الحضور الإعلامي اللافت لقمة البحرين، هذا الحدث الاستثنائي الذي صاحب انعقاد القمة العربية في دورتها الـ33 بالتزامن مع احتفالنا باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة المعظم مقاليد الحكم طيلة 25 عاماً من الحكم الرشيد، وبسبب غزارة نشاط الوفود الإعلامية والتي نشطت في نقل جميع مجريات الفعاليات بدءاً من انطلاق القمة حتى آخر يوم مع جميع أنواع التغطيات لم تترك لنا الكثير لكتابته بسبب التغطيات الكثيرة المنقولة والمسموعة والمرئية والمكتوبة على جميع القنوات والمحطات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعية.
إلا أنني سوف أتطرق إلى بعض الأفكار التي تخصني في مناقشة أسباب النجاح الباهر للقمة الاستثنائية في مملكة البحرين من وجهتي نظري والتي تضمنت ثلاث محاور رئيسة.
المحور الأول والأهم، هو التنظيم الإعلامي والمركز الإعلامي الذي تم افتتاحه بالتعاون مع وزير الإعلام د.رمزان النعيمي والمستشار الإعلامي لجلالة الملك المعظم نبيل بن يعقوب الحمر والذي أسهم بشكل بالغ في توفر كل الأدوات الفنية لنقل الحدث لجميع الوفود مجاناً مع جميع سبل التنقلات والضيافة على أكمل وجه حقيقة، الأمر الذي جعل المركز الإعلامي مثل خلية نحل يتوافد عليه المسؤولون والمحللون ذوو الشأن للمشاركة بهذا الحدث التاريخي.
المحور الثاني، انسيابية حركة المرور بالتعاون الكبير بين المواطنين والمقيمين في الالتزام بالتعليمات والحرص على التعاون لجعل المناخ مريحاً حيث لم نستشعر ولم يستشعر الوفود رغم غزارة توافد الوفود المصاحبة للقمة بأي ازدحام أو اضطرابات مرورية مما سهّل انعقاد اجتماعات القمة والفعاليات المصاحبة للقمة بكل سلاسة رغم تنوعها وتوزيعها في عدة مناطق متفرقة نظراً للرقعة الجغرافية لمملكة البحرين واكتظاظها السكاني، حيث اكتملت فرحتنا بحسن ونجاح التنسيق دون وقف الأنشطة التجارية ومظاهر الحياة اليومية، وهو ما يشكل علامة فارقة ونجاحين كبيرين حقيقة.
المحور الثالث والأخير، هو الأمن اللوجستي والذي شكّل جزءاً من مظاهر الدولة الحديثة والقادر على استضافة حدث بهذا الثقل الدولي وتهيئة كل السُبل الأمنية لاستضافة أصحاب المعالي والفخامة من رؤساء وحكام وملوك ودبلوماسيين، مع الفرق الأمنية المصاحبة لديهم ليس بالأمر السهل أمنياً مع التنسيق العميق مع الدولة المستضيفة والذي كان واضحاً على وجوه أصحاب الفخامة من ارتياح وطمأنينة شديدة مع نثر الورود والياسمين عند الموكب الملكي لافتتاح القمة والذي سجّل لوحة فنية خاصة لم نشهدها في أي بلد مستضيفة تدل على رسالة الملك المعظم الخالدة نحو الحب والأمن والسلام.
وأخيراً، سوف أسجل أهم ملاحظة أتت على هوامش انعقاد قمة المنامة وما نتج عنها وسوف أتركها لزملائي، إلا أنني سوف أختص في الكتابة عن المؤتمر الريادي المنعقد لرواد الأعمال على هامش القمة والتركيز على الاستثمار البرتقالي والذي أثار إعجابي بشدة، والذي بالطبع سوف أخصص له مقالاً كاملاً في الأسبوع القادم لشرحه بالتفصيل.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لجلالة الملك المعظم على ما عودنا جلالته بالسعي إلى رفعة الشأن البحريني عالياً تحت حكمته ورسالته السامية، أسأل الله العلي القدير أن يحفظ مليكنا لنا ولشعبه وللأمة العربية والإسلامية.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
إلا أنني سوف أتطرق إلى بعض الأفكار التي تخصني في مناقشة أسباب النجاح الباهر للقمة الاستثنائية في مملكة البحرين من وجهتي نظري والتي تضمنت ثلاث محاور رئيسة.
المحور الأول والأهم، هو التنظيم الإعلامي والمركز الإعلامي الذي تم افتتاحه بالتعاون مع وزير الإعلام د.رمزان النعيمي والمستشار الإعلامي لجلالة الملك المعظم نبيل بن يعقوب الحمر والذي أسهم بشكل بالغ في توفر كل الأدوات الفنية لنقل الحدث لجميع الوفود مجاناً مع جميع سبل التنقلات والضيافة على أكمل وجه حقيقة، الأمر الذي جعل المركز الإعلامي مثل خلية نحل يتوافد عليه المسؤولون والمحللون ذوو الشأن للمشاركة بهذا الحدث التاريخي.
المحور الثاني، انسيابية حركة المرور بالتعاون الكبير بين المواطنين والمقيمين في الالتزام بالتعليمات والحرص على التعاون لجعل المناخ مريحاً حيث لم نستشعر ولم يستشعر الوفود رغم غزارة توافد الوفود المصاحبة للقمة بأي ازدحام أو اضطرابات مرورية مما سهّل انعقاد اجتماعات القمة والفعاليات المصاحبة للقمة بكل سلاسة رغم تنوعها وتوزيعها في عدة مناطق متفرقة نظراً للرقعة الجغرافية لمملكة البحرين واكتظاظها السكاني، حيث اكتملت فرحتنا بحسن ونجاح التنسيق دون وقف الأنشطة التجارية ومظاهر الحياة اليومية، وهو ما يشكل علامة فارقة ونجاحين كبيرين حقيقة.
المحور الثالث والأخير، هو الأمن اللوجستي والذي شكّل جزءاً من مظاهر الدولة الحديثة والقادر على استضافة حدث بهذا الثقل الدولي وتهيئة كل السُبل الأمنية لاستضافة أصحاب المعالي والفخامة من رؤساء وحكام وملوك ودبلوماسيين، مع الفرق الأمنية المصاحبة لديهم ليس بالأمر السهل أمنياً مع التنسيق العميق مع الدولة المستضيفة والذي كان واضحاً على وجوه أصحاب الفخامة من ارتياح وطمأنينة شديدة مع نثر الورود والياسمين عند الموكب الملكي لافتتاح القمة والذي سجّل لوحة فنية خاصة لم نشهدها في أي بلد مستضيفة تدل على رسالة الملك المعظم الخالدة نحو الحب والأمن والسلام.
وأخيراً، سوف أسجل أهم ملاحظة أتت على هوامش انعقاد قمة المنامة وما نتج عنها وسوف أتركها لزملائي، إلا أنني سوف أختص في الكتابة عن المؤتمر الريادي المنعقد لرواد الأعمال على هامش القمة والتركيز على الاستثمار البرتقالي والذي أثار إعجابي بشدة، والذي بالطبع سوف أخصص له مقالاً كاملاً في الأسبوع القادم لشرحه بالتفصيل.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لجلالة الملك المعظم على ما عودنا جلالته بالسعي إلى رفعة الشأن البحريني عالياً تحت حكمته ورسالته السامية، أسأل الله العلي القدير أن يحفظ مليكنا لنا ولشعبه وللأمة العربية والإسلامية.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية