لعل ما يحاك ضد الشعوب ليس حرباً إعلامية أحياناً بقدر ما هي حروب داخلية يقودها للأسف تجار دين جندوا الدين من أجل تحقيق مصالح شخصية وأجندات غربية لنهب الثروات أو لتحقيق غايات عقائدية.
تجارة الدين هي المشهد القديم الجديد بالعالم، فقد كانت الحروب في أوروبا في العصر القديم تقوم على أساس الحروب الدينية، وقد اندلعت سلسلة من المعارك الأوروبية التي وقعت في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي بعد ظهور حركة الإصلاح البروتستانتية. وبالتالي، فإن الدين في أوروبا لم يكن يوماً من الأيام غائباً عن الحروب الداخلية الأوروبية، إلا أن الجديد هو أن الدين في عالمنا الإسلامي بدأ يأخذ منحنى غير الذي أتى به، وأنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد أخذت جماعات تتاجر بديننا الإسلامي بطريقة لا يمكن التغاضي عنها، وخير دليل على ذلك، ما يطرح حالياً وما نشاهده عبر شاشات التلفاز من ظهور جماعات تدافع عن الإسلام فيما هي تطعن فيه وتقوم بقتل الأبرياء في كل مخطط لهم بالمنطقة، مثل تنظيم الدولة «داعش» وأنصار نظرية «ولاية الفقية»، والجماعات المتطرفة، فهؤلاء يجدون في الدين وسيلة، ليكون عبارة عن تجارة يكسبون من خلالها الأموال الطائلة باستمرارهم في عملياتهم الإرهابية والسيطرة على العقول تحت مسمى الدين.
أكاد أجزم أن العالم الإسلامي بات يشكل خزينة مالية ضخمة لتلك الجماعات، نظراً لتبعية بعض الأفراد وراء أهواء بعض الشخصيات التي صنعت ودعمت ودربت من قبل بعض الدول لتحقيق غاياتها في المنطقة، وجعلت الدين في واجهة كل شيء.
في الوقت نفسه، إن العمليات الإرهابية التي تنفذ في دولنا العربية لم تكن يوماً لا تتبع جهة أخذت الدين مسلكاً لها لاختراق العقول وجعلهم جنوداً لها ويساندونها بل وينفذون تلك العمليات التي راح ضحيتها الآلاف من الأرواح.
إلى ذلك، فإن الرؤية المستقبلية لتجار الدين وهم يعتبرون سماسرة الغرب في تأزيم الشارع في الدول العربية تتركز مهمتهم في الحصول على هذه الأموال بهدف إنشاء تنظيم ذي صبغة دينية، والبدء بزرع بعض المفاهيم العقائدية التي تتواءم مع توجهات مرضى النفوس في تلك المجتمعات وجعلهم الجنود لهذا التنظيم، وإمدادهم بكل ما يحتاجونه وذلك بمعاونة وبتخطيط لدول ذات نفوذ قوي على كافة الأصعدة، ومن هنا تبدأ إدارة هذا التنظيم بما يتناسب مع الأوضاع المحلية أو الدولية.
وبالتالي، فإن تجار الدين ومن يدعمونهم يشكلون خطراً على المجتمعات، ليست الإسلامية فحسب، بل على المجتمعات الغربية التي تتعدد فيها الأديان، لا سيما أن الشرارة التي تطلق منها العمليات الإرهابية التي تقاد من قبل تجار الدين هي صبغة طائفية النزعة، تهدف للتفرقة وخلق الفتنة بين الشعب الواحد، من خلال استهداف منشآت أو تجمعات لمناسبة دينية يكون فيها تنفيذ تلك العمليات هدف رئيس لتحقيق غايات الغرب بها، فمثل هذه التنظيمات التي تدار من قبل تجار الدين لا يحتاجون سوى نفوس مريضة وعقول ناقصة لا يكون للضمير مكان في الأنفس والقلوب، أما النفوس الواعية والعقول الناضجة والقلوب البيضاء فهي من تجعل طريقها الإسلام الذي أوصى به نبينا الكريم طريقاً لها لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده..» رواه البخاري ومسلم.
تجارة الدين هي المشهد القديم الجديد بالعالم، فقد كانت الحروب في أوروبا في العصر القديم تقوم على أساس الحروب الدينية، وقد اندلعت سلسلة من المعارك الأوروبية التي وقعت في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي بعد ظهور حركة الإصلاح البروتستانتية. وبالتالي، فإن الدين في أوروبا لم يكن يوماً من الأيام غائباً عن الحروب الداخلية الأوروبية، إلا أن الجديد هو أن الدين في عالمنا الإسلامي بدأ يأخذ منحنى غير الذي أتى به، وأنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد أخذت جماعات تتاجر بديننا الإسلامي بطريقة لا يمكن التغاضي عنها، وخير دليل على ذلك، ما يطرح حالياً وما نشاهده عبر شاشات التلفاز من ظهور جماعات تدافع عن الإسلام فيما هي تطعن فيه وتقوم بقتل الأبرياء في كل مخطط لهم بالمنطقة، مثل تنظيم الدولة «داعش» وأنصار نظرية «ولاية الفقية»، والجماعات المتطرفة، فهؤلاء يجدون في الدين وسيلة، ليكون عبارة عن تجارة يكسبون من خلالها الأموال الطائلة باستمرارهم في عملياتهم الإرهابية والسيطرة على العقول تحت مسمى الدين.
أكاد أجزم أن العالم الإسلامي بات يشكل خزينة مالية ضخمة لتلك الجماعات، نظراً لتبعية بعض الأفراد وراء أهواء بعض الشخصيات التي صنعت ودعمت ودربت من قبل بعض الدول لتحقيق غاياتها في المنطقة، وجعلت الدين في واجهة كل شيء.
في الوقت نفسه، إن العمليات الإرهابية التي تنفذ في دولنا العربية لم تكن يوماً لا تتبع جهة أخذت الدين مسلكاً لها لاختراق العقول وجعلهم جنوداً لها ويساندونها بل وينفذون تلك العمليات التي راح ضحيتها الآلاف من الأرواح.
إلى ذلك، فإن الرؤية المستقبلية لتجار الدين وهم يعتبرون سماسرة الغرب في تأزيم الشارع في الدول العربية تتركز مهمتهم في الحصول على هذه الأموال بهدف إنشاء تنظيم ذي صبغة دينية، والبدء بزرع بعض المفاهيم العقائدية التي تتواءم مع توجهات مرضى النفوس في تلك المجتمعات وجعلهم الجنود لهذا التنظيم، وإمدادهم بكل ما يحتاجونه وذلك بمعاونة وبتخطيط لدول ذات نفوذ قوي على كافة الأصعدة، ومن هنا تبدأ إدارة هذا التنظيم بما يتناسب مع الأوضاع المحلية أو الدولية.
وبالتالي، فإن تجار الدين ومن يدعمونهم يشكلون خطراً على المجتمعات، ليست الإسلامية فحسب، بل على المجتمعات الغربية التي تتعدد فيها الأديان، لا سيما أن الشرارة التي تطلق منها العمليات الإرهابية التي تقاد من قبل تجار الدين هي صبغة طائفية النزعة، تهدف للتفرقة وخلق الفتنة بين الشعب الواحد، من خلال استهداف منشآت أو تجمعات لمناسبة دينية يكون فيها تنفيذ تلك العمليات هدف رئيس لتحقيق غايات الغرب بها، فمثل هذه التنظيمات التي تدار من قبل تجار الدين لا يحتاجون سوى نفوس مريضة وعقول ناقصة لا يكون للضمير مكان في الأنفس والقلوب، أما النفوس الواعية والعقول الناضجة والقلوب البيضاء فهي من تجعل طريقها الإسلام الذي أوصى به نبينا الكريم طريقاً لها لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده..» رواه البخاري ومسلم.