جال خاطري بين طموح وأمانٍ كثيرة وأنا أتابع توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للبدء في إجراء مشاورات مع السلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050.
مشاورات وحوارات كثيرة ستحدد خارطة المستقبل الذي نريده أن يعكس رؤية وطموح وتطلعات المجتمع، وأستذكر كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بأن (لا خير في تنمية لا يستفيد منها المواطن)، فهي النهج وهي خريطة العمل التي يجب أن تكون حاضرة دائماً، فإن كان الحديث عن خطة 2030 قد تبنت التوازن والاستقرار، ورسمت التطلعات الوطنية وفق مبادئ العدالة والاستدامة والتنافسية، فإن خطة 2050 يجب أن تحمل آفاقاً أرحب من الإنجاز الملموس على صعيد الفرد والأسرة والمجتمع.
كيف نريد 2050؟
اليوم، يتشارك الجميع في مد البصر نحو آفاق أرحب من التغيير، حيث المزيد من الاستقرار والتنمية وفرص العيش الرغيد، فإن كانت دول العالم تتسابق في تحقيقها لمعايير الرفاه وجودة الحياة والتنمية، فإن الإنسان أيضاً أصبح أكثر إصراراً على أن يكون مستقبل أبنائه أفضل مما يعيشه هو، وأن تتوفر لهم ظروف حياة أكثر سعادة وراحة.
إذاً الإحساس بالرضا هو الأساس، والشعور بتغير الحال داخل البيوت هو الجوهر لكل تنمية تحدث، ففريق البحرين أثبت نجاحاته في كل المواقع، ثمة ارتفاع في الإنتاجية وتغيير ملحوظ في كيفية إدارة الأمور، وتطور في الحياة عبر السنوات، وتغير حال الإنسان من حال إلى حال، إلا أن مقياس نجاح الاقتصاد والسياسة دائماً في ما تنتجه من حياة اجتماعية ناجحة، فإن كانت رؤية 2030 قد رسمت ملامح واضحة للتطوير والنمو الاقتصادي بما يعكس جهود المملكة وحرصها على بناء حياةٍ أفضل لكافة أفرادها، فإن 2050 يجب أن تضمن وجود فرص حياة أفضل لأبنائنا من بعدنا، لتكون حياتهم أكثر استقراراً وإنجازاً، فالمجتمع البحريني الصغير يستحق أن يباهي بوطنه وبتجربته المتفردة عبر اختلاف المراحل والظروف.
مشاورات وحوارات كثيرة ستحدد خارطة المستقبل الذي نريده أن يعكس رؤية وطموح وتطلعات المجتمع، وأستذكر كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بأن (لا خير في تنمية لا يستفيد منها المواطن)، فهي النهج وهي خريطة العمل التي يجب أن تكون حاضرة دائماً، فإن كان الحديث عن خطة 2030 قد تبنت التوازن والاستقرار، ورسمت التطلعات الوطنية وفق مبادئ العدالة والاستدامة والتنافسية، فإن خطة 2050 يجب أن تحمل آفاقاً أرحب من الإنجاز الملموس على صعيد الفرد والأسرة والمجتمع.
كيف نريد 2050؟
اليوم، يتشارك الجميع في مد البصر نحو آفاق أرحب من التغيير، حيث المزيد من الاستقرار والتنمية وفرص العيش الرغيد، فإن كانت دول العالم تتسابق في تحقيقها لمعايير الرفاه وجودة الحياة والتنمية، فإن الإنسان أيضاً أصبح أكثر إصراراً على أن يكون مستقبل أبنائه أفضل مما يعيشه هو، وأن تتوفر لهم ظروف حياة أكثر سعادة وراحة.
إذاً الإحساس بالرضا هو الأساس، والشعور بتغير الحال داخل البيوت هو الجوهر لكل تنمية تحدث، ففريق البحرين أثبت نجاحاته في كل المواقع، ثمة ارتفاع في الإنتاجية وتغيير ملحوظ في كيفية إدارة الأمور، وتطور في الحياة عبر السنوات، وتغير حال الإنسان من حال إلى حال، إلا أن مقياس نجاح الاقتصاد والسياسة دائماً في ما تنتجه من حياة اجتماعية ناجحة، فإن كانت رؤية 2030 قد رسمت ملامح واضحة للتطوير والنمو الاقتصادي بما يعكس جهود المملكة وحرصها على بناء حياةٍ أفضل لكافة أفرادها، فإن 2050 يجب أن تضمن وجود فرص حياة أفضل لأبنائنا من بعدنا، لتكون حياتهم أكثر استقراراً وإنجازاً، فالمجتمع البحريني الصغير يستحق أن يباهي بوطنه وبتجربته المتفردة عبر اختلاف المراحل والظروف.