أثلجت صدورنا توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في جلسة مجلس الوزراء مؤخراً، للجهات المعنية بإطلاق خطة متكاملة لإعادة تطوير المنطقة التاريخية لسوق المنامة للمحافظة على هويتها التاريخية والثقافية، وتلبية الاحتياجات والبنى التحتية اللازمة للمنطقة، الأمر الذي يؤكد مساعي سموه المستمرة بوضع خطط استباقية للنهوض بمسيرة النجاح والإنجاز.
وبمجرد ما جاء في توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حتى انهالت فرحة الأهالي والذين بالطبع لهم الحق في رفع التطلعات وأتفهم، فرحتهم الغامرة، خصوصاً مع شكاوى أصحاب المحلات التجارية من قصور في بعض الخدمات أو القوانين والتي لا تلائم التطلعات التجارية والذين مازالوا متمسّكين بالمنطقة الشعبية في أحياء المنامة واتخاذها مركزاً لتجمعاتهم أو مصدر أرزاقهم.
وعلى نفس النهج الملكي السامي حول التطلعات لعودة الأهالي إلى المحرق، نرى ولادة مشروع إنعاش قلب المنامة، والذي نشكر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونثمّن له حرصه على المشروع، ونحن متأكدون من أنه يتم حشد الجهود والطاقات من قِبَل الجهات المعنية التي تخدم منطقة العاصمة مثل مجلس أمانة العاصمة وبعض الجهات المعنية التي تمتلك القوى البشرية الكبيرة والمؤهلة التي ستخدم هذه المنطقة الحيوية، والتي احتضنت عوائلنا جميعاً، حيث تستحق هذه المنطقة من المسؤولين والتجار الفزعة قبل ولادة أي مشروع رسمي.
أتكلم وأنا ابنة المجالس البلدية لمدة تزيد على 13 عاماً في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وفي قلبي الكثير لأبوح به، ونحن نتطلع إلى أن ينجز مشروع المنامة وهذا سوف يتم بتضافر الجهود والعمل الوطني المخلص.
إن مشروع إحياء المنامة، يحتاج إلى فن استراتيجي في مواكبة التغيرات الاستثمارية وتكثيف جهود تفتيش البلدية والأمن والنظافة واستحداث قوانين تجارية ومعمارية تحفظ الهوية، بالإضافة إلى قوانين ورُخص بلدية تختص فيها المنطقة التجارية والمناطق القديمة للأحياء السكنية، بالإضافة إلى تغيير نمط الخدمات و"البركات" وجعل المنامة أيقونة تليق بالعاصمة التجارية والدبلوماسية بمملكة البحرين، وكل هذا سوف يأتي بعمل حقيقي دؤوب مشترك بين الجهات المعنية، ونحن سنشد على أيادي الجميع ومن يريد أن يعمل معنا في إحياء مشروع المنامة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
وبمجرد ما جاء في توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حتى انهالت فرحة الأهالي والذين بالطبع لهم الحق في رفع التطلعات وأتفهم، فرحتهم الغامرة، خصوصاً مع شكاوى أصحاب المحلات التجارية من قصور في بعض الخدمات أو القوانين والتي لا تلائم التطلعات التجارية والذين مازالوا متمسّكين بالمنطقة الشعبية في أحياء المنامة واتخاذها مركزاً لتجمعاتهم أو مصدر أرزاقهم.
وعلى نفس النهج الملكي السامي حول التطلعات لعودة الأهالي إلى المحرق، نرى ولادة مشروع إنعاش قلب المنامة، والذي نشكر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونثمّن له حرصه على المشروع، ونحن متأكدون من أنه يتم حشد الجهود والطاقات من قِبَل الجهات المعنية التي تخدم منطقة العاصمة مثل مجلس أمانة العاصمة وبعض الجهات المعنية التي تمتلك القوى البشرية الكبيرة والمؤهلة التي ستخدم هذه المنطقة الحيوية، والتي احتضنت عوائلنا جميعاً، حيث تستحق هذه المنطقة من المسؤولين والتجار الفزعة قبل ولادة أي مشروع رسمي.
أتكلم وأنا ابنة المجالس البلدية لمدة تزيد على 13 عاماً في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وفي قلبي الكثير لأبوح به، ونحن نتطلع إلى أن ينجز مشروع المنامة وهذا سوف يتم بتضافر الجهود والعمل الوطني المخلص.
إن مشروع إحياء المنامة، يحتاج إلى فن استراتيجي في مواكبة التغيرات الاستثمارية وتكثيف جهود تفتيش البلدية والأمن والنظافة واستحداث قوانين تجارية ومعمارية تحفظ الهوية، بالإضافة إلى قوانين ورُخص بلدية تختص فيها المنطقة التجارية والمناطق القديمة للأحياء السكنية، بالإضافة إلى تغيير نمط الخدمات و"البركات" وجعل المنامة أيقونة تليق بالعاصمة التجارية والدبلوماسية بمملكة البحرين، وكل هذا سوف يأتي بعمل حقيقي دؤوب مشترك بين الجهات المعنية، ونحن سنشد على أيادي الجميع ومن يريد أن يعمل معنا في إحياء مشروع المنامة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية