نقول لحسن نصر «اللات»، أمين عام الحزب الإرهابي في لبنان، إننا لم نرَ من البحرين إلا جميلاً، حيث إنها نجحت وبالقانون في القضاء على الجمعيات والجماعات الثيوقراطية الإرهابية واجتثاثها، والتي قامت على فكر الكهنوت وما يسمى بـ«الولي الفقيه»، وأسست معبد الكهنوت الذي أرسى الحركات الراديكالية، ووزع الأدوار بين ذراع دعوي وسياسي واجتماعي وعسكري وكيانات رديفة مقيمة في الخارج، منها بيروت والضاحية، ولكن هذا المعبد الكهنوتي هُدم على رؤوس من قاموا بتأسيسه ورؤوس من دعمهم خارج نطاق الوطن.
أصوات تضر بالبحرين
برزت شخصيات تعمل على الإضرار بالبحرين في الداخل والخارج، يتسم أصحابها بدعم الإرهاب وتمجيده! لكن بعد أن تكشف زيف شعاراتهم التي تم رفعها، والمتمثلة في المكاسب الشخصية والطائفية، انقلب السحر على الساحر، حيث تبين أن تلك الشخصيات القائمة على الجمعيات النفعية والسياسية ما هي إلا أدوات لمشروع خارجي قبيح كالذي تمخض بواقع حال إيران والعراق ولبنان المرير. ومن سخرية القدر أن يقوم النظام الإيراني بدعم تلك الشخصيات «الشاذة»، في الوقت الذي يفتقر فيه شعبه لأبسط معدلات العيش الكريم «حيث معدل الفقر النسبي في إيران يزيد عن 40% والفقر الحقيقي أو معدل الفقر العالمي في إيران يزيد على 60% وذلك يرجع لمجموعة كبيرة من العوامل منها البطالة وقلة المعروض من فرص العمل، مما خلف وراءه جيوشاً من العاطلين بين صفوف الشباب والفتيات في إيران، بالإضافة إلى تسريح مجموعة كبيرة من العمال الإيرانيين في المصانع والشركات بحجة التأمين والأمن القومي». «المصدر: الدكتور وحيد محمودي عضو الهيئة العلمية العليا لجامعة طهران».
صوتا فردان والدمستاني
صدحت هذه الأصوات لتنقل معاناة أهالي بعض القرى، والواقع المرير في تلك القرى، جراء الظلم والامتهان الذي يمارس ضدهم من تنكيل وتهديد وسد للطرقات وتهديد لأرزاقهم بإغلاق محلاتهم داخل القرى على يد إرهابيين من أبناء القرى أنفسهم! هؤلاء الذين مازالوا يتلقون الدعم الإعلامي من قنوات فضائية في لبنان والعراق وإيران ولندن، وذلك بتمجيد الأعمال الإرهابية وتضليلهم للرأي العام عبر نشر الأكاذيب، وليس هناك أبلغ مما يروج له رئيس ما يسمى بـ«منتدى البحرين لحقوق الإنسان» في بيروت، وأحد أعضاء جمعية «الوفاق» المنحلة، الإيراني الأصل، الذي تم إسقاط جنسيته بعد تورطه في قضايا إجرامية وإرهابية علماً بأنه اختار العيش في إحدى الدول الغربية تاركاً بلده الأصلي إيران!
عقارب الساعة لن تعود للوراء
قال أحد الحكماء: يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك، ثم يقولون هذا أنت، لا يا عزيزي، هذا ليس أنا، هذا ما تريده أنت، فذق ما اقترفت يداك.
البحرين ماضية في اقتلاع تلك الآفة النتنة التي تقتات على آلام ومعاناة أهالي القرى، ولا شك في أن القانون سيطالهم مثلما طال غيرهم من إرهابيين ومجرمين وأشخاص محسوبين على الدين، جعلوا من منازلهم مأوى للهاربين عن القانون وللإرهابيين.
ما حققته البحرين بعد اقتلاع البؤر الإرهابية يعد مفخرة لكل مواطن شريف يحب وطنه، كما أن الحال السياسي اليوم أفضل بكثير من فترة وجود جمعيات سياسية ودعوية ونفعية تم حلها بحكم القانون، قامت على دعم الأعمال الإرهابية وامتهنت النيل من العلاقة الراسخة بين البحرين والسعودية والإمارات وجميع دول الخليج.
{{ article.visit_count }}
أصوات تضر بالبحرين
برزت شخصيات تعمل على الإضرار بالبحرين في الداخل والخارج، يتسم أصحابها بدعم الإرهاب وتمجيده! لكن بعد أن تكشف زيف شعاراتهم التي تم رفعها، والمتمثلة في المكاسب الشخصية والطائفية، انقلب السحر على الساحر، حيث تبين أن تلك الشخصيات القائمة على الجمعيات النفعية والسياسية ما هي إلا أدوات لمشروع خارجي قبيح كالذي تمخض بواقع حال إيران والعراق ولبنان المرير. ومن سخرية القدر أن يقوم النظام الإيراني بدعم تلك الشخصيات «الشاذة»، في الوقت الذي يفتقر فيه شعبه لأبسط معدلات العيش الكريم «حيث معدل الفقر النسبي في إيران يزيد عن 40% والفقر الحقيقي أو معدل الفقر العالمي في إيران يزيد على 60% وذلك يرجع لمجموعة كبيرة من العوامل منها البطالة وقلة المعروض من فرص العمل، مما خلف وراءه جيوشاً من العاطلين بين صفوف الشباب والفتيات في إيران، بالإضافة إلى تسريح مجموعة كبيرة من العمال الإيرانيين في المصانع والشركات بحجة التأمين والأمن القومي». «المصدر: الدكتور وحيد محمودي عضو الهيئة العلمية العليا لجامعة طهران».
صوتا فردان والدمستاني
صدحت هذه الأصوات لتنقل معاناة أهالي بعض القرى، والواقع المرير في تلك القرى، جراء الظلم والامتهان الذي يمارس ضدهم من تنكيل وتهديد وسد للطرقات وتهديد لأرزاقهم بإغلاق محلاتهم داخل القرى على يد إرهابيين من أبناء القرى أنفسهم! هؤلاء الذين مازالوا يتلقون الدعم الإعلامي من قنوات فضائية في لبنان والعراق وإيران ولندن، وذلك بتمجيد الأعمال الإرهابية وتضليلهم للرأي العام عبر نشر الأكاذيب، وليس هناك أبلغ مما يروج له رئيس ما يسمى بـ«منتدى البحرين لحقوق الإنسان» في بيروت، وأحد أعضاء جمعية «الوفاق» المنحلة، الإيراني الأصل، الذي تم إسقاط جنسيته بعد تورطه في قضايا إجرامية وإرهابية علماً بأنه اختار العيش في إحدى الدول الغربية تاركاً بلده الأصلي إيران!
عقارب الساعة لن تعود للوراء
قال أحد الحكماء: يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك، ثم يقولون هذا أنت، لا يا عزيزي، هذا ليس أنا، هذا ما تريده أنت، فذق ما اقترفت يداك.
البحرين ماضية في اقتلاع تلك الآفة النتنة التي تقتات على آلام ومعاناة أهالي القرى، ولا شك في أن القانون سيطالهم مثلما طال غيرهم من إرهابيين ومجرمين وأشخاص محسوبين على الدين، جعلوا من منازلهم مأوى للهاربين عن القانون وللإرهابيين.
ما حققته البحرين بعد اقتلاع البؤر الإرهابية يعد مفخرة لكل مواطن شريف يحب وطنه، كما أن الحال السياسي اليوم أفضل بكثير من فترة وجود جمعيات سياسية ودعوية ونفعية تم حلها بحكم القانون، قامت على دعم الأعمال الإرهابية وامتهنت النيل من العلاقة الراسخة بين البحرين والسعودية والإمارات وجميع دول الخليج.