تمثل الصحافة والإعلام الوطني، بكل أشكاله، الرافعة الأساسية والداعم الأهم لأي تطور سياسي أو اقتصادي ناجح، كما أنها تعكس، متى كانت مهنية واحترافية وشفافة، واقع الحريات ونبض الشارع وقضاياه واهتمامه، وصولاً لأن تكون حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول كسلطة رابعة لها هيبتها واحترامها وتقديرها.
ولأن الصحافة مسؤولية وطنية ورسالة سامية لا يحملها إلا من كان ذا ضمير إنساني وبصيرة وانتماء؛ فإن أبسط ما يمكن أن يقال للعاملين في هذا المجال كلمة شكر، تعبر عن أهمية الصحافة والصحافي ودوره الرئيس في مسيرة التنمية والبناء التي تعيشها المملكة.
لأجل كل ذلك؛ فقد جاءت جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الثامنة، والتي احتفل بها يوم الأحد الماضي بتكريم عدد من الزملاء، لتعكس المكانة الرائدة للصحافة الوطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، والذي وفر لها كل الإمكانات والمقومات لتصل إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة للقيام بدورها الوطني ورسالتها النبيلة بكل حرية ومصداقية.
ومما لا شك فيه أن إيمان جلالة الملك المعظم بأهمية دور الصحافة والإعلام، والدعم الذي تلقاه من سمو ولي العهد رئيس الوزراء فتح لها المجال واسعاً للانطلاق والتقدم والنهوض خدمة للمجتمع وتجسيداً لما تنعم به البحرين من مستويات راقية ومتقدمة من حرية الرأي والتعبير التي كفلها التشريعات والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا الإطار. وبهذه المناسبة؛ نبارك لجميع الزملاء الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، والذين استطاعوا أن يحققوا التميز والريادة، كلاً في مجاله، حسب المعايير الخاصة بالجائزة؛ إلا أن شرف العمل في هذه المهنة المقدسة تجعل من كل صاحب قلم وطني فائزاً بصدق انتمائه وقدرة الكلمة على التغيير وإحداث الفرق نحو الأفضل دائماً، وتنوير الرأي العام وخدمة المجتمع والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وإذا كان لنا أن نشكر في هذا اليوم؛ فجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على إيمان سموه المطلق بقدرة الكلمة وثقته بقدرات وإمكانات أبناء هذا الوطن، والذين استطاعوا أن يحققوا الكثير من الإنجازات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى أصبحت الصحافة البحرينية مدرسة قائمة بحد ذاتها، ومنبعاً للخبرات والكفاءات المبدعة.
فشكراً بو عيسى.. وشكراً لكل من آمن بالكلمة الحرة وقدرتها على إحداث التغيير ونقل الصورة الحقيقية لإنجازات الوطن وإبداعات أبنائه.
إضاءة
«إن الصحافة المحلية مرآة تعكس الجهود الوطنية المبذولة والمنجزات التنموية المتحققة في مختلف القطاعات، وننوه بحرص القائمين على الصحافة في نقل الرسائل البناءة التي تدعم المسارات التنموية المختلفة وتخدم القضايا المجتمعية لمواصلة مسيرة العمل الوطني وإبراز المزيد من الإنجازات والنجاحات»، «صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».
ولأن الصحافة مسؤولية وطنية ورسالة سامية لا يحملها إلا من كان ذا ضمير إنساني وبصيرة وانتماء؛ فإن أبسط ما يمكن أن يقال للعاملين في هذا المجال كلمة شكر، تعبر عن أهمية الصحافة والصحافي ودوره الرئيس في مسيرة التنمية والبناء التي تعيشها المملكة.
لأجل كل ذلك؛ فقد جاءت جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الثامنة، والتي احتفل بها يوم الأحد الماضي بتكريم عدد من الزملاء، لتعكس المكانة الرائدة للصحافة الوطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، والذي وفر لها كل الإمكانات والمقومات لتصل إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة للقيام بدورها الوطني ورسالتها النبيلة بكل حرية ومصداقية.
ومما لا شك فيه أن إيمان جلالة الملك المعظم بأهمية دور الصحافة والإعلام، والدعم الذي تلقاه من سمو ولي العهد رئيس الوزراء فتح لها المجال واسعاً للانطلاق والتقدم والنهوض خدمة للمجتمع وتجسيداً لما تنعم به البحرين من مستويات راقية ومتقدمة من حرية الرأي والتعبير التي كفلها التشريعات والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا الإطار. وبهذه المناسبة؛ نبارك لجميع الزملاء الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، والذين استطاعوا أن يحققوا التميز والريادة، كلاً في مجاله، حسب المعايير الخاصة بالجائزة؛ إلا أن شرف العمل في هذه المهنة المقدسة تجعل من كل صاحب قلم وطني فائزاً بصدق انتمائه وقدرة الكلمة على التغيير وإحداث الفرق نحو الأفضل دائماً، وتنوير الرأي العام وخدمة المجتمع والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وإذا كان لنا أن نشكر في هذا اليوم؛ فجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على إيمان سموه المطلق بقدرة الكلمة وثقته بقدرات وإمكانات أبناء هذا الوطن، والذين استطاعوا أن يحققوا الكثير من الإنجازات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى أصبحت الصحافة البحرينية مدرسة قائمة بحد ذاتها، ومنبعاً للخبرات والكفاءات المبدعة.
فشكراً بو عيسى.. وشكراً لكل من آمن بالكلمة الحرة وقدرتها على إحداث التغيير ونقل الصورة الحقيقية لإنجازات الوطن وإبداعات أبنائه.
إضاءة
«إن الصحافة المحلية مرآة تعكس الجهود الوطنية المبذولة والمنجزات التنموية المتحققة في مختلف القطاعات، وننوه بحرص القائمين على الصحافة في نقل الرسائل البناءة التي تدعم المسارات التنموية المختلفة وتخدم القضايا المجتمعية لمواصلة مسيرة العمل الوطني وإبراز المزيد من الإنجازات والنجاحات»، «صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».
