- جمال: عندما نتأمل في جمال الحياة وزينتها، ونتأمل في أريحية النفوس والتعامل مع مقتضيات الأمور، ندرك ومنذ الوهلة الأولى أهمية أن نتنفس الحياة بسعادة وإيجابية وتفاؤل، ونعيش مواقفها بكل أريحية وابتسامة مشرقة، ونمسح كل آلامها بنظرات الأمل والصبر والحكمة، ونبتعد عن ضير الأيام ومصائد الشرور التي تنسجها النفوس الضعيفة.. يجب أن نجاهد النفوس ونبالغ في تتبع أثر الجمال، وأهمه جمال الروح في التعامل مع الحياة، حتى يتناغم مع جمال الحياة فيكون الأثر ذلك الجمال المتمكن الذي يدفع النفس لارتياد مواطن الإيمان والظفر بالأجور العظام.
- رياضة: فكرة اليوم الرياضي البحريني.. فكرة رائعة جداً، جمعت القلوب، وأحيت النفوس، ورسمت الابتسامة، وغيرت روتين العمل والدراسة، وشجعت على الرياضة.. بالفعل الكل كان إحساسه بصورة مغايرة عن بقية الأيام.. فكم نحن بحاجة ماسة إلى تغيير أجواء الأيام على الجميع، وإضفاء مثل هذه اللمسات الجميلة على لوحات أيامنا المتشابهة.. شكراً لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر على هذه اللفتة الجميلة.
- سلمان العودة: ضرب الشيخ سلمان العودة أروع الأمثال في «جمال صبره» ونظرته الثاقبة لجمال الحياة.. هو كما هو يترك أجمل الأثر في قلوب الآخرين وقلوب كل من يتابعه ويقرأ كلماته الجميلة التي كتبها ويكتبها في وسائل التواصل الاجتماعي.. لقد فقد زوجته وابنه في حادث مروري مروع.. وتلقى الخبر وهو خارج بلاده.. فإذا به يصبر ويسير بابتسامته الراضية.. وإن كان قلبه حزيناً على فراق رفيقة دربه وابنه الغالي.. ولكن هذا هو حال الدنيا الفانية بمفاجآتها وأقدارها.. تذكرت هنا قول الله تعالى على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام: «فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون». وقوله تعالى: «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب». وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ولد العبد، قال الله عز وجل لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله عز وجل: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد». وقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى». أعجبتني هذه الكلمات الجميلة التي كتبها رفيق دربه الشيخ عبدالوهاب الطريري الذي استقبل الخبر وهو معه في السفر، يقول: «بدأ يتعامل الشيخ مع المصيبة وقد استحضرها تماماً بالحمد والاسترجاع، لا أحصي كم سمعت الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله بلهج لا ينقطع، وثبات لا يتزلزل، لم أر عبرة ذارفة، ولم أسمع شهقة بكاء، وإنما استرجاع وحمد، يستجمع به عزيمة الصبر، وفضيلة الرضا، وكان يستعين على ذلك بتكرار الحمد، الحمد لله، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، يا الله هذه الكلمة كان ينبغي أن تقال له، وأن يذكر هو بها، لكنه الآن يتذكرها ويذكر بها نفسه، ليعبر الصدمة الأولى بالصبر الجميل والرضا عن الله بما قضى».
- السفر: ترى من خلاله منظور جمال الحياة الحقيقي من خلال التغيير الجذري الذي تبسطه على معالم حياتك، والنداء الداخلي الذي تنادي به أحاسيسك ومشاعرك التي أثقلتها نداءات النفوس الثقيلة بتعاملاتها المتعددة في حياتك.. في السفر تستطيع أن تكتب كل جديد، وتغير كل روتين، وتتأمل الكون بتأملات أكثر عمقاً وراحة.. وعندما تكون على موعد للتعرف على شخصيات معطاءة في عالم الخير، فإنك فزت حينها بعلاقات متشابكة بخبرات ناضجة ومتعددة، ستضفي على خبراتك النوعية مضامين جديدة في نظراتك الجادة للحياة، والتي ستعينك بلا شك على اتخاذ قرارات نوعية ومدروسة للحظات حياتك القادمة.. يعطيك السفر السلامة النفسية في فترات معينة.. ترجع من خلالها إلى ذاتك، وتعيد حساباتك، وتعي أنك قادم على إطلالات جديدة تقوي من نفسك في مجابهة تحديات الحياة.. إن استطعت بين الفينة والأخرى أن تقتنص من أيامك المزيد من الوقت لتسافر وتجدد من حياتك.. فافعل حتى تعيد إنبات تلك الأنسجة المفقودة من مشاعرك..
- أحبك: يا من رافقتني في مسير الحياة، وتذوقت معي معاني الصبر والكفاح، ومسكت بيدي في حنو ورفق وإشفاق، وكنت لي كالقلب النابض في ميدان الحياة.. تبعث برسائل محبتك في كل يوم أستلمها من بلابل المحبة التي تطل على شرفة غرفتي لتبلغني سلامك وتنثر علي ورود محبتك، وتبلغني أن محبتك لي لا تفتر أبداً، ولا تتقادم بمرور الزمن، ولا يعتريها النسيان مهما حدث من خطوب الحياة.. أنت كما أنت لا تتغير أبداً، ولا تغيرك ظروف الزمان لأن محبتك الأصيلة والراسخة أساسها إخلاص وصفاء قلب ومحبة خالصة لا تتكرر كثيراً في أيام الحياة.. لذلك أحببتك.. لأنك تفهمني جيداً وتحرص أن نسير معاً في طريق الخير نرسم دروبنا بعيداً عن أضواء الحياة الكاشفة.. ولأنك تفهمني فسرعان ما نعود من جديد بعد كل عتب وبعد كل مشقة وضنك على دروب الحياة، نعانق نسائم الحب والخير.. لأنها تعيدنا من جديد إلى دوحة الحب العامرة، وإلى أصالة الحياة المريحة.. نعم ستكون أنت المعين بحبك الأصيل لنقطف معاً ثمار الخير، ونسير جنباً إلى جنب نحو تحقيق الغاية المنشودة التي ملكت قلوبنا، وقطعنا عهداً على أنفسنا أن نعيش من أجلها في كل أصداء الحياة.. حفظ الله كل حب عاش من أجله سبحانه وتعالى..
- لا تستهين: كن على ثقة بأنك ستكون العنصر المهم والملهم في كل منظومة عمل تعمل فيها، فلا تستهين بكل عمل صغير تقوم به، فهو في الحقيقة صورة كبيرة لجهد جبار تساهم فيه في منظومة النجاح، بل هو حسنات مضاعفة ستجدها في سطور كتابك.
* ومضة أمل:
مهما تأخرنا عن تحقيق أحلامنا.. فسنظل نجاهد نفوسنا لتبقى في دائرة التفاؤل والسعادة بما نملك الآن بين أيدينا.. فأحلامنا هي وقائع الغد ستتحقق بإذن الله.
- رياضة: فكرة اليوم الرياضي البحريني.. فكرة رائعة جداً، جمعت القلوب، وأحيت النفوس، ورسمت الابتسامة، وغيرت روتين العمل والدراسة، وشجعت على الرياضة.. بالفعل الكل كان إحساسه بصورة مغايرة عن بقية الأيام.. فكم نحن بحاجة ماسة إلى تغيير أجواء الأيام على الجميع، وإضفاء مثل هذه اللمسات الجميلة على لوحات أيامنا المتشابهة.. شكراً لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر على هذه اللفتة الجميلة.
- سلمان العودة: ضرب الشيخ سلمان العودة أروع الأمثال في «جمال صبره» ونظرته الثاقبة لجمال الحياة.. هو كما هو يترك أجمل الأثر في قلوب الآخرين وقلوب كل من يتابعه ويقرأ كلماته الجميلة التي كتبها ويكتبها في وسائل التواصل الاجتماعي.. لقد فقد زوجته وابنه في حادث مروري مروع.. وتلقى الخبر وهو خارج بلاده.. فإذا به يصبر ويسير بابتسامته الراضية.. وإن كان قلبه حزيناً على فراق رفيقة دربه وابنه الغالي.. ولكن هذا هو حال الدنيا الفانية بمفاجآتها وأقدارها.. تذكرت هنا قول الله تعالى على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام: «فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون». وقوله تعالى: «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب». وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ولد العبد، قال الله عز وجل لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله عز وجل: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد». وقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى». أعجبتني هذه الكلمات الجميلة التي كتبها رفيق دربه الشيخ عبدالوهاب الطريري الذي استقبل الخبر وهو معه في السفر، يقول: «بدأ يتعامل الشيخ مع المصيبة وقد استحضرها تماماً بالحمد والاسترجاع، لا أحصي كم سمعت الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله بلهج لا ينقطع، وثبات لا يتزلزل، لم أر عبرة ذارفة، ولم أسمع شهقة بكاء، وإنما استرجاع وحمد، يستجمع به عزيمة الصبر، وفضيلة الرضا، وكان يستعين على ذلك بتكرار الحمد، الحمد لله، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، يا الله هذه الكلمة كان ينبغي أن تقال له، وأن يذكر هو بها، لكنه الآن يتذكرها ويذكر بها نفسه، ليعبر الصدمة الأولى بالصبر الجميل والرضا عن الله بما قضى».
- السفر: ترى من خلاله منظور جمال الحياة الحقيقي من خلال التغيير الجذري الذي تبسطه على معالم حياتك، والنداء الداخلي الذي تنادي به أحاسيسك ومشاعرك التي أثقلتها نداءات النفوس الثقيلة بتعاملاتها المتعددة في حياتك.. في السفر تستطيع أن تكتب كل جديد، وتغير كل روتين، وتتأمل الكون بتأملات أكثر عمقاً وراحة.. وعندما تكون على موعد للتعرف على شخصيات معطاءة في عالم الخير، فإنك فزت حينها بعلاقات متشابكة بخبرات ناضجة ومتعددة، ستضفي على خبراتك النوعية مضامين جديدة في نظراتك الجادة للحياة، والتي ستعينك بلا شك على اتخاذ قرارات نوعية ومدروسة للحظات حياتك القادمة.. يعطيك السفر السلامة النفسية في فترات معينة.. ترجع من خلالها إلى ذاتك، وتعيد حساباتك، وتعي أنك قادم على إطلالات جديدة تقوي من نفسك في مجابهة تحديات الحياة.. إن استطعت بين الفينة والأخرى أن تقتنص من أيامك المزيد من الوقت لتسافر وتجدد من حياتك.. فافعل حتى تعيد إنبات تلك الأنسجة المفقودة من مشاعرك..
- أحبك: يا من رافقتني في مسير الحياة، وتذوقت معي معاني الصبر والكفاح، ومسكت بيدي في حنو ورفق وإشفاق، وكنت لي كالقلب النابض في ميدان الحياة.. تبعث برسائل محبتك في كل يوم أستلمها من بلابل المحبة التي تطل على شرفة غرفتي لتبلغني سلامك وتنثر علي ورود محبتك، وتبلغني أن محبتك لي لا تفتر أبداً، ولا تتقادم بمرور الزمن، ولا يعتريها النسيان مهما حدث من خطوب الحياة.. أنت كما أنت لا تتغير أبداً، ولا تغيرك ظروف الزمان لأن محبتك الأصيلة والراسخة أساسها إخلاص وصفاء قلب ومحبة خالصة لا تتكرر كثيراً في أيام الحياة.. لذلك أحببتك.. لأنك تفهمني جيداً وتحرص أن نسير معاً في طريق الخير نرسم دروبنا بعيداً عن أضواء الحياة الكاشفة.. ولأنك تفهمني فسرعان ما نعود من جديد بعد كل عتب وبعد كل مشقة وضنك على دروب الحياة، نعانق نسائم الحب والخير.. لأنها تعيدنا من جديد إلى دوحة الحب العامرة، وإلى أصالة الحياة المريحة.. نعم ستكون أنت المعين بحبك الأصيل لنقطف معاً ثمار الخير، ونسير جنباً إلى جنب نحو تحقيق الغاية المنشودة التي ملكت قلوبنا، وقطعنا عهداً على أنفسنا أن نعيش من أجلها في كل أصداء الحياة.. حفظ الله كل حب عاش من أجله سبحانه وتعالى..
- لا تستهين: كن على ثقة بأنك ستكون العنصر المهم والملهم في كل منظومة عمل تعمل فيها، فلا تستهين بكل عمل صغير تقوم به، فهو في الحقيقة صورة كبيرة لجهد جبار تساهم فيه في منظومة النجاح، بل هو حسنات مضاعفة ستجدها في سطور كتابك.
* ومضة أمل:
مهما تأخرنا عن تحقيق أحلامنا.. فسنظل نجاهد نفوسنا لتبقى في دائرة التفاؤل والسعادة بما نملك الآن بين أيدينا.. فأحلامنا هي وقائع الغد ستتحقق بإذن الله.