لا يمر شهر أو شهران إلا ويرصد رجال أمننا البواسل خلايا إرهابية تستهدف ترويع الآمنين أو تريد أن تنفذ أجندة إيرانية على أرض المملكة ومنها ما كشفته وزارة الداخلية عن ضبط خلية إرهابية تستهدف اغتيال شخصيات مهمة بالدولة والإضرار بقطاعات حيوية.
للأسف أن الإرهاب في البحرين أصبح وباءً ينتشر بشكل مريب ومخيف، ومن يقود هذا الوباء أطراف خارجية تساندها دول مجاورة كإيران، والأغرب من ذلك أن تلك الخلايا جميعها تشترك في أمر واحد هو زعزعة أمن واستقرار البلاد.
والجديد في أمر الخلية الإرهابية التي تم القبض على أفرادها هو أنهم استهدفوا شخصيات مهمة بالبلاد وأفراداً من الجيش الأمريكي، وبالتالي فإن إيران تدفع بكل قواها بتطبيق التجربة العراقية على الأراضي البحرينية، وهذا الأمر لا يمكن القبول به لا على المستوى المحلي ولا الإقليمي ولا الدولي، وعلى أصحاب الملفات الحقوقية بالخارج أن تستوعبوا أن ملفاتهم جميعها مزورة ومضللة ومدسوسة للإضرار بسمعة وطننا، وأن الأطراف الدولية قد أيقنت أن الإرهاب في البحرين أصبح وباء يتم كل يوم القضاء عليه من كل جهة.
نعتز برجال أمننا البواسل في البحث والتحري عن تلك الخلايا التي ما لبثت أن تنفذ أجندتها إلا ووجدت نفسها في شباك العدالة، فإن ما نشر من صور عن الأدوات التي تستخدمها الخلية في تنفيذ أجندتها يؤكد لنا مدى استمرارية المخططات الانقلابية التي تقودها إيران.
الغريب في الأمر أن إيران تعمل بجناحها المرموق إرهابياً «حزب اللات» في لبنان على أنه هو من سيخترق الحصون الأمنية وهو في منزله، ولا يعلم أن البحرين قد عجز عنها قادة الحرس الثوري ورؤساؤه بأن يلمسوا هذا الوطن، فالخلايا التي تزرعها ستبقى ذلك الوباء المؤقت الذي يتحرك وفق أشخاص تم تجنيدهم لتنفيذ هذه المهام، وسيتم القضاء عليه.
وللأسف أن هناك أشخاصاً لا يقدرون قيمة وطنهم من أجل عقيدة مريضة يتبعونها، فالوطن يبقى ذلك الكيان الذي يجب أن يصان من قبل جميع الطوائف فهو من ترتقي به الشعوب وتنهض به الأمم، فلا يمكن أن يباع وطن من أجل عقيدة مريضة لا تعترف بمعاني الإنسانية وترسم المخططات لتحقيق غايات عقيمة، ففعلاً لو نظرنا لأفراد تلك الخلايا الإرهابية وعرضوا على أحد الأطباء النفسيين سيجدون أنفسهم بالفعل أنهم مرضى نفسيين فعقولهم لا تدرك حجم الذي يقومون به من أضرار بحق أنفسهم وعوائلهم ووطنهم.
للأسف أن الإرهاب في البحرين أصبح وباءً ينتشر بشكل مريب ومخيف، ومن يقود هذا الوباء أطراف خارجية تساندها دول مجاورة كإيران، والأغرب من ذلك أن تلك الخلايا جميعها تشترك في أمر واحد هو زعزعة أمن واستقرار البلاد.
والجديد في أمر الخلية الإرهابية التي تم القبض على أفرادها هو أنهم استهدفوا شخصيات مهمة بالبلاد وأفراداً من الجيش الأمريكي، وبالتالي فإن إيران تدفع بكل قواها بتطبيق التجربة العراقية على الأراضي البحرينية، وهذا الأمر لا يمكن القبول به لا على المستوى المحلي ولا الإقليمي ولا الدولي، وعلى أصحاب الملفات الحقوقية بالخارج أن تستوعبوا أن ملفاتهم جميعها مزورة ومضللة ومدسوسة للإضرار بسمعة وطننا، وأن الأطراف الدولية قد أيقنت أن الإرهاب في البحرين أصبح وباء يتم كل يوم القضاء عليه من كل جهة.
نعتز برجال أمننا البواسل في البحث والتحري عن تلك الخلايا التي ما لبثت أن تنفذ أجندتها إلا ووجدت نفسها في شباك العدالة، فإن ما نشر من صور عن الأدوات التي تستخدمها الخلية في تنفيذ أجندتها يؤكد لنا مدى استمرارية المخططات الانقلابية التي تقودها إيران.
الغريب في الأمر أن إيران تعمل بجناحها المرموق إرهابياً «حزب اللات» في لبنان على أنه هو من سيخترق الحصون الأمنية وهو في منزله، ولا يعلم أن البحرين قد عجز عنها قادة الحرس الثوري ورؤساؤه بأن يلمسوا هذا الوطن، فالخلايا التي تزرعها ستبقى ذلك الوباء المؤقت الذي يتحرك وفق أشخاص تم تجنيدهم لتنفيذ هذه المهام، وسيتم القضاء عليه.
وللأسف أن هناك أشخاصاً لا يقدرون قيمة وطنهم من أجل عقيدة مريضة يتبعونها، فالوطن يبقى ذلك الكيان الذي يجب أن يصان من قبل جميع الطوائف فهو من ترتقي به الشعوب وتنهض به الأمم، فلا يمكن أن يباع وطن من أجل عقيدة مريضة لا تعترف بمعاني الإنسانية وترسم المخططات لتحقيق غايات عقيمة، ففعلاً لو نظرنا لأفراد تلك الخلايا الإرهابية وعرضوا على أحد الأطباء النفسيين سيجدون أنفسهم بالفعل أنهم مرضى نفسيين فعقولهم لا تدرك حجم الذي يقومون به من أضرار بحق أنفسهم وعوائلهم ووطنهم.