يُعرّف المنهج العلمي بأنه الطريق الذي يتم اتباعه للوصول للأهداف بنجاح، والأسلوب الذي اتبعه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة خلال هذا العام الدراسي والمتمثل في اللقاء المباشر مع كافة أعضاء الهيئة الأكاديمية بالأقسام العلمية والتي تمثل قاعدة الهرم الإداري بالجامعة لإشراكهم في عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي سعى لتنفيذها مع كافة أعضاء مجلس الجامعة كاستراتيجية علمية للنهوض بكل مكونات العمل الجامعي، هو ما مثل منهجية جديدة في الإدارة لم تشهدها الجامعة طوال الثلاثين عاماً الماضية.
وتطبيقاً لهذا النهج الجديد كان اللقاء المتميز بين رئيس الجامعة وبين كافة أعضاء الهيئة الأكاديمية بقسم الإعلام والسياحة والفنون يوم الإثنين 12 فبراير الحالي، والذي فتحت فيه كل الملفات الأكاديمية والإدارية بصراحة وشفافية، سعياً للتطوير، سواء ما تعلق بالطلاب ومشكلاتهم ومن بينها الكتاب الجامعي والإرشاد الأكاديمي والامتحانات وغيرها أو قضايا البحث العلمي والدراسات العليا أو ما يهم أعضاء هيئة التدريس، وكذلك الأسلوب الإداري الأمثل داخل الأقسام العلمية، الذي يحقق الجودة والاعتمادية للبرامج الأكاديمية في ضوء لوائح الجامعة وقوانينها، وأخيراً دور القسم والجامعة في خدمة المجتمع البحريني وتلبية حاجات سوق العمل المحلية في مجالات الإعلام والسياحة والفنون الجميلة.
لقد مثل هذا اللقاء تواصلاً فعالاً ومباشراً بين قاعدة الهرم الإداري وقمته وكان بمثابة فرصة مهمة لتقييم الذات وبحث كيفية علاج السلبيات وتعظيم الإيجابيات باتباع أسلوب المكاشفة والمصارحة، بهدف الوصول للإصلاح الشامل الذي يتطلع إليه الجميع بما يتيح تقديم منتج تعليمي متميز محلياً وعالمياً.
ولذا كان الترحيب والارتياح هو العنوان الأساس خلال هذا اللقاء وبعده، لما له من إيجابيات على مجمل العملية التعليمية ذلك لأنه يقود للمعالجة الشاملة للقضايا والمشكلات ويؤدي للوصول للأهداف بسرعة دون إهدار للوقت والجهد والمال، ويوفر بيئة أكاديمية دافعة للإنجاز والحماس من الجميع، لأنه يأخذهم في الاعتبار ويقدر اجتهاداتهم وآرائهم عند صنع القرارات واتخاذها.
إن هذا الأسلوب القائم على سياسة الباب المفتوح قد ساعد الجميع علي تقديم خبراتهم واجتهاداتهم في عمليات التطور والتحديث لأنه جعل الكل يشعر بدوره وأهمية مساهمته في هذا التطوير وصنع القرارات المتعلقة به، وبالتالي يسهم في توجيه طاقاتهم ودافعيتهم في العمل وحماسهم بشكل إيجابي، بالشكل الذي يوصل للأهداف بسرعة وفعالية، وبالتالي تكون النتيجة تحديث شامل وسريع يشعر الجميع بنتائجه لأنهم شاركوا في صنع هذا التطور وكانوا جزءاً أصيلاً منه.
ولم يكن البعد الاجتماعي والاقتصادي لتخصصات قسم الإعلام والسياحة والفنون غائباً عن النقاش حيث وجه معالي رئيس الجامعة انتباه الحاضرين إلى أن هذه التخصصات ذات قيمة قومية للبحرين، لما تمثله من جانب اقتصادي يمكن أن يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في المملكة، فالبحرين ذات حضارة تمتد لأكثر من 3 آلاف عام وبالتالي فإبراز ثقافتها وهويتها الوطنية وفنونها ومعالمها السياحية وإعلامها الوطني المتميز كلها امور تعكس قيماً وطنية وحضارية وتاريخية مهمة لها دورها الأساس في خدمة الوطن، ضمن المشروع الإصلاحي الشامل الذي شهدته البحرين خلال السنوات الماضية، وهو ما يصب في النهاية في صورة الجامعة ومكانتها على المستوى العالمي، خاصة أن الجامعة تنفتح ببرامجها الدراسية على الحضارات العالمية المعاصرة إذ يوجد فيها برامج بلغات متعددة منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليابانية والتركية وقريباً الكورية، وكلها لغات لدول ذات مكانة حضارية وثقافية واقتصادية على المستوى العالمي.
إن هذا النهج الجديد الذي اتبعه رئيس جامعة البحرين جدير بالتحية والتقدير، لأنه أسلوب جديد سعد به الجميع، حيث يلتقون وجهاً لوجه مع رئيس الجامعة، المسؤول الأول عن رسم سياساتها في كافة الجوانب، ليستمع لآرائهم ويناقش مشكلات قسمهم وتخصصاتهم ويبحث معهم آليات التطوير والتحديث في مجالاتهم العلمية، وهو ما يعكس ذكاءً إدارياً استطاع أن يحفز طاقاتهم وإمكانياتهم وتوجيهها فيما يفيد الجامعة ويخدم الوطن وتقدمه، ولاشك في أنه أسلوب سوف تحتذي به جامعات ومؤسسات أخرى لأنه يثمن من التواصل المباشر ويقدم الحلول الجماعية للقضايا ويسعى لتوفير بيئة أكاديمية سليمة لكل من الأساتذة والطلاب.
وتطبيقاً لهذا النهج الجديد كان اللقاء المتميز بين رئيس الجامعة وبين كافة أعضاء الهيئة الأكاديمية بقسم الإعلام والسياحة والفنون يوم الإثنين 12 فبراير الحالي، والذي فتحت فيه كل الملفات الأكاديمية والإدارية بصراحة وشفافية، سعياً للتطوير، سواء ما تعلق بالطلاب ومشكلاتهم ومن بينها الكتاب الجامعي والإرشاد الأكاديمي والامتحانات وغيرها أو قضايا البحث العلمي والدراسات العليا أو ما يهم أعضاء هيئة التدريس، وكذلك الأسلوب الإداري الأمثل داخل الأقسام العلمية، الذي يحقق الجودة والاعتمادية للبرامج الأكاديمية في ضوء لوائح الجامعة وقوانينها، وأخيراً دور القسم والجامعة في خدمة المجتمع البحريني وتلبية حاجات سوق العمل المحلية في مجالات الإعلام والسياحة والفنون الجميلة.
لقد مثل هذا اللقاء تواصلاً فعالاً ومباشراً بين قاعدة الهرم الإداري وقمته وكان بمثابة فرصة مهمة لتقييم الذات وبحث كيفية علاج السلبيات وتعظيم الإيجابيات باتباع أسلوب المكاشفة والمصارحة، بهدف الوصول للإصلاح الشامل الذي يتطلع إليه الجميع بما يتيح تقديم منتج تعليمي متميز محلياً وعالمياً.
ولذا كان الترحيب والارتياح هو العنوان الأساس خلال هذا اللقاء وبعده، لما له من إيجابيات على مجمل العملية التعليمية ذلك لأنه يقود للمعالجة الشاملة للقضايا والمشكلات ويؤدي للوصول للأهداف بسرعة دون إهدار للوقت والجهد والمال، ويوفر بيئة أكاديمية دافعة للإنجاز والحماس من الجميع، لأنه يأخذهم في الاعتبار ويقدر اجتهاداتهم وآرائهم عند صنع القرارات واتخاذها.
إن هذا الأسلوب القائم على سياسة الباب المفتوح قد ساعد الجميع علي تقديم خبراتهم واجتهاداتهم في عمليات التطور والتحديث لأنه جعل الكل يشعر بدوره وأهمية مساهمته في هذا التطوير وصنع القرارات المتعلقة به، وبالتالي يسهم في توجيه طاقاتهم ودافعيتهم في العمل وحماسهم بشكل إيجابي، بالشكل الذي يوصل للأهداف بسرعة وفعالية، وبالتالي تكون النتيجة تحديث شامل وسريع يشعر الجميع بنتائجه لأنهم شاركوا في صنع هذا التطور وكانوا جزءاً أصيلاً منه.
ولم يكن البعد الاجتماعي والاقتصادي لتخصصات قسم الإعلام والسياحة والفنون غائباً عن النقاش حيث وجه معالي رئيس الجامعة انتباه الحاضرين إلى أن هذه التخصصات ذات قيمة قومية للبحرين، لما تمثله من جانب اقتصادي يمكن أن يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في المملكة، فالبحرين ذات حضارة تمتد لأكثر من 3 آلاف عام وبالتالي فإبراز ثقافتها وهويتها الوطنية وفنونها ومعالمها السياحية وإعلامها الوطني المتميز كلها امور تعكس قيماً وطنية وحضارية وتاريخية مهمة لها دورها الأساس في خدمة الوطن، ضمن المشروع الإصلاحي الشامل الذي شهدته البحرين خلال السنوات الماضية، وهو ما يصب في النهاية في صورة الجامعة ومكانتها على المستوى العالمي، خاصة أن الجامعة تنفتح ببرامجها الدراسية على الحضارات العالمية المعاصرة إذ يوجد فيها برامج بلغات متعددة منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليابانية والتركية وقريباً الكورية، وكلها لغات لدول ذات مكانة حضارية وثقافية واقتصادية على المستوى العالمي.
إن هذا النهج الجديد الذي اتبعه رئيس جامعة البحرين جدير بالتحية والتقدير، لأنه أسلوب جديد سعد به الجميع، حيث يلتقون وجهاً لوجه مع رئيس الجامعة، المسؤول الأول عن رسم سياساتها في كافة الجوانب، ليستمع لآرائهم ويناقش مشكلات قسمهم وتخصصاتهم ويبحث معهم آليات التطوير والتحديث في مجالاتهم العلمية، وهو ما يعكس ذكاءً إدارياً استطاع أن يحفز طاقاتهم وإمكانياتهم وتوجيهها فيما يفيد الجامعة ويخدم الوطن وتقدمه، ولاشك في أنه أسلوب سوف تحتذي به جامعات ومؤسسات أخرى لأنه يثمن من التواصل المباشر ويقدم الحلول الجماعية للقضايا ويسعى لتوفير بيئة أكاديمية سليمة لكل من الأساتذة والطلاب.