بحكمة الكبار وحماسة الشباب؛ رسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، للشباب، خارطة طريق النجاح والتميز، والتي تقوم على روح التحدي والعمل الجماعي والمثابرة، وهي الأدوات التي يجب على كل شاب أن يتسلّح بها من أجل بناء الغد، كونهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
الأفكار التي طرحها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإعلامي العربي للشباب، والتي أُقيمت بالتزامن مع انعقاد قمة الإعلام العربي 2024 في دبي، جاءت لتضع الكثير من الأجوبة على أسئلة لاتزال معلّقة في أذهان كثير من الشباب الخليجي والعربي، بل وقد لا أبالغ إذا قلت إنها ساهمت، بلغتها السهلة والقريبة من القلب، في انتشال كثير من الشباب من حالات التشتت الفكري الذي يعيشونه في ظل تداخل المفاهيم، وما يشهده العالم من تطورات كان لها أثرها السلبي على الهويات الوطنية وتراث وقيم المجتمع الأصيلة.
ما لفتني في حديث سموه التركيز المستمر على الهوية الوطنية الجامعة، وما تحمله من قيم عربية عريقة وأهمية البناء على ما بدأه الأجداد والآباء، حيث استذكر مقولة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، «اللي ماله ماضي، ماله حاضر، ماله مستقبل»، وهي مقولة تلخّص في كلماتها المرتكزات الأساسية لجيل الشباب الساعي لبناء وطنه المعتز بهويته وتاريخه وتراثه.
الأوطان تُبنى بأيدي الآباء ولكنها تستمر وتزدهر بجهد ومثابرة الأبناء؛ تلك هي الخلاصة التي خرجتُ بها شخصياً من حديث الشيخ ناصر بن حمد، وهي تلخيص عملي لواقع البحرين، حيث وضع الآباء المؤسسون القواعد المتينة لبناء الدولة الحديثة، وجهدوا أن تتوافق مع مستقبل الأجيال القادمة.
ومع تتابع حمل الراية جيلاً بعد جيل، شهدت البحرين حالة من التحوّل الحضاري والتنموي أبهر الجميع، بل وتحوّل إلى نموذج للكثير من الدول في الإقليم والعالم، لما امتاز به من قدرة على الاستفادة من كل الفرص وتجاوز أصعب التحديات، لتصبح البحرين اليوم، في عهد جلالة الملك المعظّم، دانة الخليج وأيقونة العالم العربي.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لم يكن يتحدث في المنتدى الإعلامي العربي للشباب عن نفسه فقط، بل نجح في تلمّس مشاعر وأحاسيس كل شاب بحريني وشابة بحرينية، واستطاع أن يترجم كل ما يدور في أذهانهم إلى خطط نجاح ومفاتيح للمستقبل الأجمل..
شكراً بحجم السماء.. شكراً جزيلاً بوحمد.
إضاءة
«من خلال معايشتي للعديد من التجارب الشبابية واللقاءات معهم، أدركت أن الشباب يقدر عالياً من إرث وتاريخ الأجداد ويسعى إلى البناء عليه، ولكن بصبغة شبابية يراعي من خلالها الإرث والتكنولوجيا المتطورة التي يشهدها العالم في الفترة الراهنة». «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».
الأفكار التي طرحها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإعلامي العربي للشباب، والتي أُقيمت بالتزامن مع انعقاد قمة الإعلام العربي 2024 في دبي، جاءت لتضع الكثير من الأجوبة على أسئلة لاتزال معلّقة في أذهان كثير من الشباب الخليجي والعربي، بل وقد لا أبالغ إذا قلت إنها ساهمت، بلغتها السهلة والقريبة من القلب، في انتشال كثير من الشباب من حالات التشتت الفكري الذي يعيشونه في ظل تداخل المفاهيم، وما يشهده العالم من تطورات كان لها أثرها السلبي على الهويات الوطنية وتراث وقيم المجتمع الأصيلة.
ما لفتني في حديث سموه التركيز المستمر على الهوية الوطنية الجامعة، وما تحمله من قيم عربية عريقة وأهمية البناء على ما بدأه الأجداد والآباء، حيث استذكر مقولة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، «اللي ماله ماضي، ماله حاضر، ماله مستقبل»، وهي مقولة تلخّص في كلماتها المرتكزات الأساسية لجيل الشباب الساعي لبناء وطنه المعتز بهويته وتاريخه وتراثه.
الأوطان تُبنى بأيدي الآباء ولكنها تستمر وتزدهر بجهد ومثابرة الأبناء؛ تلك هي الخلاصة التي خرجتُ بها شخصياً من حديث الشيخ ناصر بن حمد، وهي تلخيص عملي لواقع البحرين، حيث وضع الآباء المؤسسون القواعد المتينة لبناء الدولة الحديثة، وجهدوا أن تتوافق مع مستقبل الأجيال القادمة.
ومع تتابع حمل الراية جيلاً بعد جيل، شهدت البحرين حالة من التحوّل الحضاري والتنموي أبهر الجميع، بل وتحوّل إلى نموذج للكثير من الدول في الإقليم والعالم، لما امتاز به من قدرة على الاستفادة من كل الفرص وتجاوز أصعب التحديات، لتصبح البحرين اليوم، في عهد جلالة الملك المعظّم، دانة الخليج وأيقونة العالم العربي.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لم يكن يتحدث في المنتدى الإعلامي العربي للشباب عن نفسه فقط، بل نجح في تلمّس مشاعر وأحاسيس كل شاب بحريني وشابة بحرينية، واستطاع أن يترجم كل ما يدور في أذهانهم إلى خطط نجاح ومفاتيح للمستقبل الأجمل..
شكراً بحجم السماء.. شكراً جزيلاً بوحمد.
إضاءة
«من خلال معايشتي للعديد من التجارب الشبابية واللقاءات معهم، أدركت أن الشباب يقدر عالياً من إرث وتاريخ الأجداد ويسعى إلى البناء عليه، ولكن بصبغة شبابية يراعي من خلالها الإرث والتكنولوجيا المتطورة التي يشهدها العالم في الفترة الراهنة». «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».