وردت إلينا شكاوى من أصحاب الشقق المؤجرة في محافظة المحرق حول ما تقوم به بلدية المحرق من استقطاع رسوم بلدية منهم حتى وإن كانت الشقة غير مؤجرة، وقد أبدى عدد منهم تساؤلات نطرحها على من يهمه الأمر بشأن استقطاع 10% من قيمة إيجار الشقة شهرياً حتى وإن كانت غير مؤجرة وعن الأسباب التي تجعلهم مستمرين في فرض المبلغ عليهم، حيث أكد البعض منهم أنهم قاموا بالتواصل مع أحد أعضاء مجلس بلدي المحرق الذي أفادهم بأن هناك حاجة لتعديل القانون من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
أحدهم يقول لنا: «مضت سنة كاملة منذ خروج المستأجر من الشقة التي قمت بتأجيرها له في محافظة المحرق وكانت قيمة الإيجار 1000 دينار، تخيلوا أنهم لايزالون يأخذون مني 100 دينار شهرياً أدفعها من جيبي الخاص رغم مرور سنة على مغادرته شقتي وإخلائها.. ما دوافع ومبررات أخذهم للمائة دينار هذه رغم أن شقتي المملوكة لي لم أقم بتأجيرها على أحد ولا أستخدمها، فهي مغلقة ومنذ سنة على حالها.. ألا تعد هذه سرقة لجيب المواطن؟ ثم حتى في عداد الكهرباء من الواضح لهم أنه لا يوجد استخدام للكهرباء وقد تعبنا من المراجعات المستمرة للبلدية لمعرفة أسباب احتساب هذا المبلغ الشهري علينا دون أمل»، وقد ورد إلينا أن بلدية المحرق هي البلدية الوحيدة في مملكة البحرين التي تقوم بهذا الأجراء مع أصحاب الشقق. وبدورنا نتساءل مع المواطن إن كان كلامه صحيحاً عن أسباب احتساب نسبة 10% من قيمة الإيجار حتى وإن انتهى عقد الإيجار مع المستأجر كرسوم دائمة على أصحاب الشقق والمنازل المستملكة التي لا يؤجرونها ولا يستخدمونها ونتمنى من الوزير المعني أن يصدر توجيهات لمتابعة الموضوع.
مركز الشيخ عيسى بن سلمان الثقافي
هذا المركز منجم تاريخي وثقافي لمن يحب الاطلاع على تاريخ البحرين الحاضر والماضي، كما أنه يعد قبلة تستقطب محبي هواية القراءة والمطالعة ولمن ينشد الثقافة.. وهو فعلاً يعد من أبرز المؤسسات الثقافية في مملكة البحرين التي من الممكن الاستدلال بها لأي شخص يسأل عن تاريخ مملكة البحرين ويود مطالعته خاصة الزوار الخليجيين والعرب.
المركز يضم العديد من الإدارات أهمها المكتبة الوطنية التي تضم كتباً قيمة عن تاريخ مملكة البحرين والخليج العربي وسيرة العائلة الحاكمة، إلى جانب مركز الوثائق التاريخية، كما أن مرافقه راقية بالنسبة لمن ينشد الاستغراق في القراءة في مكان هادئ ومريح، إلا أن هناك عدة ملاحظات نتمنى أن تصل للقائمين عليه.. الأولى؛ عدم وجود مراجع ودراسات عليا وبحوث فيه إلا بشكل نادر، ومعظم المتوافر قديم ولا نعلم هل المركز يتسلم إهداءات من الباحثين وطلبة الدراسات العليا، أم أنه يتعاون مع إحدى الجهات لتزويده بعدد ضئيل من الدراسات، ونتمنى لو يضم المركز مكتبة أكاديمية تحوي جميع البحوث والدراسات العليا لطلبة الماجستير والدكتوراه البحرينيين.
والملاحظة الأخرى، أن المركز يفتح أبوابه في تمام الساعة الثامنة صباحاً ويغلق في تمام الساعة الثانية ظهراً خلال أيام الدوام الرسمية، وهو بالطبع وقت لا يتناسب مع الجميع خاصة الطلبة والموظفين أو حتى عموم الزوار من الدول الخليجية أو العربية، نتمنى أن يتم استثمار ما يحتويه المركز ليكون واجهة تاريخية وثقافية لمملكة البحرين ومرجعاً لمن يود تثقيف نفسه عن مملكة البحرين والقراءة في هذه الجوانب من خلال إيجاد فترة مسائية للمركز، إلى جانب فتحه خلال أيام الإجازات كيوم السبت مثلاً، كما تفعل بعض الدول التي تشجع على القراءة والثقافة.
فدول كثيرة من باب تشجيع الناس على القراءة تجعل المكتبات العامة والوطنية مفتوحة 24 ساعة لأنها تعتبر هذه المكتبات رافداً من روافد الثقافة العامة والهوية الوطنية، كما أنها تبرز الجانب المتحضر لأهل البلد وتعكس واجهتهم الثقافية.. هناك أيضاً مسألة الحاجة للاهتمام بإيجاد خيارات متنوعة لمرتاديها بما يتماشى مع الجيل الحالي الذي بعضه يفضل التصفح الإلكتروني عوضاً عن نمط القراءة التقليدي، كأن تكون هناك مكتبة إلكترونية تضم ملفات إلكترونية وتسجيلات فيديو وأقراصاً ممغنطة، كما نتمنى من وزارة الإعلام أن تهتم بالتعاون معها لتزويدها بالأفلام الوثائقية والتلفزيونية التي قامت بإنتاجها والتي تمتلكها في مكتبتها بالوزارة عن مملكة البحرين، وسيرة المغفور له الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وطيب الله ثراه، وجلالة الملك المفدى، بحيث تكون هناك مكتبة أفلام وثائقية وتاريخية متوافرة لمن يود مشاهدتها، إلى جانب قاعة تستعرض الصور النادرة عن مملكة البحرين وقيادتها وشعبها ومناطقها وتاريخها.
أحدهم يقول لنا: «مضت سنة كاملة منذ خروج المستأجر من الشقة التي قمت بتأجيرها له في محافظة المحرق وكانت قيمة الإيجار 1000 دينار، تخيلوا أنهم لايزالون يأخذون مني 100 دينار شهرياً أدفعها من جيبي الخاص رغم مرور سنة على مغادرته شقتي وإخلائها.. ما دوافع ومبررات أخذهم للمائة دينار هذه رغم أن شقتي المملوكة لي لم أقم بتأجيرها على أحد ولا أستخدمها، فهي مغلقة ومنذ سنة على حالها.. ألا تعد هذه سرقة لجيب المواطن؟ ثم حتى في عداد الكهرباء من الواضح لهم أنه لا يوجد استخدام للكهرباء وقد تعبنا من المراجعات المستمرة للبلدية لمعرفة أسباب احتساب هذا المبلغ الشهري علينا دون أمل»، وقد ورد إلينا أن بلدية المحرق هي البلدية الوحيدة في مملكة البحرين التي تقوم بهذا الأجراء مع أصحاب الشقق. وبدورنا نتساءل مع المواطن إن كان كلامه صحيحاً عن أسباب احتساب نسبة 10% من قيمة الإيجار حتى وإن انتهى عقد الإيجار مع المستأجر كرسوم دائمة على أصحاب الشقق والمنازل المستملكة التي لا يؤجرونها ولا يستخدمونها ونتمنى من الوزير المعني أن يصدر توجيهات لمتابعة الموضوع.
مركز الشيخ عيسى بن سلمان الثقافي
هذا المركز منجم تاريخي وثقافي لمن يحب الاطلاع على تاريخ البحرين الحاضر والماضي، كما أنه يعد قبلة تستقطب محبي هواية القراءة والمطالعة ولمن ينشد الثقافة.. وهو فعلاً يعد من أبرز المؤسسات الثقافية في مملكة البحرين التي من الممكن الاستدلال بها لأي شخص يسأل عن تاريخ مملكة البحرين ويود مطالعته خاصة الزوار الخليجيين والعرب.
المركز يضم العديد من الإدارات أهمها المكتبة الوطنية التي تضم كتباً قيمة عن تاريخ مملكة البحرين والخليج العربي وسيرة العائلة الحاكمة، إلى جانب مركز الوثائق التاريخية، كما أن مرافقه راقية بالنسبة لمن ينشد الاستغراق في القراءة في مكان هادئ ومريح، إلا أن هناك عدة ملاحظات نتمنى أن تصل للقائمين عليه.. الأولى؛ عدم وجود مراجع ودراسات عليا وبحوث فيه إلا بشكل نادر، ومعظم المتوافر قديم ولا نعلم هل المركز يتسلم إهداءات من الباحثين وطلبة الدراسات العليا، أم أنه يتعاون مع إحدى الجهات لتزويده بعدد ضئيل من الدراسات، ونتمنى لو يضم المركز مكتبة أكاديمية تحوي جميع البحوث والدراسات العليا لطلبة الماجستير والدكتوراه البحرينيين.
والملاحظة الأخرى، أن المركز يفتح أبوابه في تمام الساعة الثامنة صباحاً ويغلق في تمام الساعة الثانية ظهراً خلال أيام الدوام الرسمية، وهو بالطبع وقت لا يتناسب مع الجميع خاصة الطلبة والموظفين أو حتى عموم الزوار من الدول الخليجية أو العربية، نتمنى أن يتم استثمار ما يحتويه المركز ليكون واجهة تاريخية وثقافية لمملكة البحرين ومرجعاً لمن يود تثقيف نفسه عن مملكة البحرين والقراءة في هذه الجوانب من خلال إيجاد فترة مسائية للمركز، إلى جانب فتحه خلال أيام الإجازات كيوم السبت مثلاً، كما تفعل بعض الدول التي تشجع على القراءة والثقافة.
فدول كثيرة من باب تشجيع الناس على القراءة تجعل المكتبات العامة والوطنية مفتوحة 24 ساعة لأنها تعتبر هذه المكتبات رافداً من روافد الثقافة العامة والهوية الوطنية، كما أنها تبرز الجانب المتحضر لأهل البلد وتعكس واجهتهم الثقافية.. هناك أيضاً مسألة الحاجة للاهتمام بإيجاد خيارات متنوعة لمرتاديها بما يتماشى مع الجيل الحالي الذي بعضه يفضل التصفح الإلكتروني عوضاً عن نمط القراءة التقليدي، كأن تكون هناك مكتبة إلكترونية تضم ملفات إلكترونية وتسجيلات فيديو وأقراصاً ممغنطة، كما نتمنى من وزارة الإعلام أن تهتم بالتعاون معها لتزويدها بالأفلام الوثائقية والتلفزيونية التي قامت بإنتاجها والتي تمتلكها في مكتبتها بالوزارة عن مملكة البحرين، وسيرة المغفور له الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وطيب الله ثراه، وجلالة الملك المفدى، بحيث تكون هناك مكتبة أفلام وثائقية وتاريخية متوافرة لمن يود مشاهدتها، إلى جانب قاعة تستعرض الصور النادرة عن مملكة البحرين وقيادتها وشعبها ومناطقها وتاريخها.