نحن على موعد مع القمة العربية بعد أيام معدودة، أثق بأنها سوف تُحدث علامة فارقة في تاريخ البحرين على النحو الدولي والاقتصادي، بعد أن علمت مسبقاً بأن هناك ملفات اقتصادية واجتماعية ستطرح خلال القمة، في ظل ظروف اقتصادية استثنائية.
ومن المؤمل رفع توصياتها، نتيجة للعوامل التي فرضتها حالة الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التأثيرات المتسارعة للتغيّرات المناخية، وهو ما يشكّل فرصة تاريخية وذكاء استراتيجياً لاقتناص الفرص المتاحة أمام هذا السباق الدولي للاستحواذ على أكبر قدر من الفرص التجارية والعالمية والعربية لرفع اسم البحرين بلد السلام والأمان والقانون تحت راية الحكمة الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والذي سوف يُخلّد اسم جلالته تاريخياً في المحافل الدولية تحت هذا الإرث الخصب لتاريخ حكام البحرين الكرام منذ التأسيس.
وجاء إعلان حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، في كلمته السامية أمام القمة العربية السابقة في دورتها الثانية والثلاثين التي عقدت بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، عن ترحيب مملكة البحرين باستضافة القمة على أرضها، حيث تشكّل استضافة المملكة لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثاً سياسياً واقتصادياً بارزاً له دلالاته في رأيي الخاص من حيث المكان وأهميته والتوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال القمة العربية، وهو ما يُكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
فقد فاجأتنا الدبلوماسية البحرينية العريقة قبيل أيام، بإعلانها أن الاتحاد العربي لتسهيل التجارة وإدارة المخاطر يتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقرّاً لها، ويعمل من خلال 3 محاور رئيسة تشمل: تسهيل ودعم منافذ التجارة الشرعية ومكافحة مختلف أشكال التجارة غير المشروعة، والتعاون والتنسيق وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لزيادة مستوى أمن وتسهيل العمليات التجارية، بالإضافة إلى وضع برامج تدريب وعقد ندوات ومؤتمرات حول أطر ومعايير أمن وتسهيل التجارة، وهو تسخين بسيط لعمل ما قبل القمة العربية لجعل المنامة منبراً عربياً وإقليمياً بسبب موقع المملكة ودورها الريادي المالي العربي الفريد والعالم.
وأُعرب عن امتناني لدعوة وزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي الكريمة لحضوري القمة، مما يؤكد اختياره بعناية نخب المفكرين والكتاب الذين سيشاركون في هذه القمة التاريخية، حيث سأحرص على تلبية هذه الدعوة، وفي المقابل سوف أُخصّص سلسلة مقالات تقوم على التوصيات الخاصة بالملفات الاقتصادية والتجارية والمالية والتي تتناغم مع الملفات التي أطرحها وتعزّز دراستي في الأنثروبولوجية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، واستغلال هذا الحدث التاريخي لمملكتنا لنكون جزءاً حاضراً منه وننقل لجمهورنا الكريم ما يدور خلف الكواليس من العمل الدؤوب الذي من شأنه رفعة البحرين ورفاهية شعبنا والذي لن يكون وليد الأمس والغد وإنما هو ترجمة لرؤية جلالته وعمله التاريخي طيلة 25 عاماً من تاريخ تقلّد جلالته مقاليد الحكم. حفظ الله جلالته وأطال الله بعمره وجعلنا من خيرة المواطنين ممن ترتضيه لنا ولاة الأمر بالطاعة ويمنّ علينا أمناً وأماناً وخيراً وازدهاراً.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
ومن المؤمل رفع توصياتها، نتيجة للعوامل التي فرضتها حالة الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التأثيرات المتسارعة للتغيّرات المناخية، وهو ما يشكّل فرصة تاريخية وذكاء استراتيجياً لاقتناص الفرص المتاحة أمام هذا السباق الدولي للاستحواذ على أكبر قدر من الفرص التجارية والعالمية والعربية لرفع اسم البحرين بلد السلام والأمان والقانون تحت راية الحكمة الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والذي سوف يُخلّد اسم جلالته تاريخياً في المحافل الدولية تحت هذا الإرث الخصب لتاريخ حكام البحرين الكرام منذ التأسيس.
وجاء إعلان حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، في كلمته السامية أمام القمة العربية السابقة في دورتها الثانية والثلاثين التي عقدت بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، عن ترحيب مملكة البحرين باستضافة القمة على أرضها، حيث تشكّل استضافة المملكة لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثاً سياسياً واقتصادياً بارزاً له دلالاته في رأيي الخاص من حيث المكان وأهميته والتوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال القمة العربية، وهو ما يُكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
فقد فاجأتنا الدبلوماسية البحرينية العريقة قبيل أيام، بإعلانها أن الاتحاد العربي لتسهيل التجارة وإدارة المخاطر يتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقرّاً لها، ويعمل من خلال 3 محاور رئيسة تشمل: تسهيل ودعم منافذ التجارة الشرعية ومكافحة مختلف أشكال التجارة غير المشروعة، والتعاون والتنسيق وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لزيادة مستوى أمن وتسهيل العمليات التجارية، بالإضافة إلى وضع برامج تدريب وعقد ندوات ومؤتمرات حول أطر ومعايير أمن وتسهيل التجارة، وهو تسخين بسيط لعمل ما قبل القمة العربية لجعل المنامة منبراً عربياً وإقليمياً بسبب موقع المملكة ودورها الريادي المالي العربي الفريد والعالم.
وأُعرب عن امتناني لدعوة وزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي الكريمة لحضوري القمة، مما يؤكد اختياره بعناية نخب المفكرين والكتاب الذين سيشاركون في هذه القمة التاريخية، حيث سأحرص على تلبية هذه الدعوة، وفي المقابل سوف أُخصّص سلسلة مقالات تقوم على التوصيات الخاصة بالملفات الاقتصادية والتجارية والمالية والتي تتناغم مع الملفات التي أطرحها وتعزّز دراستي في الأنثروبولوجية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، واستغلال هذا الحدث التاريخي لمملكتنا لنكون جزءاً حاضراً منه وننقل لجمهورنا الكريم ما يدور خلف الكواليس من العمل الدؤوب الذي من شأنه رفعة البحرين ورفاهية شعبنا والذي لن يكون وليد الأمس والغد وإنما هو ترجمة لرؤية جلالته وعمله التاريخي طيلة 25 عاماً من تاريخ تقلّد جلالته مقاليد الحكم. حفظ الله جلالته وأطال الله بعمره وجعلنا من خيرة المواطنين ممن ترتضيه لنا ولاة الأمر بالطاعة ويمنّ علينا أمناً وأماناً وخيراً وازدهاراً.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية