من يظن أن القصاص «النفس بالنفس» هو معنى آخر للأخذ بالثأر فقد رجع إلى عصر ما قبل الإسلام، عصر الجاهلية، فالقصاص هو تطبيق لشرع الله، ولا جدال أو تعقيب في القانون الرباني، الذي فرضه المولى عز وجل على عباده في كل معاملة من معاملات الحياة، وما قامت به حكومة البحرين من إعدام لثلاثة من الإرهابيين منذ أيام هو تطبيق عادل لشرع الله في القصاص، وترجمة حقيقية في إرساء الحقوق بعدما تعمد هؤلاء الإرهابيون زرع قنبلة في قرية الديه بهدف إزهاق أرواح رجال الأمن أثناء تأديتهم لوظيفتهم، فالجماعة الإرهابية دائماً تترصد رجال الأمن وتستخدم كل السبل المتاحة لهم لقتلهم وجرحهم، فالقنابل والمولوتوف والأسلحة المتنوعة كلها شواهد على إرهابهم ونشر الفوضى والفساد في البلاد.
الثلاثة الذين طبق عليهم حكم القصاص الآن بيد الله سبحانه وتعالى، وإقامة الحد عليهم هو جزاء ذنبهم الذي ارتكبوه بحق شهداء الواجب في قرية الديه، وما دام القانون أخذ مجراه الصحيح فلتطوى هذه الصفحة، وأمر المعدومين بيد المولى الكريم، وفي هذا الصدد، ندعو الله أن يرحم شهداء الواجب، وعسى أن يكون القصاص بحق الذين أعدموا عبرة لغيرهم، الذين ينساقون وراء شعارات خادعة ووعود كاذبة، ولا يتفكرون في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه»، ولو كان في الإرهاب غنيمة للآخرة كما يدعي قادة الإرهاب لتنافس عليها من يسوق للقتل والفوضى والفساد، ولأفسحوا الطريق لأبنائهم وفلذات أكبادهم بأن يتقدموا الصفوف الأولى، ولكنها تجارة مهلكة، مربحة لهم عندما تكون على حساب غيرهم، والنتيجة نفوس تتألم على الفقد، وفوضى تعم المجتمع، وإرهاب يستبيح الدماء والأنفس.
صحيح أن حكم الإعدام لا يطبق كثيراً في مملكة البحرين، وأن آخر حكم بالإعدام كان منذ زمن بعيد – ما يقارب 20 سنة – إلا أن الإرهاب يجب أن يجتث من خلال الأحكام الصارمة، وحكم الإعدام هو خير وسيلة للتصدي للإرهاب الممنهج في البحرين، ولابد أن تتوالى سلسلة من الإعدامات على الإرهابيين وفق إجراءات قانونية وقضائية عادلة، وعلى حكومة البحرين ألا تبالي بما تقوله المنظمات الحقوقية ولا تهتم لتقاريرها ما دامت تلك المنظمات تغض الطرف عن الانتهاكات التي تقوم بها إيران وممارساتها الوحشية في حقوق المدنيين الإيرانيين والأحواز، وتنفيذ حكم الإعدام في كل من يعارضها. إن القصاص وتطبيق شرع الله في القتل مطلب شعبي والمجتمع بحاجة إلى أن يطمئن على نفسه وماله وأولاده، والمملكة العربية السعودية تطبق حكم الله وشرعه في القصاص وإقامة الحدود، ما جعل المجتمع السعودي يتقبل ذلك بل يفكر ملياً بأن الرادع سيكون أقوى، وما دامت الدولة على حق عليها ألا تهتم بالتهديدات، ولا تلتفت لوعيد الآخرين، لأن الله عز شأنه خير ناصر لكل من يطبق شرعه.
حكومة البحرين بدت أكثر حزماً مع الإرهاب وقد لاحظ المجتمع البحريني ذلك، وهذا دليل واضح على أن الدولة قادرة على بسط الأمن، وأن حكم الإعدام يجب أن يطال كل إرهابي مهما كانت طائفته أو نسبه أو عقيدته، وبهذا الحزم الرادع يتحقق الاستقرار والأمن والأمان في البلاد مرة أخرى. أيضاً لمسنا الوعي المجتمعي في رفض بعض الجمعيات والأهالي دعوات دعاة الإرهاب لتصعيد العنف والاعتصامات في البلاد، إيماناً منهم بأن الإرهاب والعنف والفوضى لا تأتي إلا بنتيجة واحدة ألا وهي الدمار الشامل، أعاذ الله المجتمع من شر إرهاب المتطرفين.
الثلاثة الذين طبق عليهم حكم القصاص الآن بيد الله سبحانه وتعالى، وإقامة الحد عليهم هو جزاء ذنبهم الذي ارتكبوه بحق شهداء الواجب في قرية الديه، وما دام القانون أخذ مجراه الصحيح فلتطوى هذه الصفحة، وأمر المعدومين بيد المولى الكريم، وفي هذا الصدد، ندعو الله أن يرحم شهداء الواجب، وعسى أن يكون القصاص بحق الذين أعدموا عبرة لغيرهم، الذين ينساقون وراء شعارات خادعة ووعود كاذبة، ولا يتفكرون في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه»، ولو كان في الإرهاب غنيمة للآخرة كما يدعي قادة الإرهاب لتنافس عليها من يسوق للقتل والفوضى والفساد، ولأفسحوا الطريق لأبنائهم وفلذات أكبادهم بأن يتقدموا الصفوف الأولى، ولكنها تجارة مهلكة، مربحة لهم عندما تكون على حساب غيرهم، والنتيجة نفوس تتألم على الفقد، وفوضى تعم المجتمع، وإرهاب يستبيح الدماء والأنفس.
صحيح أن حكم الإعدام لا يطبق كثيراً في مملكة البحرين، وأن آخر حكم بالإعدام كان منذ زمن بعيد – ما يقارب 20 سنة – إلا أن الإرهاب يجب أن يجتث من خلال الأحكام الصارمة، وحكم الإعدام هو خير وسيلة للتصدي للإرهاب الممنهج في البحرين، ولابد أن تتوالى سلسلة من الإعدامات على الإرهابيين وفق إجراءات قانونية وقضائية عادلة، وعلى حكومة البحرين ألا تبالي بما تقوله المنظمات الحقوقية ولا تهتم لتقاريرها ما دامت تلك المنظمات تغض الطرف عن الانتهاكات التي تقوم بها إيران وممارساتها الوحشية في حقوق المدنيين الإيرانيين والأحواز، وتنفيذ حكم الإعدام في كل من يعارضها. إن القصاص وتطبيق شرع الله في القتل مطلب شعبي والمجتمع بحاجة إلى أن يطمئن على نفسه وماله وأولاده، والمملكة العربية السعودية تطبق حكم الله وشرعه في القصاص وإقامة الحدود، ما جعل المجتمع السعودي يتقبل ذلك بل يفكر ملياً بأن الرادع سيكون أقوى، وما دامت الدولة على حق عليها ألا تهتم بالتهديدات، ولا تلتفت لوعيد الآخرين، لأن الله عز شأنه خير ناصر لكل من يطبق شرعه.
حكومة البحرين بدت أكثر حزماً مع الإرهاب وقد لاحظ المجتمع البحريني ذلك، وهذا دليل واضح على أن الدولة قادرة على بسط الأمن، وأن حكم الإعدام يجب أن يطال كل إرهابي مهما كانت طائفته أو نسبه أو عقيدته، وبهذا الحزم الرادع يتحقق الاستقرار والأمن والأمان في البلاد مرة أخرى. أيضاً لمسنا الوعي المجتمعي في رفض بعض الجمعيات والأهالي دعوات دعاة الإرهاب لتصعيد العنف والاعتصامات في البلاد، إيماناً منهم بأن الإرهاب والعنف والفوضى لا تأتي إلا بنتيجة واحدة ألا وهي الدمار الشامل، أعاذ الله المجتمع من شر إرهاب المتطرفين.