ماذا ننتظر من نظام، رئيس برلمانه يبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية في بلاده مع زعيم ميليشيا إرهابية تابعة لإيران تقتل وتهجر وتنكل بأهله قبل غيرهم، ويطمئنه بنهاية «داعش» القريبة، ويسرع الخطى إلى السفارة الإيرانية ليقدم تعازيه الحارة بوفاة إيراني اعتدى على بلاده وحاربها ثمان سنوات ثم أشاع فيها الدمار لمدة أربعة عشرة سنة ومازال مستمراً.. ذلك ما فعله رئيس البرلمان العراقي مع المجرم قيس الخزعلي قائد ميليشيا العصائب الإيرانية!
ماذا ننتظر من برلمان يجمع أعضاؤه توقيعات ليقدموا طلباً بتشريع قانون يدين المملكة العربية السعودية بذريعة ومزاعم أنها «دولة راعية ومصدرة للإرهاب»، ليبعدوا بلداً عربياً كبيراً عن محيطه العربي مرتمين بحضن إيران راعية الإرهاب والإرهابيين في بلدهم، يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم إلى تعزيز شراكاتها مع المملكة العربية السعودية، في حين إذا أرادوا تحقيق مصالح مع العراق توجهوا لإيران ليحاورها وتجاهلوا حكومتها الكرتونية في العراق!
ماذا ننتظر من نظام يدعو رئيس وزرائه التحالف الإسلامي إلى إعادة إعمار الموصل التي تدمرها قواته وتحرق بناها التحتية تحت لافتة الحرب على «داعش»، وفي الوقت ذاته يرفض مشاركة هذا التحالف في تحرير الموصل، بينما يسمح لميليشيات إيران بتخريب المدينة!
ماذا ننتظر من نظام يتدخل فيه نائب رئيسه «المالكي» ووزير خارجيته «الجعفري» في الشؤون الداخلية لدولة عربية ليعترضوا على مملكة البحرين لتنفيذها حكماً قضائياً بإعدام ثلاثة إرهابيين مارسوا الإرهاب والقتل وترويع الآمنين، في الوقت الذي يمارس فيه هؤلاء ونظامهم وميليشياتهم جرائم بشعة خارج القانون وعلى أسس طائفية وهناك تهم توجه لهم بقتل آلاف البشر!
ماذا ننتظر من نظام توبخ حكومته فنلندا لتعاملها السيئ مع اللاجئين العراقيين المتواجدين على الأراضي الفنلندية رافضين إجبارهم على العودة إلى العراق معتبرين ذلك خرقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، متناسين أن هؤلاء ما خرجوا إلا هرباً من جحيم هذا النظام الطائفي وإرهابه وإرهاب ميليشياته، فهل يريد هذا النظام من الدول المستقبلة للاجئين أن تفرش أراضيها للفارين من العراق بالورود وتوفر لهم أقصى درجات الراحة ليستمر هذا النظام بالتهجير وإخراج الناس من بلدهم!
ماذا ننتظر من نظام حكم أصبحت أسمى أماني الشعب المحكوم به هو الهرب من البلاد ومحاولة تغيير جواز السفر بآخر له احترامه وقيمته بعدما أوصل هذا النظام سمعة البلاد وقيمة جواز السفر فيه إلى الحضيض.
إنه النظام الجاثم على صدر العراق، فلا تنتظروا منه الخير.. فعلاً إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
{{ article.visit_count }}
ماذا ننتظر من برلمان يجمع أعضاؤه توقيعات ليقدموا طلباً بتشريع قانون يدين المملكة العربية السعودية بذريعة ومزاعم أنها «دولة راعية ومصدرة للإرهاب»، ليبعدوا بلداً عربياً كبيراً عن محيطه العربي مرتمين بحضن إيران راعية الإرهاب والإرهابيين في بلدهم، يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم إلى تعزيز شراكاتها مع المملكة العربية السعودية، في حين إذا أرادوا تحقيق مصالح مع العراق توجهوا لإيران ليحاورها وتجاهلوا حكومتها الكرتونية في العراق!
ماذا ننتظر من نظام يدعو رئيس وزرائه التحالف الإسلامي إلى إعادة إعمار الموصل التي تدمرها قواته وتحرق بناها التحتية تحت لافتة الحرب على «داعش»، وفي الوقت ذاته يرفض مشاركة هذا التحالف في تحرير الموصل، بينما يسمح لميليشيات إيران بتخريب المدينة!
ماذا ننتظر من نظام يتدخل فيه نائب رئيسه «المالكي» ووزير خارجيته «الجعفري» في الشؤون الداخلية لدولة عربية ليعترضوا على مملكة البحرين لتنفيذها حكماً قضائياً بإعدام ثلاثة إرهابيين مارسوا الإرهاب والقتل وترويع الآمنين، في الوقت الذي يمارس فيه هؤلاء ونظامهم وميليشياتهم جرائم بشعة خارج القانون وعلى أسس طائفية وهناك تهم توجه لهم بقتل آلاف البشر!
ماذا ننتظر من نظام توبخ حكومته فنلندا لتعاملها السيئ مع اللاجئين العراقيين المتواجدين على الأراضي الفنلندية رافضين إجبارهم على العودة إلى العراق معتبرين ذلك خرقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، متناسين أن هؤلاء ما خرجوا إلا هرباً من جحيم هذا النظام الطائفي وإرهابه وإرهاب ميليشياته، فهل يريد هذا النظام من الدول المستقبلة للاجئين أن تفرش أراضيها للفارين من العراق بالورود وتوفر لهم أقصى درجات الراحة ليستمر هذا النظام بالتهجير وإخراج الناس من بلدهم!
ماذا ننتظر من نظام حكم أصبحت أسمى أماني الشعب المحكوم به هو الهرب من البلاد ومحاولة تغيير جواز السفر بآخر له احترامه وقيمته بعدما أوصل هذا النظام سمعة البلاد وقيمة جواز السفر فيه إلى الحضيض.
إنه النظام الجاثم على صدر العراق، فلا تنتظروا منه الخير.. فعلاً إذا لم تستح فاصنع ما شئت.