تحركات بعض أعضاء مجلس النواب مع حركة النضال الأحوازية لا يجب أن تقف عند البحرين فقط، بل لا بد أن تشمل دول مجلس التعاون الخليجي جميعاً وهو ما طالب به عضو الحركة ناصر جبر في تصريحه مؤخراً لصحيفة «الشرق الأوسط».
نعلم جميعاً أن الأحواز دولة عربية محتلة من إيران، قبل أكثر من 90 عاماً، ولكن النظام الإيراني الحالي يبذل كل ما هو ممكن و«غير ممكن» من أجل «فرسنة» هذه الدولة، فقبل أيام قليلة رصدت مصادر من المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا»، نشاطات واسعة لحزب «بان ايرانيست» العنصري الفارسي الذي يرفع شعارات فاشية، لمحاولة استقطاب أعضاء جدد من أوساط المستوطنين الفرس بشكل واسع من داخل الأحواز العربية المحتلة، حيث تقوم عناصر هذا الحزب بمحاولات الاستفادة من وجود عدد كبير من المستوطنين الفرس داخل الأحواز المحتلة لإحياء ما يسمى بـ«عيد النيروز» الفارسي، من خلال نشر استمارات تسمى «حاكميت ملت»، لاستقطاب عناصر جديدة له.
إن محاولات النظام الفارسي طمس الهوية العربية في دولة الأحواز المحتلة لن تتوقف طالما لا يوجد من يوقفها، فإيران سوف تستمر في زرع المزيد من الأحزاب العنصرية الفارسية في دولة الأحواز العربية المحتلة، على شاكلة حزب «بان إيرنيست» العنصري، الذي يقوم بالتحريض ضد الأحوازيين، ومطالبته المستمرة للنظام الإيراني بمضاعفة سياسة التهجير القسري ضد العرب الأحوازيين، وبناء المزيد من المستوطنات في الأحواز، ووقف التعلم باللغة العربية ومحاربة مظاهر القومية العربية، ومناشدة كل الفرس للهجرة إلى الأحواز.
من أجل ذلك، فإن وقوف دول الخليج العربية والأمة العربية مع الشعب الأحوازي العربي أمر مطلوب وبشدة، فالأحواز قبل 100 عام -وهو تاريخ ليس ببعيد- كانت دولة عربية وحكامها عرب، وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، وشعبها شعب عربي أصيل لم يرضَ أن تطمس هويته العربية من قبل نظام فاشي عنصري مثل النظام الإيراني، لذلك الأحوازيون بحاجة إلى من يقف معهم ويساندهم ويدافع عن قضيتهم، ووجودهم كجزء من أمتنا العربية.
ولا أعتقد أن في الأمر من حرج لدولنا الخليجية والعربية يدفع للمماطلة أو التوجس من دعم قضية الأحوازيين، وإن كانت فلسطين هي قضية العرب الأولى فإنني أرى أن دولة الأحواز المحتلة هي القضية الثانية للعرب -إن كنا سنرتب قضايانا بالأرقام وهي كثيرة- لذلك أرجو من الجامعة العربية تبني قضية الأحواز، وأن يكون هناك مقترح من بعض النواب البحرينيين هو البداية لتبني هذه القضية، وكما قال ناصر جبر عضو الحركة الأحوازية إن النواب البحرينيين هم أول من تبنوا قضية الاعتراف بالأحواز دولةً عربيةً خليجية - انتهى حديثه. وهذا بالفعل ما أقدم عليه نواب بحرينيون وهم محمد العمادي، وعبد الحميد النجار، وعبدالله بن حويل، وأحمد قراطة، وجمال بوحسن الذين تقدموا بـ«اقتراح برغبة» قبل نحو عام، يطالبون فيه بالاعتراف بدولة الأحواز.
هؤلاء النواب الأفاضل لم يعتدوا أو يتجنوا على حقوق أحد، فكل ما طالبوا به عودة الأحواز إلى أصلها كدولة خليجية عربية، وحتى وإن أثار مقترحهم حفيظة النظام الإيراني، فهذا النظام هو أول من يعلم من هم الأحوازيون وما هو أصلهم، لذلك يسعى هذا النظام جاهداً إلى طمس هوية الأحواز العربية، وتهجير أهلها العرب وإحلال إيرانيين فرس مكانهم من خلال زراعة أحزاب عنصرية في هذه الدولة العربية المحتلة، وهذا هو ديدن هذا النظام الذي ما إن يتمكن من السيطرة على أرض عربية حتى يحاول طمس كل ما هو عربي فيها، ولنا في العراق وسوريا خير مثالين على هذه السياسة الاستعمارية للنظام الإيراني العنصري.
نعلم جميعاً أن الأحواز دولة عربية محتلة من إيران، قبل أكثر من 90 عاماً، ولكن النظام الإيراني الحالي يبذل كل ما هو ممكن و«غير ممكن» من أجل «فرسنة» هذه الدولة، فقبل أيام قليلة رصدت مصادر من المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا»، نشاطات واسعة لحزب «بان ايرانيست» العنصري الفارسي الذي يرفع شعارات فاشية، لمحاولة استقطاب أعضاء جدد من أوساط المستوطنين الفرس بشكل واسع من داخل الأحواز العربية المحتلة، حيث تقوم عناصر هذا الحزب بمحاولات الاستفادة من وجود عدد كبير من المستوطنين الفرس داخل الأحواز المحتلة لإحياء ما يسمى بـ«عيد النيروز» الفارسي، من خلال نشر استمارات تسمى «حاكميت ملت»، لاستقطاب عناصر جديدة له.
إن محاولات النظام الفارسي طمس الهوية العربية في دولة الأحواز المحتلة لن تتوقف طالما لا يوجد من يوقفها، فإيران سوف تستمر في زرع المزيد من الأحزاب العنصرية الفارسية في دولة الأحواز العربية المحتلة، على شاكلة حزب «بان إيرنيست» العنصري، الذي يقوم بالتحريض ضد الأحوازيين، ومطالبته المستمرة للنظام الإيراني بمضاعفة سياسة التهجير القسري ضد العرب الأحوازيين، وبناء المزيد من المستوطنات في الأحواز، ووقف التعلم باللغة العربية ومحاربة مظاهر القومية العربية، ومناشدة كل الفرس للهجرة إلى الأحواز.
من أجل ذلك، فإن وقوف دول الخليج العربية والأمة العربية مع الشعب الأحوازي العربي أمر مطلوب وبشدة، فالأحواز قبل 100 عام -وهو تاريخ ليس ببعيد- كانت دولة عربية وحكامها عرب، وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، وشعبها شعب عربي أصيل لم يرضَ أن تطمس هويته العربية من قبل نظام فاشي عنصري مثل النظام الإيراني، لذلك الأحوازيون بحاجة إلى من يقف معهم ويساندهم ويدافع عن قضيتهم، ووجودهم كجزء من أمتنا العربية.
ولا أعتقد أن في الأمر من حرج لدولنا الخليجية والعربية يدفع للمماطلة أو التوجس من دعم قضية الأحوازيين، وإن كانت فلسطين هي قضية العرب الأولى فإنني أرى أن دولة الأحواز المحتلة هي القضية الثانية للعرب -إن كنا سنرتب قضايانا بالأرقام وهي كثيرة- لذلك أرجو من الجامعة العربية تبني قضية الأحواز، وأن يكون هناك مقترح من بعض النواب البحرينيين هو البداية لتبني هذه القضية، وكما قال ناصر جبر عضو الحركة الأحوازية إن النواب البحرينيين هم أول من تبنوا قضية الاعتراف بالأحواز دولةً عربيةً خليجية - انتهى حديثه. وهذا بالفعل ما أقدم عليه نواب بحرينيون وهم محمد العمادي، وعبد الحميد النجار، وعبدالله بن حويل، وأحمد قراطة، وجمال بوحسن الذين تقدموا بـ«اقتراح برغبة» قبل نحو عام، يطالبون فيه بالاعتراف بدولة الأحواز.
هؤلاء النواب الأفاضل لم يعتدوا أو يتجنوا على حقوق أحد، فكل ما طالبوا به عودة الأحواز إلى أصلها كدولة خليجية عربية، وحتى وإن أثار مقترحهم حفيظة النظام الإيراني، فهذا النظام هو أول من يعلم من هم الأحوازيون وما هو أصلهم، لذلك يسعى هذا النظام جاهداً إلى طمس هوية الأحواز العربية، وتهجير أهلها العرب وإحلال إيرانيين فرس مكانهم من خلال زراعة أحزاب عنصرية في هذه الدولة العربية المحتلة، وهذا هو ديدن هذا النظام الذي ما إن يتمكن من السيطرة على أرض عربية حتى يحاول طمس كل ما هو عربي فيها، ولنا في العراق وسوريا خير مثالين على هذه السياسة الاستعمارية للنظام الإيراني العنصري.