[email protected]
تحتفي مملكة البحرين في السادس من مارس بذكرى عطرة وعزيزة على قلوب جميع محبي هذا الوطن الغالي وهي اليوبيل الفضي لتولي سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه سدة الحكم، مرت 25 سنة على تسلّم جلالته مهام الحكم بالمملكة، استطاع فيها قائدنا بحنكته السياسية والعسكرية أن يحوّل التحديات والعقبات إلى إنجازات ونجاحات بهرت القاصي والداني، ووضعت مملكتنا الغالية في مصاف الدول المتقدمة.
لقد أنعم الله على مملكتنا الغالية بمقومات وإمكانات استطاع قائدنا أن يحولها إلى منجزات حضارية شملت كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنها التعليم والصحة والأمن والأمان والاقتصاد. كلها ساعدت على بناء مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
إن ما وصلت إليه مملكة البحرين من مكانة سامية سيمكنها من القيام بدورها المحوري تجاه جميع القضايا وبالأخص القضايا الإنسانية، وفي الوقت نفسه ستخدم المنطقة بما تملك من مشاريع حيوية متنوعة وتنمية مستدامة، وذلك بما تمتلكه من شعب مثقف واعٍ ومجتمع حيوي يقود إلى اقتصاد مزدهر مليء بالطموح، وإلى تحقيق الأهداف المرجوة لرفعة الوطن.
أما عن القيم والهوية البحرينية الأصيلة والراسخة في المملكة فهناك الكثير، ومنها ذلك الشعب الأصيل المرتبط بوحدته الوطنية والذي يعمل لإيجاد الفرص الموجودة من خلال ما هو متاح، وهو الثروة الحقيقية للمملكة والذي يفتخر به الجميع، وهو النواة التي تمثل قلب الوطن النابض بثقته بربه وتمسكه بقيادته الحكيمة وارتباطه بأرضة المباركة، إنه سيبقي يُضرب به المثل وهو المستقبل المشرق القائم على العلم والثقافة والعمل.
عرف عن هذا القائد أنه ابن وأب وأخ وولد وذلك بحبه للجميع ولهذا الوطن الذي نشأ وترعرع فيه، وكذلك قوة العزيمة والإرادة، وتمسّكه بتطبيق ما جاء في كتاب الله عز وجل واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وحرصه على تقديم الخير للناس، والعمل بحزم على توفير الأمن والاستقرار لمصلحة الوطن، ليواصل مسيرة التطوير والبناء في مختلف المجالات.
وختاماً لا يسعنا إلا أن نرفع اسمي آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة وإلى شعب البحرين الوفي، مؤكدين أن النجاح ما كان ليتحقق لولا العمل الدؤوب من الجميع، داعياً الله العلي القدير أن يمتّع جلالته وولي عهده رئيس الوزراء وشعبه بموفور الصحة والسعادة، وأن تتوالى مسيرة الإنجازات والتقدّم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة.
تحتفي مملكة البحرين في السادس من مارس بذكرى عطرة وعزيزة على قلوب جميع محبي هذا الوطن الغالي وهي اليوبيل الفضي لتولي سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه سدة الحكم، مرت 25 سنة على تسلّم جلالته مهام الحكم بالمملكة، استطاع فيها قائدنا بحنكته السياسية والعسكرية أن يحوّل التحديات والعقبات إلى إنجازات ونجاحات بهرت القاصي والداني، ووضعت مملكتنا الغالية في مصاف الدول المتقدمة.
لقد أنعم الله على مملكتنا الغالية بمقومات وإمكانات استطاع قائدنا أن يحولها إلى منجزات حضارية شملت كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنها التعليم والصحة والأمن والأمان والاقتصاد. كلها ساعدت على بناء مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
إن ما وصلت إليه مملكة البحرين من مكانة سامية سيمكنها من القيام بدورها المحوري تجاه جميع القضايا وبالأخص القضايا الإنسانية، وفي الوقت نفسه ستخدم المنطقة بما تملك من مشاريع حيوية متنوعة وتنمية مستدامة، وذلك بما تمتلكه من شعب مثقف واعٍ ومجتمع حيوي يقود إلى اقتصاد مزدهر مليء بالطموح، وإلى تحقيق الأهداف المرجوة لرفعة الوطن.
أما عن القيم والهوية البحرينية الأصيلة والراسخة في المملكة فهناك الكثير، ومنها ذلك الشعب الأصيل المرتبط بوحدته الوطنية والذي يعمل لإيجاد الفرص الموجودة من خلال ما هو متاح، وهو الثروة الحقيقية للمملكة والذي يفتخر به الجميع، وهو النواة التي تمثل قلب الوطن النابض بثقته بربه وتمسكه بقيادته الحكيمة وارتباطه بأرضة المباركة، إنه سيبقي يُضرب به المثل وهو المستقبل المشرق القائم على العلم والثقافة والعمل.
عرف عن هذا القائد أنه ابن وأب وأخ وولد وذلك بحبه للجميع ولهذا الوطن الذي نشأ وترعرع فيه، وكذلك قوة العزيمة والإرادة، وتمسّكه بتطبيق ما جاء في كتاب الله عز وجل واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وحرصه على تقديم الخير للناس، والعمل بحزم على توفير الأمن والاستقرار لمصلحة الوطن، ليواصل مسيرة التطوير والبناء في مختلف المجالات.
وختاماً لا يسعنا إلا أن نرفع اسمي آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة وإلى شعب البحرين الوفي، مؤكدين أن النجاح ما كان ليتحقق لولا العمل الدؤوب من الجميع، داعياً الله العلي القدير أن يمتّع جلالته وولي عهده رئيس الوزراء وشعبه بموفور الصحة والسعادة، وأن تتوالى مسيرة الإنجازات والتقدّم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة.