العدالة ستطال الإرهابيين القتلة والهاربين من السجون وكل من يحارب الوطن ويتستر عليهم، وسوف تجتث جذور الإرهاب فرداً فرداً، كائناً من كان، وسوف يعاقب كل من يحاول زعزعة الاستقرار، أو أن يشق الصف الوطني الواحد واللحمة الوطنية بطائفية مهلكة وإرهاب مدمر، وسوف تبقى مملكة البحرين كما قال حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى «إن البحرين ستبقى آمنة تنعم بروح الأسرة الواحدة»، فكل من يعيث في الأرض بالفساد سوف يلقى جزاء عمله الخبيث، ولا مناص من القصاص والعقاب لكل من يغدر ويخون هذا البلد وأهله الطيبين، وسيبقى الشعب البحريني دائماً يلتف حول قيادته الرشيدة بكل اعتزاز وقوة يتصدى للإرهاب الإيراني.
رحم الله شهيد البحرين الملازم أول هشام الحمادي وأسكنه فسيح جناته، ورحم الله شهداء الواجب جميعاً، وألهم أهلهم الصبر والسلوان، ابن البحرين هشام الحمادي استشهد غدراً بيد الإرهاب، الإرهاب الذي لا يعرف لا دين ولا رحمة ولا حرمة ولا إنسانية، الإرهاب الإيراني الذي تطاول على شرفاء البحرين وحماتها، تطاول على استقرار ومكتسبات الوطن، ويكذب من يقول إن الإرهابي الذي يقتل ظلماً حماة الوطن «ابن من أبناء البحرين»، أبداً، لن يقترن اسم البحرين بالإرهاب، ولا يشرفها أن يكون بينها خونة وقتلة ودجالين، يتباكون على البحرين، وأياديهم ملطخة بدماء الأبرياء والآمنين منا، نعم دجالين ومنافقين ولائهم الأعمى لإيران، أما البحرين، لا عزاء عندهم لها، غدر وخيانات متتالية، تهديد وتحريض وقتل واستباحة المحرمات، فلو كانت البحرين بلد يخافون عليه، والله ما كانوا يجرؤوا على هذه الفوضى، ولو أنهم يحبون أهل البحرين الطيبين بكل طوائفهم لوقفوا مع حماة الوطن يحمونهم، لكنهم «تمسكنوا» وأبداً لن يتمكنوا من أن يخترقوا سياج الأمن والاستقرار، ولن تتحول البحرين بلاد العرب والمسلمين بؤرة للإرهاب الإيراني، فجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في صد الفوضى والفساد والإرهاب الإيراني لا يمكن أن ينكره أحد حتى ولو استطاع بعض عناصر الإرهاب من ارتكاب جرائمهم، وسيبقى رجال الأمن وحماة الوطن وأبناء وشرفاء هذا الوطن بالمرصاد لكل من يخون أمانته الوطنية أو ينساق وراء الإرهاب الإيراني.
قال الله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم»، مملكة البحرين تمضي قدماً لردع هؤلاء الذي ذكرهم الله سبحانه وتعالى في آياته، فالبحرين بلد القانون ولن يسكت القضاء العادل في مملكتنا عن هذا الإرهاب، فالبحرين على مر العصور استطاعت أن تحتضن الجميع، باختلاف دياناتهم وعقائدهم ومذاهبهم، فجميعهم يجمعهم الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، وستبقى البحرين رغماً عن الذين يزايدون ويتراهنون على استقراره، ستبقى آمنة، بلد تحتضن الجميع وتحب الجميع، وسوف تطبق القانون والقصاص وتقيم العدل، ولن تلتفت لنعيق من يحتضن الإرهاب، أو يحاول أن يسكت الحق، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً».
رحم الله شهيد البحرين الملازم أول هشام الحمادي وأسكنه فسيح جناته، ورحم الله شهداء الواجب جميعاً، وألهم أهلهم الصبر والسلوان، ابن البحرين هشام الحمادي استشهد غدراً بيد الإرهاب، الإرهاب الذي لا يعرف لا دين ولا رحمة ولا حرمة ولا إنسانية، الإرهاب الإيراني الذي تطاول على شرفاء البحرين وحماتها، تطاول على استقرار ومكتسبات الوطن، ويكذب من يقول إن الإرهابي الذي يقتل ظلماً حماة الوطن «ابن من أبناء البحرين»، أبداً، لن يقترن اسم البحرين بالإرهاب، ولا يشرفها أن يكون بينها خونة وقتلة ودجالين، يتباكون على البحرين، وأياديهم ملطخة بدماء الأبرياء والآمنين منا، نعم دجالين ومنافقين ولائهم الأعمى لإيران، أما البحرين، لا عزاء عندهم لها، غدر وخيانات متتالية، تهديد وتحريض وقتل واستباحة المحرمات، فلو كانت البحرين بلد يخافون عليه، والله ما كانوا يجرؤوا على هذه الفوضى، ولو أنهم يحبون أهل البحرين الطيبين بكل طوائفهم لوقفوا مع حماة الوطن يحمونهم، لكنهم «تمسكنوا» وأبداً لن يتمكنوا من أن يخترقوا سياج الأمن والاستقرار، ولن تتحول البحرين بلاد العرب والمسلمين بؤرة للإرهاب الإيراني، فجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في صد الفوضى والفساد والإرهاب الإيراني لا يمكن أن ينكره أحد حتى ولو استطاع بعض عناصر الإرهاب من ارتكاب جرائمهم، وسيبقى رجال الأمن وحماة الوطن وأبناء وشرفاء هذا الوطن بالمرصاد لكل من يخون أمانته الوطنية أو ينساق وراء الإرهاب الإيراني.
قال الله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم»، مملكة البحرين تمضي قدماً لردع هؤلاء الذي ذكرهم الله سبحانه وتعالى في آياته، فالبحرين بلد القانون ولن يسكت القضاء العادل في مملكتنا عن هذا الإرهاب، فالبحرين على مر العصور استطاعت أن تحتضن الجميع، باختلاف دياناتهم وعقائدهم ومذاهبهم، فجميعهم يجمعهم الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، وستبقى البحرين رغماً عن الذين يزايدون ويتراهنون على استقراره، ستبقى آمنة، بلد تحتضن الجميع وتحب الجميع، وسوف تطبق القانون والقصاص وتقيم العدل، ولن تلتفت لنعيق من يحتضن الإرهاب، أو يحاول أن يسكت الحق، يقول الله تعالى في كتابه الحكيم «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً».