جاء توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لوزارة العمل، لعرض ثلاث فرص وظيفية على لكل باحث عن عمل مسجل لديها.
وذلك خلال اجتماع عمل ترأسه سموه، ليؤكد على أن العنصر البشري البحريني هو في مقدمة اهتمامات وأولويات الحكومة الموقرة، بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
إن الاهتمام بالمواطن البحريني من ضمن الثوابت والمبادئ التي ترتكز عليها سياسة الحكومة الموقرة، على اعتبار أن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، التي تساهم في التنمية الشاملة وتحقيق الازدهار والرقي للوطن.
وقد استطاعت الحكومة الموقرة أن تستثمر قدراتها الوطنية، وإمكانياتها المتاحة لتنمية قدرات العنصر البشري، وذلك من واقع إيمانها الراسخ بالمواطن، الذي استطاع بما يملكه من حس وطني بأن يكون عنصراً فاعلاً في التنمية التي تشهدها البلاد.
ولا شك بأن هذا التوجيه الكريم يأتي ضمن ما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من عمل دؤوب من خلال الاهتمام بالمواطن وتوفير الوظيفة المناسبة له، بما يضمن حياة كريمة لأبناء الوطن، والمضي قُدماً نحو مزيد من آفاق البناء والمستقبل الزاهر.
كما أن هذا التوجيه يأتي ضمن نهج سموه للسياسات القائمة على تحفيز وتشجيع أبناء الوطن ليكونوا عنصراً أساسياً في عملية التنمية المستدامة.
ولقد كان هذا التوجيه على في مقدمة ملفات جلسة مجلس الوزراء الموقر الأخيرة، حيث تابع المجلس الإجراءات الخاصة لتنفيذ توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ليؤكد عزم الحكومة في الانتهاء من هذا الملف قبل نهاية العام الحالي، كما أن وزارة العمل بدأت التنفيذ بالتعاون مع القطاع الخاص، ولضمان سرعة التنفيذ فقد مدّدت الوزارة ساعات العمل لمدة 12 ساعة، لعرض الفرص الوظيفية، والانتهاء من هذا الملف المهم.
لذا أصبحت الكرة اليوم في ملف الباحثين عن العمل، بعد التوجيه الكريم والإجراءات التي بدأتها الحكومة الموقرة، التي أكدت على أنها حاضرة بقوة في هذا الملف، وتبذل قصارى جهدها للانتهاء منه.