يعتبر المدرب الفرنسي الكبير آرسين فينغر أحد أهم المدربين في تاريخ كرة القدم الذين قاموا بتغيير الكثير من المفاهيم الكروية خلال السنوات الماضية، ولكن بعد عشرين عاماً قضاها على رأس القيادة الفنية لفريق آرسنال الإنجليزي، يبدو أن ساعة رحيله قد بدأت تدق بقوة وأصبح مستقبل فينغر مع ناديه على المحك، فبعد الهزيمة «القاسية» بخماسية من بايرن ميونخ في ذهاب دور 16 من دوري أبطال أوروبا، وتذبذب مستواه في الدوري المحلي، تعالت أصوات الجماهير لتصب غضبها على المدرب «العجوز» مطالبة بإقالته.
خلال فترة المدرب الفرنسي المستمرة حتى الآن، كانت هناك بعض اللحظات السعيدة خاصة في النصف الأول من هذه الفترة، ولكن النصف الآخر كان مظلماً ولم يشهد سوى بعض الفترات المفرحة في مقابل إخفاقات وانتكاسات كثيرة ومحبطة جلبت العار لجماهير النادي.
لآرسين فينجر قصة غريبة وعجيبة مع «الجانرز»، فغالباً ما تكون بدايته قوية ومثيرة تجعل الجميع يرشح آرسنال ليكون منافساً قوياً على لقب الدوري الذي لم يحققه منذ قرابة اثني عشر عاماً والذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا الغائبة عن خزائنه، ولكن سرعان ما يتراجع بنتائج مخيبة لآمال عشاقه، مما يؤدي لإحباط جماهيري واسع وهجوم شرس على المدرب الفرنسي، هذا واقع وحال «المدفعجية» في السنوات الأخيرة، فبعد عقدين من الزمن تولى خلالهما تدريب الفريق الإنجليزي لم يحقق فيهما ما يصبو إليه القائمون على النادي وجماهيره العريضة، خاصة وأن النادي اللندني امتلك لاعبين على أعلى طراز خلال السنوات العشرين الماضية وحتى الآن.
ومنذ تتويجه باللقب التاريخي «بدون هزيمة» خلال موسم 2003-2004 في إنجاز غير مسبوق بتاريخ الدوري الإنجليزي العريق، تراجع أداء الفريق تدريجياً حتى أصبحت غاية فينغر في الدوري هي احتلاله أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وحين يشارك في البطولة الأوروبية الأهم في القارة العجوز، دائماً ما يودع البطولة مبكراً على مر السنوات التي قضاها مع آرسنال باستثناء موسم 2005-2006 عندما تأهل للنهائي وخسر أمام العملاق الكتلوني آنذاك.
في السنوات العجاف الماضية أصبح آرسنال «ضعيف الشخصية» مع فينغر، مفتقراً لعقلية الانتصار والطموح والقتال من أجل إعادة آرسنال إلى القمة، بالإضافة إلى عدم امتلاكه لفكر تدريبيٍ عصريٍ يواكب مستجدات الكرة الحديثة، كما ينقص الفريق في السنوات القليلة الماضية عنصر القائد في الملعب يتحلى بروح المسؤولية ويحظى بالكلمة المسموعة، على غرار قادة الفريق السابقين: توني آدمز، باتريك فييرا، تيري هنري، دينيس بيركهامب، دفيد سيمان، وغيرهم، فأكثر ما يجيده المدرب فينغر هو التذمر والاعتراض على قرارات التحكيم أو التصاريح النارية لوسائل الإعلام التي لا تجدي نفعاً بل على العكس تكون سلبية على أداء الفريق.
في ضوء كل هذه العوامل السلبية للمدرب آرسين فينغر خصوصاً في السنوات العشر الأخيرة لا بد من إدارة النادي أن تتدخل سريعاً وتستبدله بمدرب جديد يعيد النادي اللندني الشهير للواجهة من جديد على الصعيدين المحلي والأوروبي.
خلال فترة المدرب الفرنسي المستمرة حتى الآن، كانت هناك بعض اللحظات السعيدة خاصة في النصف الأول من هذه الفترة، ولكن النصف الآخر كان مظلماً ولم يشهد سوى بعض الفترات المفرحة في مقابل إخفاقات وانتكاسات كثيرة ومحبطة جلبت العار لجماهير النادي.
لآرسين فينجر قصة غريبة وعجيبة مع «الجانرز»، فغالباً ما تكون بدايته قوية ومثيرة تجعل الجميع يرشح آرسنال ليكون منافساً قوياً على لقب الدوري الذي لم يحققه منذ قرابة اثني عشر عاماً والذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا الغائبة عن خزائنه، ولكن سرعان ما يتراجع بنتائج مخيبة لآمال عشاقه، مما يؤدي لإحباط جماهيري واسع وهجوم شرس على المدرب الفرنسي، هذا واقع وحال «المدفعجية» في السنوات الأخيرة، فبعد عقدين من الزمن تولى خلالهما تدريب الفريق الإنجليزي لم يحقق فيهما ما يصبو إليه القائمون على النادي وجماهيره العريضة، خاصة وأن النادي اللندني امتلك لاعبين على أعلى طراز خلال السنوات العشرين الماضية وحتى الآن.
ومنذ تتويجه باللقب التاريخي «بدون هزيمة» خلال موسم 2003-2004 في إنجاز غير مسبوق بتاريخ الدوري الإنجليزي العريق، تراجع أداء الفريق تدريجياً حتى أصبحت غاية فينغر في الدوري هي احتلاله أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وحين يشارك في البطولة الأوروبية الأهم في القارة العجوز، دائماً ما يودع البطولة مبكراً على مر السنوات التي قضاها مع آرسنال باستثناء موسم 2005-2006 عندما تأهل للنهائي وخسر أمام العملاق الكتلوني آنذاك.
في السنوات العجاف الماضية أصبح آرسنال «ضعيف الشخصية» مع فينغر، مفتقراً لعقلية الانتصار والطموح والقتال من أجل إعادة آرسنال إلى القمة، بالإضافة إلى عدم امتلاكه لفكر تدريبيٍ عصريٍ يواكب مستجدات الكرة الحديثة، كما ينقص الفريق في السنوات القليلة الماضية عنصر القائد في الملعب يتحلى بروح المسؤولية ويحظى بالكلمة المسموعة، على غرار قادة الفريق السابقين: توني آدمز، باتريك فييرا، تيري هنري، دينيس بيركهامب، دفيد سيمان، وغيرهم، فأكثر ما يجيده المدرب فينغر هو التذمر والاعتراض على قرارات التحكيم أو التصاريح النارية لوسائل الإعلام التي لا تجدي نفعاً بل على العكس تكون سلبية على أداء الفريق.
في ضوء كل هذه العوامل السلبية للمدرب آرسين فينغر خصوصاً في السنوات العشر الأخيرة لا بد من إدارة النادي أن تتدخل سريعاً وتستبدله بمدرب جديد يعيد النادي اللندني الشهير للواجهة من جديد على الصعيدين المحلي والأوروبي.