يوماً بعد يوم تنكشف مخططات ومؤامرات إيران في منطقة الشرق الأوسط وفي الخليج العربي بالذات، وبات الأمر مكشوفاً أمام العالم، حتى أصبحت طهران مكشوفة ومتعرية سياسياً.
وبعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بوضع المدعوين خائني الوطن سيد مرتضى علوي وأحمد حسن يوسف ضمن الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا أو يشكلون خطراً جدياً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو السياسة الخارجية أو اقتصاد أمريكا، وعليه فقد أيقنت إيران تماماً بعد هذا القرار أن الرئاسة الأمريكية الحالية تختلف اختلافاً كلياً عن سابقها.
كما أن زيارة ولي ولي العهد السعودي للولايات المتحدة الأمريكية ومقابلة الرئيس دونالد ترامب كانت بمثابة ضربة موجعة لأعوان إيران ومن يدعمهم نظراً لما تمخض عن تلك الزيارة من نتائج إيجابية تخدم مصالح الخليج وتعديل مسار العلاقات الأمريكية الخليجية.
قد لا أبالغ، عندما رأت إيران نفسها في حرب قد أشعلتها بنفسها وقد انقلب عليها الأمر، لقول المثل الشعبي «خبزن خبزته أكله»، فجاءت الردود الدولية تدحض جميع الادعاءات التي أبدتها طهران في تصريحاتها على المستوى الدولي بأنها دولة تدعم السلام في حين أنها من تقوم بإشعال الفتنة بأي منطقة تستولي عليها.
إلى ذلك، بات المد الإيراني في وقتنا الراهن محاصراً ضمن مجموعة من الاستراتيجيات التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية عبر الشراكة الخليجية في الحرب على الإرهاب، إذ تكشف التقارير الإخبارية أن مسار العلاقات الخليجية الأمريكية أصبحت في الطريق الصحيح حول ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ونتيجة لذلك ففي كل يوم تخسر إيران منطقة تلو الأخرى، فهي مهددة بشكل مباشر في العراق بأن يتم نزع السلطة عنها وجعل العراق متحررة من قيود الحرس الثوري، وعلى ما يبدو أن ذلك محقق على أرض الواقع وبالذات بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد والإعلان عن أن السعودية والعراق يتفقان على مواجهة آفة الإرهاب.
الأحداث التي جرت في فترة بسيطة تنبئ بوجود تحركات عميقة في الحكومات الخليجية والدول المهيمنة على العالم في صد المد الإيراني بالمنطقة، وإيجاد سبل تجعلها محاصرة مع كبح القادة الإيرانيين في أطماعهم بالخليج والعالم.
فقد ذاق الشرق الأوسط في السنوات الماضية السموم الإيرانية التي وضعت أوكار الثعابين في مناطقنا، ورسمت طريقها ودعمتها بكل ما أوتيت من مال وأسلحة وحتى عسكرياً، وتحالفت مع قادة دول فاسدين اتفقوا على إضرار الخليج لتحقيق أطماع للأسف لن تكون مادية بل هي أطماع مبنية على عقيدة مريضة وتتلبس بثوب مليء بالحقد الدفين.
رحلة الحرب على الإرهاب المصنع من قبل إيران لن تنتهي ما دامت هذه العقيدة المريضة موجودة والتي لا تراعي أرواح البشر، فجعلت طريقها مبنياً على جثث الأبرياء، فقد قتلت شهداءنا وخلفوا وراءهم دماراً شاملاً في سوريا والعراق واليمن، وحينما جاء وقت انقلاب السياسات الخارجية لبعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية على السياسة الإيرانية المدمرة لشعوب المنطقة حتى وجدت نفسها في ورطة لا تنتهي وفضائحها تنتشر بسرعة البرق، فأعوانهم خذلوهم كون أن المصالح تغيرت وتضررت دولهم من تلك التحالفات الإيرانية التي لم تكسبهم سوى أوضاع اقتصادية متردية على مستوى العالم، فطهران قد تعرت بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وجاء الموعد لمحاربة إيران على الصعيد الدولي.
{{ article.visit_count }}
وبعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بوضع المدعوين خائني الوطن سيد مرتضى علوي وأحمد حسن يوسف ضمن الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا أو يشكلون خطراً جدياً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو السياسة الخارجية أو اقتصاد أمريكا، وعليه فقد أيقنت إيران تماماً بعد هذا القرار أن الرئاسة الأمريكية الحالية تختلف اختلافاً كلياً عن سابقها.
كما أن زيارة ولي ولي العهد السعودي للولايات المتحدة الأمريكية ومقابلة الرئيس دونالد ترامب كانت بمثابة ضربة موجعة لأعوان إيران ومن يدعمهم نظراً لما تمخض عن تلك الزيارة من نتائج إيجابية تخدم مصالح الخليج وتعديل مسار العلاقات الأمريكية الخليجية.
قد لا أبالغ، عندما رأت إيران نفسها في حرب قد أشعلتها بنفسها وقد انقلب عليها الأمر، لقول المثل الشعبي «خبزن خبزته أكله»، فجاءت الردود الدولية تدحض جميع الادعاءات التي أبدتها طهران في تصريحاتها على المستوى الدولي بأنها دولة تدعم السلام في حين أنها من تقوم بإشعال الفتنة بأي منطقة تستولي عليها.
إلى ذلك، بات المد الإيراني في وقتنا الراهن محاصراً ضمن مجموعة من الاستراتيجيات التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية عبر الشراكة الخليجية في الحرب على الإرهاب، إذ تكشف التقارير الإخبارية أن مسار العلاقات الخليجية الأمريكية أصبحت في الطريق الصحيح حول ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ونتيجة لذلك ففي كل يوم تخسر إيران منطقة تلو الأخرى، فهي مهددة بشكل مباشر في العراق بأن يتم نزع السلطة عنها وجعل العراق متحررة من قيود الحرس الثوري، وعلى ما يبدو أن ذلك محقق على أرض الواقع وبالذات بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد والإعلان عن أن السعودية والعراق يتفقان على مواجهة آفة الإرهاب.
الأحداث التي جرت في فترة بسيطة تنبئ بوجود تحركات عميقة في الحكومات الخليجية والدول المهيمنة على العالم في صد المد الإيراني بالمنطقة، وإيجاد سبل تجعلها محاصرة مع كبح القادة الإيرانيين في أطماعهم بالخليج والعالم.
فقد ذاق الشرق الأوسط في السنوات الماضية السموم الإيرانية التي وضعت أوكار الثعابين في مناطقنا، ورسمت طريقها ودعمتها بكل ما أوتيت من مال وأسلحة وحتى عسكرياً، وتحالفت مع قادة دول فاسدين اتفقوا على إضرار الخليج لتحقيق أطماع للأسف لن تكون مادية بل هي أطماع مبنية على عقيدة مريضة وتتلبس بثوب مليء بالحقد الدفين.
رحلة الحرب على الإرهاب المصنع من قبل إيران لن تنتهي ما دامت هذه العقيدة المريضة موجودة والتي لا تراعي أرواح البشر، فجعلت طريقها مبنياً على جثث الأبرياء، فقد قتلت شهداءنا وخلفوا وراءهم دماراً شاملاً في سوريا والعراق واليمن، وحينما جاء وقت انقلاب السياسات الخارجية لبعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية على السياسة الإيرانية المدمرة لشعوب المنطقة حتى وجدت نفسها في ورطة لا تنتهي وفضائحها تنتشر بسرعة البرق، فأعوانهم خذلوهم كون أن المصالح تغيرت وتضررت دولهم من تلك التحالفات الإيرانية التي لم تكسبهم سوى أوضاع اقتصادية متردية على مستوى العالم، فطهران قد تعرت بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وجاء الموعد لمحاربة إيران على الصعيد الدولي.