يعتبر أسلوب الإثارة العاطفية من أهم أساليب إدارة الرأي العام، حيث من الممكن أن توجه الرأي العام إلى تبني فكر معين من خلال التأثير العاطفي. وهذا ما يحدث غالباً في الشارع البحريني حيث يتم إدارة الرأي العام عن طريق الإثارة العاطفية في أغلب الأحيان.
فحينما استطاع عدد من المحكومين الهروب من سجن جو ثار البعض في الشارع البحريني «عاطفياً» وتداول البعض عدداً من الأفكار «العاطفية» مؤكدين استياءهم مما حدث وموجهين أصابع التقصير والإهمال إلى الجهاز الأمني. وكان هناك نفر يحاول أن يقود الرأي العام عاطفياً نحو التشكيك في كفاءة جهازنا الأمني.
ولكن إيماننا بقدرة جهازنا الأمني على ضبط الأمور يجعلنا في كل مرة نؤكد بأن «التأني» في اتخاذ القرارات وخاصة القرارات الأمنية لا تعني التباطؤ أو الإهمال، بل هي استراتيجية أمنية تجني ثمارها، وها هي وزارة الداخلية تبرهن على قوة وحنكة جهازها الأمني من خلال القبض على عدد من المحكوم عليهم والمتورطين في عدد من القضايا الإرهابية والفارين من سجن جو.
إن الجهاز الأمني في البحرين «صاحي» ويقظ لكل فرد تسول له نفسه العبث بأمن المملكة، وأنه مهما حصل يجب ألا تقل ثقتنا في جهازنا الأمني الذي يعمل بكل جهد من أجل استتباب الأمن والأمان في البحرين.
إن كلامنا تجاه رجال الأمن لن يوفي حقهم بالنسبة للجهود الجبارة التي يقوم بها هؤلاء البواسل، هؤلاء الذين تسهر أعينهم لكي نستطيع أن نغمض أعيننا وننام في أمن وأمان، هؤلاء البواسل الذين يغادرون بيوتهم ويتركون أهاليهم لأداء مهامهم دون رهبة أو خوف من الموت لإيمانهم بأن الشهادة في سبيل الوطن «غاية» عند كل رجل أمن، هؤلاء الأبطال الذين يطلقون على مهامهم الوظيفية مفردة «واجب»، هؤلاء البواسل اليقظين الذين لم يخذلونا قط.
إن هذا الإنجاز الأمني الذي قامت به وزارة الداخلية هو رسالة واضحة لأي جهة أو فرد ينوي الإضرار بالأمن ومصلحة البحرين، رسالة جديدة من وزارة الداخلية تقول «أنا صاحي لهم»، وتؤكد أن وزارة الداخلية «متهيئة» لهؤلاء المجرمين والخونة الذين لا يريدون خيراً لوطننا الغالي.
وهذا الإنجاز يقودنا أيضاً لعدم التسرع في اعتناق رأي عام عاطفي تجاه مؤسسات الدولة وأجهزتها. هذا الإنجاز يستحق منا كل الإشادة والتقدير «فشكراً» لوزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجميع منتسبي وزارة الداخلية.
فحينما استطاع عدد من المحكومين الهروب من سجن جو ثار البعض في الشارع البحريني «عاطفياً» وتداول البعض عدداً من الأفكار «العاطفية» مؤكدين استياءهم مما حدث وموجهين أصابع التقصير والإهمال إلى الجهاز الأمني. وكان هناك نفر يحاول أن يقود الرأي العام عاطفياً نحو التشكيك في كفاءة جهازنا الأمني.
ولكن إيماننا بقدرة جهازنا الأمني على ضبط الأمور يجعلنا في كل مرة نؤكد بأن «التأني» في اتخاذ القرارات وخاصة القرارات الأمنية لا تعني التباطؤ أو الإهمال، بل هي استراتيجية أمنية تجني ثمارها، وها هي وزارة الداخلية تبرهن على قوة وحنكة جهازها الأمني من خلال القبض على عدد من المحكوم عليهم والمتورطين في عدد من القضايا الإرهابية والفارين من سجن جو.
إن الجهاز الأمني في البحرين «صاحي» ويقظ لكل فرد تسول له نفسه العبث بأمن المملكة، وأنه مهما حصل يجب ألا تقل ثقتنا في جهازنا الأمني الذي يعمل بكل جهد من أجل استتباب الأمن والأمان في البحرين.
إن كلامنا تجاه رجال الأمن لن يوفي حقهم بالنسبة للجهود الجبارة التي يقوم بها هؤلاء البواسل، هؤلاء الذين تسهر أعينهم لكي نستطيع أن نغمض أعيننا وننام في أمن وأمان، هؤلاء البواسل الذين يغادرون بيوتهم ويتركون أهاليهم لأداء مهامهم دون رهبة أو خوف من الموت لإيمانهم بأن الشهادة في سبيل الوطن «غاية» عند كل رجل أمن، هؤلاء الأبطال الذين يطلقون على مهامهم الوظيفية مفردة «واجب»، هؤلاء البواسل اليقظين الذين لم يخذلونا قط.
إن هذا الإنجاز الأمني الذي قامت به وزارة الداخلية هو رسالة واضحة لأي جهة أو فرد ينوي الإضرار بالأمن ومصلحة البحرين، رسالة جديدة من وزارة الداخلية تقول «أنا صاحي لهم»، وتؤكد أن وزارة الداخلية «متهيئة» لهؤلاء المجرمين والخونة الذين لا يريدون خيراً لوطننا الغالي.
وهذا الإنجاز يقودنا أيضاً لعدم التسرع في اعتناق رأي عام عاطفي تجاه مؤسسات الدولة وأجهزتها. هذا الإنجاز يستحق منا كل الإشادة والتقدير «فشكراً» لوزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجميع منتسبي وزارة الداخلية.