مازالت مملكة البحرين، تتصدر المشهد الاقتصادي بقوة وتواصل جهودها من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تساهم في توليد المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء هذا الوطن المعطاء، وما قرأناه بالأمس القريب من تمكن البحرين من استقطاب تدفقات استثمارية أجنبية مباشرة في العام 2023 بحجم غير مسبوق بلغ 6.8 مليار دولار، متجاوزاً قيمة التدفقات المستقطبة في 2022 بما نسبته 148%، وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي 2024 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد، إلا خير دليل على ذلك.
الأمر، الذي لفت انتباهي هو نجاح مجلس التنمية الاقتصادية وبجهود كافة منتسبيه بالتركيز على استقطاب أكبر عدد من الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية إلى البحرين، سواء من حيث الترويج للمناخ الاستثماري في المملكة عن طريق الترويج له في الخارج أو عبر القنوات الأخرى كالفعاليات التي يحتضنها على أرض المملكة، أو تلك التي يشارك فيها بالخارج.
كلمة حق تقال، في أن حكومة البحرين بذلت الكثير من الجهود المضنية خلال الأعوام الماضية من أجل تحسين بيئة الأعمال وجعلها مثيرة للاهتمام للمستثمرين المحليين والأجانب، الأمر الذي ساهم في جعلها وجهة مفضلة للجميع، لكون موقعها الاستراتيجي المتميز أولاً ونظامها الضريبي المناسب ناهيك عن أنها تمتاز بتكاليف تشغيل أرخص مقارنة مع دول المنطقة، فقد أثبتت البحرين موقعها كوجهة مثلى تمكّن أبرز الشركات من الاستفادة من بيئتها المواتية للأعمال للنمو والوصول إلى أسواق دول المنطقة والعالم.
أضف إلى ذلك كله، ما حققت الرخصة الذهبية للاستثمارات الاستراتيجية التي أطلقتها البحرين في العام 2023 من نتائج إيجابية كبيرة، بعد أن لعبت دوراً في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فقد نجحت في استقطاب 2.4 مليار دولار من الاستثمارات التي تمثل 9 مشاريع كبرى متنوعة حيث يتوقع أن تساهم في توليد 3000 فرصة عمل للمواطنين وهذا بحد ذاته يتماشى مع توجهات الحكومة التي تشجع على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
أثق تماماً، بأن هذا الحجم غير المسبوق من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها البحرين خلال العام الماضي، والذي ساهم في نمو الأرصدة التراكمية للاستثمارات المباشرة الواردة إلى المملكة والتي ازدادت من 36.2 مليار دولار في 2022 لتصل إلى 43.1 مليار دولار في 2023، سيساهم بلا شك في تبوُّء البحرين مراكز عالمية متقدمة في التقارير الدولية ذات الصلة بأكثر الدول استقطاباً للاستمارات الأجنبية المباشرة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
الأمر، الذي لفت انتباهي هو نجاح مجلس التنمية الاقتصادية وبجهود كافة منتسبيه بالتركيز على استقطاب أكبر عدد من الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية إلى البحرين، سواء من حيث الترويج للمناخ الاستثماري في المملكة عن طريق الترويج له في الخارج أو عبر القنوات الأخرى كالفعاليات التي يحتضنها على أرض المملكة، أو تلك التي يشارك فيها بالخارج.
كلمة حق تقال، في أن حكومة البحرين بذلت الكثير من الجهود المضنية خلال الأعوام الماضية من أجل تحسين بيئة الأعمال وجعلها مثيرة للاهتمام للمستثمرين المحليين والأجانب، الأمر الذي ساهم في جعلها وجهة مفضلة للجميع، لكون موقعها الاستراتيجي المتميز أولاً ونظامها الضريبي المناسب ناهيك عن أنها تمتاز بتكاليف تشغيل أرخص مقارنة مع دول المنطقة، فقد أثبتت البحرين موقعها كوجهة مثلى تمكّن أبرز الشركات من الاستفادة من بيئتها المواتية للأعمال للنمو والوصول إلى أسواق دول المنطقة والعالم.
أضف إلى ذلك كله، ما حققت الرخصة الذهبية للاستثمارات الاستراتيجية التي أطلقتها البحرين في العام 2023 من نتائج إيجابية كبيرة، بعد أن لعبت دوراً في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فقد نجحت في استقطاب 2.4 مليار دولار من الاستثمارات التي تمثل 9 مشاريع كبرى متنوعة حيث يتوقع أن تساهم في توليد 3000 فرصة عمل للمواطنين وهذا بحد ذاته يتماشى مع توجهات الحكومة التي تشجع على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
أثق تماماً، بأن هذا الحجم غير المسبوق من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها البحرين خلال العام الماضي، والذي ساهم في نمو الأرصدة التراكمية للاستثمارات المباشرة الواردة إلى المملكة والتي ازدادت من 36.2 مليار دولار في 2022 لتصل إلى 43.1 مليار دولار في 2023، سيساهم بلا شك في تبوُّء البحرين مراكز عالمية متقدمة في التقارير الدولية ذات الصلة بأكثر الدول استقطاباً للاستمارات الأجنبية المباشرة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية