مازلت أتذكر عديد الأصوات الغاضبة والمنتقدة للأجهزة الأمنية إثر حادثة فرار مجرمين محكومين من سجن جو قبل شهر، أتذكر لومهم لنا حينما كتبنا هنا وقلنا إن «الثقة» لابد أن تكون موجودة في وزارة الداخلية وقيادتها ورجالها بشأن التعامل مع الحدث.
اختلفوا معنا في القول أن ما حصل هو نتيجة «تسيب وإهمال» من عناصر «خانت» الثقة و»تواطأت» مع المجرمين ومن يساعدهم في الخارج، وعليه فإن «نسف» جهود وزارة الداخلية، ونسيان كل إنجاز حققته في مجال حماية البحرين وأهلها لأجل «خطأ» واحد هنا، هو إجحاف لا ينبغي أن يصدر عن أفراد يقلقون ويخافون على الوطن.
قلنا إن الثقة موجودة في الداخلية لتصحيح العمل بشأن إدارة مراكز التوقيف والسجون، وإننا على ثقة بأن هؤلاء الذين ظنوا أنهم «نجحوا» في الهرب من السجن ومن عدالة القانون، بأنهم لن ينجحوا في الخروج من البحرين، وأن من هلل لهم وفرح بانقلابيين ومتواطئين ضد هذا البلد، ستكون الخيبة من نصيبهم، فالحق هو الذي سيزهق الباطل في النهاية.
وهو كما حصل، وكما رأيتم أمس الأول، وبصورة بينت حجم الجهد الكبير الذي بذلته الداخلية بقيادة وزيرها وعبر أجهزتها المختلفة في القبض على المجرمين لحظة محاولتهم الفرار من ساحل سترة باتجاه إيران، أكرر باتجاه أين؟! باتجاه إيران، يا عناصر «الوفاق» ومن معهم من جمعيات «ذيول» يحاولون اليوم أن يحولوا «تويتر» لساحة دوار انقلابي آخر، حينما يدافعون عن مجرمين وإرهابيين، أحدهم كما بينه الفيديو رفع سلاحه ليبادر بإطلاق النار على رجال الشرطة، فانتهى به المطاف قتيلاً برصاص القانون. حاولوا الهروب إلى إيران، قبلة ولائكم السياسي.
العملية لمن يحلل المشهد، واضح أنها تمت بأعلى مستويات الاحترافية، ومع كشف مسبق لعمليات الترتيب للهروب، وضبط المجرمين في محاولتهم، والأروع التوثيق والتصوير للمحاولة ولعملية مقاومة الاستلام واستخدام الأسلحة، وهو نجاح باهر يحسب لأجهزة الأمن، وفشل ذريع بحق عملاء إيران والانقلابيين.
بدأنا عطلة نهاية الأسبوع بيوم مليء بإنجازات أمنية مفرحة، بطلها وزير الداخلية الرجل القوي وكتيبة رجالاته الشجعان البواسل المنتسبين لأجهزة الأمن المختلفة، فرحة المواطن البحريني المخلص لبلاده وقيادته كانت واضحة وعلا صوتها، بينما صراخ الخونة وموالي إيران كان واضحاً لدى من لم يتمالك نفسه، ولم يخف مشاعره، فعبر عنها في لحظات انفعال وغضب في مواقع التواصل، وهو ما يستدعي التحقيق في أمرهم، فهل أنتم بالفعل متضامنون مع مجرمين وإرهابيين، حاولوا الهروب لإيران؟! وكيف يكون ذلك وأنتم تدعون - ونحن نعلم أنه ادعاء كاذب - بأنه لا علاقة لكم بإيران، وأنكم سلميون، وأنكم لستم انقلابيين؟!
وهنا ملاحظة هامة يجب أن توجه لوزارة العدل بالأخص، فيما يتعلق ببعض مواقف وتصريحات تصدر عن شخصيات في الجمعيات الانقلابية تملأ فيها وسائل التواصل بهدف التأثير على الناس، وتحريضهم على الدولة وعلى قانونها وقضائها.
إذ كيف يمكن السكوت عمن يجلس في حسابه ويكتب ضد القانون الذي طبق، والحكم القضائي الصادر بحق قتلة لرجال الأمن، ويصفهم بالشهداء؟! بل ويمضي للطعن في القضاء البحريني، وهدفه واضح ليس التعبير عن رأيه فقط، بل هدفه التأثير على من مازال يصدقه، ليمضي هؤلاء في الطعن في الدولة وقضائها. كيف تسكتون عن هؤلاء الذين يعلنون بكل وضوح تضامنهم مع مجرمين قتلوا رجال أمن، ومجرمين يستخدمون الأسلحة، وانقلابيين وجهتم إيران في الهرب، ومصدرهم توجيهات إيران حينما يعملون؟!
نذكر وزارة العدل بتصريح وزير العدل بشأن الحسم وتطبيق القانون، إذ يكفي ما يهرطقه هؤلاء الذين سقطت أقنعتهم خلال انقلاب الدوار وبأن ولاءهم إلى أين يتجه، وانكشف أمرهم بأنهم يتبعون رجلاً واحداً «معمد» من قبل خامنئي إيران.
الدولة عليها المضي في تطبيق القانون، عليها الاستمرار في الضرب بيد من حديد على رأس كل إرهابي وخائن وانقلابي، وألا تأخذها في الحق وتطبيق شرع الله لومة لائم.
أخيراً شكراً لوزير الداخلية، شكراً لرجاله فرداً فرداً، منذ الحادثة ونحن نقول لمن استاء وغضب من ردود الفعل الانفعالية لا تفيد، بل المطلوب دعم جهازنا الأمني ووضع الثقة فيه، وهاهم أثبتوا أنهم على قدر الثقة وأكثر، من هرب من السجن وحاول أن يهرب لإيران قبض عليه خائباً، ومن قتل الشهيد الضابط الحمادي قبض عليه في انتظار القصاص العادل، وغيرها من أمور تتم بتوفيق من الله عز وجل.
اختلفوا معنا في القول أن ما حصل هو نتيجة «تسيب وإهمال» من عناصر «خانت» الثقة و»تواطأت» مع المجرمين ومن يساعدهم في الخارج، وعليه فإن «نسف» جهود وزارة الداخلية، ونسيان كل إنجاز حققته في مجال حماية البحرين وأهلها لأجل «خطأ» واحد هنا، هو إجحاف لا ينبغي أن يصدر عن أفراد يقلقون ويخافون على الوطن.
قلنا إن الثقة موجودة في الداخلية لتصحيح العمل بشأن إدارة مراكز التوقيف والسجون، وإننا على ثقة بأن هؤلاء الذين ظنوا أنهم «نجحوا» في الهرب من السجن ومن عدالة القانون، بأنهم لن ينجحوا في الخروج من البحرين، وأن من هلل لهم وفرح بانقلابيين ومتواطئين ضد هذا البلد، ستكون الخيبة من نصيبهم، فالحق هو الذي سيزهق الباطل في النهاية.
وهو كما حصل، وكما رأيتم أمس الأول، وبصورة بينت حجم الجهد الكبير الذي بذلته الداخلية بقيادة وزيرها وعبر أجهزتها المختلفة في القبض على المجرمين لحظة محاولتهم الفرار من ساحل سترة باتجاه إيران، أكرر باتجاه أين؟! باتجاه إيران، يا عناصر «الوفاق» ومن معهم من جمعيات «ذيول» يحاولون اليوم أن يحولوا «تويتر» لساحة دوار انقلابي آخر، حينما يدافعون عن مجرمين وإرهابيين، أحدهم كما بينه الفيديو رفع سلاحه ليبادر بإطلاق النار على رجال الشرطة، فانتهى به المطاف قتيلاً برصاص القانون. حاولوا الهروب إلى إيران، قبلة ولائكم السياسي.
العملية لمن يحلل المشهد، واضح أنها تمت بأعلى مستويات الاحترافية، ومع كشف مسبق لعمليات الترتيب للهروب، وضبط المجرمين في محاولتهم، والأروع التوثيق والتصوير للمحاولة ولعملية مقاومة الاستلام واستخدام الأسلحة، وهو نجاح باهر يحسب لأجهزة الأمن، وفشل ذريع بحق عملاء إيران والانقلابيين.
بدأنا عطلة نهاية الأسبوع بيوم مليء بإنجازات أمنية مفرحة، بطلها وزير الداخلية الرجل القوي وكتيبة رجالاته الشجعان البواسل المنتسبين لأجهزة الأمن المختلفة، فرحة المواطن البحريني المخلص لبلاده وقيادته كانت واضحة وعلا صوتها، بينما صراخ الخونة وموالي إيران كان واضحاً لدى من لم يتمالك نفسه، ولم يخف مشاعره، فعبر عنها في لحظات انفعال وغضب في مواقع التواصل، وهو ما يستدعي التحقيق في أمرهم، فهل أنتم بالفعل متضامنون مع مجرمين وإرهابيين، حاولوا الهروب لإيران؟! وكيف يكون ذلك وأنتم تدعون - ونحن نعلم أنه ادعاء كاذب - بأنه لا علاقة لكم بإيران، وأنكم سلميون، وأنكم لستم انقلابيين؟!
وهنا ملاحظة هامة يجب أن توجه لوزارة العدل بالأخص، فيما يتعلق ببعض مواقف وتصريحات تصدر عن شخصيات في الجمعيات الانقلابية تملأ فيها وسائل التواصل بهدف التأثير على الناس، وتحريضهم على الدولة وعلى قانونها وقضائها.
إذ كيف يمكن السكوت عمن يجلس في حسابه ويكتب ضد القانون الذي طبق، والحكم القضائي الصادر بحق قتلة لرجال الأمن، ويصفهم بالشهداء؟! بل ويمضي للطعن في القضاء البحريني، وهدفه واضح ليس التعبير عن رأيه فقط، بل هدفه التأثير على من مازال يصدقه، ليمضي هؤلاء في الطعن في الدولة وقضائها. كيف تسكتون عن هؤلاء الذين يعلنون بكل وضوح تضامنهم مع مجرمين قتلوا رجال أمن، ومجرمين يستخدمون الأسلحة، وانقلابيين وجهتم إيران في الهرب، ومصدرهم توجيهات إيران حينما يعملون؟!
نذكر وزارة العدل بتصريح وزير العدل بشأن الحسم وتطبيق القانون، إذ يكفي ما يهرطقه هؤلاء الذين سقطت أقنعتهم خلال انقلاب الدوار وبأن ولاءهم إلى أين يتجه، وانكشف أمرهم بأنهم يتبعون رجلاً واحداً «معمد» من قبل خامنئي إيران.
الدولة عليها المضي في تطبيق القانون، عليها الاستمرار في الضرب بيد من حديد على رأس كل إرهابي وخائن وانقلابي، وألا تأخذها في الحق وتطبيق شرع الله لومة لائم.
أخيراً شكراً لوزير الداخلية، شكراً لرجاله فرداً فرداً، منذ الحادثة ونحن نقول لمن استاء وغضب من ردود الفعل الانفعالية لا تفيد، بل المطلوب دعم جهازنا الأمني ووضع الثقة فيه، وهاهم أثبتوا أنهم على قدر الثقة وأكثر، من هرب من السجن وحاول أن يهرب لإيران قبض عليه خائباً، ومن قتل الشهيد الضابط الحمادي قبض عليه في انتظار القصاص العادل، وغيرها من أمور تتم بتوفيق من الله عز وجل.