من العاصمة «بكين»، حيث نترقّب وصول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه -اليوم-، في زيارة دولة بناءً على دعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وتأتي أهمّية هذه الزيارة من خلال دلالات متعددة، يكمن أبرزها في أنها ثاني زيارة رسمية يُجريها جلالته كرئيس للدورة الحالية للقمة العربية، وذلك بعد أسبوع واحد من زيارته للعاصمة الروسية موسكو لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام الذي تعتزم البحرين استضافته.
وكما استبقت قمّة البحرين تحضيرات واسعة امتدّت لعام كامل منذ إعلان الاستضافة بقمة جدة في 19 مايو 2023، حيث كلّف جلالة الملك المعظّم وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني بلقاء نظرائه من كافة الدول الـ 21 الأعضاء في جامعة الدول العربية، فأفضت هذه القمّة الاستثنائية عن إجماع تام للقادة العرب على نص البيان الختامي «إعلان البحرين».
فإن الجهود الملكية السامية لرئيس الدورة الحالية للقمة العربية، من خلال زياراته الرسمية المتتالية.. لروسيا أولاً ثم للصين حالياً، لتؤكد عزم جلالته تحقيق السلام الذي يتطلّع إليه شعوب الشرق الأوسط الذي يعاني من ويلات الصراعات، ولتخطّ البحرين من خلال «المؤتمر الدولي للسلام» خارطة طريق مزدهرة لمستقبل الأجيال القادمة.
ونستذكر في هذا المقام، ما قاله جلالته في كلمته الافتتاحية بقمة البحرين: «نجتمع اليوم من أجل فلسطين»، وقد جاءت هذه الجملة لتختصر لسان حال كل العرب في أن فلسطين قضيتهم الأولى وشغلهم الشاغل في ظل ما يعيشه الأبرياء العزل هناك من سلب لكلّ مقومات الحياة، فجاء الجزء الأكبر من «إعلان البحرين» مُتعلقاً بالشأن الفلسطيني، وأشار لها جلالته في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بقوله: «غزة هي إحدى النقاط المؤلمة والجميع يأمل أن تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت».
ختاماً.. تتزامن هذه الزيارة الميمونة، مع مشاركة جلالته في الجلسة الافتتاحية لانعقاد الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حيث تدعو الصين إلى ما يسمى بـ«رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية»، كمصطلح اقترحه الرئيس الصيني للمرة الأولى في عام 2014، لذلك فإن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الجانبين الصيني- العربي، يُنظر لها اليوم ومن خلال هذه الزيارة الملكية السامية بعين التفاؤل في أن تضاعف جهود ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
عبدالله إلهامي - بكين
وتأتي أهمّية هذه الزيارة من خلال دلالات متعددة، يكمن أبرزها في أنها ثاني زيارة رسمية يُجريها جلالته كرئيس للدورة الحالية للقمة العربية، وذلك بعد أسبوع واحد من زيارته للعاصمة الروسية موسكو لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام الذي تعتزم البحرين استضافته.
وكما استبقت قمّة البحرين تحضيرات واسعة امتدّت لعام كامل منذ إعلان الاستضافة بقمة جدة في 19 مايو 2023، حيث كلّف جلالة الملك المعظّم وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني بلقاء نظرائه من كافة الدول الـ 21 الأعضاء في جامعة الدول العربية، فأفضت هذه القمّة الاستثنائية عن إجماع تام للقادة العرب على نص البيان الختامي «إعلان البحرين».
فإن الجهود الملكية السامية لرئيس الدورة الحالية للقمة العربية، من خلال زياراته الرسمية المتتالية.. لروسيا أولاً ثم للصين حالياً، لتؤكد عزم جلالته تحقيق السلام الذي يتطلّع إليه شعوب الشرق الأوسط الذي يعاني من ويلات الصراعات، ولتخطّ البحرين من خلال «المؤتمر الدولي للسلام» خارطة طريق مزدهرة لمستقبل الأجيال القادمة.
ونستذكر في هذا المقام، ما قاله جلالته في كلمته الافتتاحية بقمة البحرين: «نجتمع اليوم من أجل فلسطين»، وقد جاءت هذه الجملة لتختصر لسان حال كل العرب في أن فلسطين قضيتهم الأولى وشغلهم الشاغل في ظل ما يعيشه الأبرياء العزل هناك من سلب لكلّ مقومات الحياة، فجاء الجزء الأكبر من «إعلان البحرين» مُتعلقاً بالشأن الفلسطيني، وأشار لها جلالته في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بقوله: «غزة هي إحدى النقاط المؤلمة والجميع يأمل أن تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت».
ختاماً.. تتزامن هذه الزيارة الميمونة، مع مشاركة جلالته في الجلسة الافتتاحية لانعقاد الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حيث تدعو الصين إلى ما يسمى بـ«رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية»، كمصطلح اقترحه الرئيس الصيني للمرة الأولى في عام 2014، لذلك فإن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الجانبين الصيني- العربي، يُنظر لها اليوم ومن خلال هذه الزيارة الملكية السامية بعين التفاؤل في أن تضاعف جهود ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
عبدالله إلهامي - بكين