يقول مثلٌ قديم «ما زاد عن حدّه قلب إلى ضده» فأنا لا أعتبر هذه المقولة مجرد مثل والسلام، بقدر ما هي بالواقع نظرية حقيقية في علم الاقتصاد، أي أمر زاد عن الكفاية المحددة له، فسوف تؤدي هذه الزيادة إلى الخسارة، وكمثال مبسط فكوب الماء إذا امتلأ عن الحد الأخير له فأي زيادة إضافية سوف تكون مهدورة وبمثابة الخسارة الحتمية.
أما عند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، فإن مبدأ الكفاية الحدية لآماله وطموحاته ورؤيته ليس لها حدود، وأي تعدٍ عن المألوف من نظره هو مشروع والخسارة تتحول منفعة عامة لتشمل أهل الدار كافة، وما زاد وفاض يحوله إلى نعمة تعمّ الأقارب والجيران من الدول المجاورة، كيف لا وهو من أخذ بمبدأ المثل الذي يقول إن الرسول وصىّ بسابع جار.
فلا أزال في دائرة الانبهار لتلك المقابلة التي أقيمت مع سموه منذ قرابة الخمس سنوات، حيث صرّح للمذيع بكل حزم وثقة بكلام لا يسعك إلا أن تقف له صمتاً واحتراماً وتقديراً، كلمات بسيطة ولكن معناها عميق جداً: «أريد أن أكون أنا وشعبي في المركز الأول.. وهذا التميز ليس فقط على مستوى المنطقة وإنما على مستوى العالم بأسره»، فمن هنا كانت الانطلاقة وعليها أصبح فكره التنموي بمثابة المنهج الذي يجب أن يدرّس في جامعات العالم بأسره. وما أثار إعجابي أكثر وأكثر بهذا القائد العظيم أن سموه ينظر إلى تحقيق أحلامه المعلنة في حصول أبناء شعبه على مستوى عالٍ من الحياة الكريمة من مسكن وتعليم ورعاية صحية واجتماعية وترفيهية وبنى تحتية وقطارات ومطارات وكل ما يخطر في بالكم «الآن».. نعم الآن وليس بعد عشرين عاماً.
فأنتم وأنا نعلم أن مبادرات السعادة التي يقوم بها سموه لم يجعلها حصراً لشعبه وترك للناس أن تناظر وتتحسر من بعيد بل فتح أبواب العطاء التي يمتلكها على مصراعيها، وقال هذا لكم ونحن جميعاً أمة واحدة.. وإنما تبقى المعادلة الحقيقية التي تفرض نفسها «إن لكل مجتهد نصيب».
سؤالي من مكاني المتواضع إلى سموكم الكريم يا شيخ محمد: ماذا بعد؟
فبعد كل الإنجازات المتميزة التي قمتم بها وما تنوون القيام بها، لم يبقَ لدينا إلا أن ننتظر الوصول إلى المريخ. وهذه ليست تخيلات أو تشبيهات مجازية ومبالغات. فقد أعلن سموه صراحة الشهر الماضي أنه سيبدأ بوضع تصور شامل لإنشاء مدينة مصغرة متكاملة باسم «المريخ 2117». فما كنا نعتقد بأنه أحلام أصبح من منظور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حقائق وإن لم تكن تخطر يوماً على البال. فالواقع معلوم وحلمنا الآن جميعاً صار المكتوم... تحية كلها ود وتقدير لشخصكم الإنساني الكريم والقيادي العظيم.. واسمح لي فأنا لن ارسم بكم شعراً فأنتم لدواوين الشعر من الكاتبين ولقوافه من المزخرفين.. وفقكم ربي وسدد خطاكم وجعلكم لكتابه وشؤون عباده من الحافظين البارين.
أما عند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، فإن مبدأ الكفاية الحدية لآماله وطموحاته ورؤيته ليس لها حدود، وأي تعدٍ عن المألوف من نظره هو مشروع والخسارة تتحول منفعة عامة لتشمل أهل الدار كافة، وما زاد وفاض يحوله إلى نعمة تعمّ الأقارب والجيران من الدول المجاورة، كيف لا وهو من أخذ بمبدأ المثل الذي يقول إن الرسول وصىّ بسابع جار.
فلا أزال في دائرة الانبهار لتلك المقابلة التي أقيمت مع سموه منذ قرابة الخمس سنوات، حيث صرّح للمذيع بكل حزم وثقة بكلام لا يسعك إلا أن تقف له صمتاً واحتراماً وتقديراً، كلمات بسيطة ولكن معناها عميق جداً: «أريد أن أكون أنا وشعبي في المركز الأول.. وهذا التميز ليس فقط على مستوى المنطقة وإنما على مستوى العالم بأسره»، فمن هنا كانت الانطلاقة وعليها أصبح فكره التنموي بمثابة المنهج الذي يجب أن يدرّس في جامعات العالم بأسره. وما أثار إعجابي أكثر وأكثر بهذا القائد العظيم أن سموه ينظر إلى تحقيق أحلامه المعلنة في حصول أبناء شعبه على مستوى عالٍ من الحياة الكريمة من مسكن وتعليم ورعاية صحية واجتماعية وترفيهية وبنى تحتية وقطارات ومطارات وكل ما يخطر في بالكم «الآن».. نعم الآن وليس بعد عشرين عاماً.
فأنتم وأنا نعلم أن مبادرات السعادة التي يقوم بها سموه لم يجعلها حصراً لشعبه وترك للناس أن تناظر وتتحسر من بعيد بل فتح أبواب العطاء التي يمتلكها على مصراعيها، وقال هذا لكم ونحن جميعاً أمة واحدة.. وإنما تبقى المعادلة الحقيقية التي تفرض نفسها «إن لكل مجتهد نصيب».
سؤالي من مكاني المتواضع إلى سموكم الكريم يا شيخ محمد: ماذا بعد؟
فبعد كل الإنجازات المتميزة التي قمتم بها وما تنوون القيام بها، لم يبقَ لدينا إلا أن ننتظر الوصول إلى المريخ. وهذه ليست تخيلات أو تشبيهات مجازية ومبالغات. فقد أعلن سموه صراحة الشهر الماضي أنه سيبدأ بوضع تصور شامل لإنشاء مدينة مصغرة متكاملة باسم «المريخ 2117». فما كنا نعتقد بأنه أحلام أصبح من منظور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حقائق وإن لم تكن تخطر يوماً على البال. فالواقع معلوم وحلمنا الآن جميعاً صار المكتوم... تحية كلها ود وتقدير لشخصكم الإنساني الكريم والقيادي العظيم.. واسمح لي فأنا لن ارسم بكم شعراً فأنتم لدواوين الشعر من الكاتبين ولقوافه من المزخرفين.. وفقكم ربي وسدد خطاكم وجعلكم لكتابه وشؤون عباده من الحافظين البارين.