيين لا حد له.
ومن الأمور التي تجعل من بلادنا محل تقدير وإعجاب هو تقييم مرحلته الحالية، وتقييم ما تحقق، وإصلاح الخلل إن وجد أثناء أو بعد حصد الإنجازات، وبهذا الأمر تتحقق الاستدامة، وتضمن بلادنا أن التقييم من أجل استدامة النجاح هو النجاح بعينه، ولا بأس إن وردت الأخطاء، فلا يوجد عمل بدون أخطاء، ومن لا يخطئ لا يعمل، ولكن إصلاح تلك الأخطاء وتحويلها إلى فوائد هو المطلوب.
سيبقى ميثاقنا الوطني محل اعتزاز وفخر، وستبقى مرحلة الميثاق مرحلة تاريخية مشهودة في تاريخ بلادنا الحديث، فهو المنطلق الحقيقي لوطن طموح وعصري ومختلف في كل شيء.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، وكل عام ووطننا بخير ونماء وازدهار.
هذه النسبة التاريخية لن تنسى من ذاكرة بلادنا، فهي ترجمة حقيقية لكل الرغبات والأمنيات التي كانت حلماً ومطلباً مشتركاً بين قائد ملهم وشعب طموح، فتلاقت تلك الرغبات وتوافقت الأهداف والتطلعات، وعمل الجميع بإخلاص لتحقيق كل ذلك، وكان ميثاق العمل الوطني هي الانطلاقة لمشروع إصلاحي كبير، أصبح اليوم نهضة شاملة مسيرة تنموية رائدة، ويمكن القول إن كل ما حققته بلادنا من إنجازات في مختلف المجالات والقطاعات كان بفضل الميثاق الذي رسم وقتها ملامح مستقبل بلادنا وتطلعاته وأهدافه.
ومملكتنا الغالية لن تقف عند حد معين، فما يميزنا نحن أهل هذه البلاد هو الطموح اللامحدود، وما تحقق كانت أهدافاً في الماضي، ولكن الآن أصبح سقف الطموح أعلى، وهو البناء على تلك الأهداف وتطويرها بشكل أفضل، وبما يعود بالنفع العام على البلاد والعباد، فهذه طبيعة بلادنا، سواء من قيادة أو شعب، فالجميع يطمح للأفضل ويسعى له، ويعمل جاهداً على تحقيقه، وهذا الأمر ليس بغريب على أهل هذه البلاد، بل أن الدول المجاورة تدرك جيداً أن طموح البحرينيين لا حد له.
ومن الأمور التي تجعل من بلادنا محل تقدير وإعجاب هو تقييم مرحلته الحالية، وتقييم ما تحقق، وإصلاح الخلل إن وجد أثناء أو بعد حصد الإنجازات، وبهذا الأمر تتحقق الاستدامة، وتضمن بلادنا أن التقييم من أجل استدامة النجاح هو النجاح بعينه، ولا بأس إن وردت الأخطاء، فلا يوجد عمل بدون أخطاء، ومن لا يخطئ لا يعمل، ولكن إصلاح تلك الأخطاء وتحويلها إلى فوائد هو المطلوب.
سيبقى ميثاقنا الوطني محل اعتزاز وفخر، وستبقى مرحلة الميثاق مرحلة تاريخية مشهودة في تاريخ بلادنا الحديث، فهو المنطلق الحقيقي لوطن طموح وعصري ومختلف في كل شيء.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، وكل عام ووطننا بخير ونماء وازدهار.