مرة أخرى.. عادت البحرين لتجدد نجاحها الباهر في تنظيم سباق «جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1»، وتؤكد لكل العالم أن هذه المملكة الصغيرة، في مساحتها، كبيرة في إنجازاتها بسواعد أبنائها المخلصين، ولا تقل شأناً عن أي دولة في تنظيم مثل هذا الحدث العالمي الذي استقطب آلافاً من الجماهير المحلية والخارجية.
هذا النجاح الكبير يصاحبه في المقابل فشل ذريع للمتربصين شراً بالبحرين الذين تخبطوا يميناً ويساراً، فارتفع صراخهم خاصة في الخارج مطالبين بإلغاء سباق «الفورمولا1» وعدم إقامته في البحرين، متذرعين بـ«الحريات والحقوق»، وهي أعذار واهية لأن البحرين سجلت أيضاً قبل شهر من الآن نجاحاً كبيراً أيضاً في جنيف، وحظي سجلها في الحريات والحقوق بتأييد وموافقة وإعجاب الغالبية العظمى من الدول التي حضرت اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
نقول لهؤلاء الذين فشلت جهودهم الشريرة، وذهبت مع الريح، وبح صوتهم وصراخهم لإلغاء «الفورمولا1»، «فشلتم»، البحرين فازت بتنظيم هذا الحدث العالمي، وسط حضور جماهيري من أبناء الشعب البحريني والشعوب الشقيقة والصديقة التي زارت سباق «الفورمولا1» خلال أيام تنظيمه، وكان حضوراً ملفتاً وباهراً، وفاق الأعوام السابقة كما كان متوقعاً قبل بدء السباق، حيث ناهز الحضور 100 ألف زائر.
إن هذا النجاح الكبير لتنظيم البحرين لسباق «الفورمولا1» يأتي تأكيداً دائماً على أن المملكة مستمرة في كل عام في حصد نجاحها الرائع في تنظيم البطولة العالمية، خصوصاً وأن هذا الحدث العالمي صاحبته فعاليات محلية اشترك في إقامتها أبناء الوطن الذين بذلوا جهوداً رائعة وكبيرة لضمان نجاح هذا الحدث العالمي في البحرين، فلهم كل الشكر ونرفع لهم «العقال» إعجاباً بهم وتقديراً لكل ما بذلوه من جهود كبيرة.
بقي الآن وبعد انتهاء سباق «الفورمولا1» وتحقيقه لكل هذا النجاح الكبير، أن نعلم أن مدخول هذا السباق والذي جاء بحسب خبراء اقتصاديين يتجاوز 600 مليون دولار، وهناك أرباح كبيرة يتوقع أن تجنى من ذلك المدخول، والسؤال الأهم هنا: هل ستدرج تلك الأرباح ضمن الميزانية العامة للدولة التي لم ترفع بعد لمجلس النواب؟ حيث لا نعلم ما هو مصير هذه الميزانية ومتى سيتم رفعها للمجلس لمناقشتها وإقرارها، خاصة وأن كل ما يتعلق بترقيات موظفي الدولة متوقف حالياً بسبب عدم رفع هذه الميزانية للنواب.
إن دعم ميزانية الدولة بأرباح «الفورمولا1» من شأنه أن يساهم في إنجاز المزيد من المشاريع الحيوية الموجهة لأبناء الشعب المخلص وهو التقدير المستحق لهم لأنهم من الأسباب الرئيسة لنجاح هذا الحدث العالمي في البحرين بالشكل المطلوب والمتوقع، خاصة وأن الميزانية لم ترفع لمجلس النواب بعد، مما يعني أن إضافة أرباح «الفورمولا1» لها أمر جيد ومطلوب لتقوية ودعم هذه الميزانية وبالتالي الاستفادة منها في تقديم المزيد من الخدمات للدولة وللشعب.
ربما مجلس النواب مطالب هو الآخر، بالاستفسار عن تلك الأرباح، وطلب إدراجها ضمن ميزانية الدولة، فمن مصلحة المجلس -الذي يمثل الشعب- أن يزيد حجم الميزانية حتى يتسنى له مناقشتها بأريحية وبعيداً عن أي ضغوط قد يسببها انخفاض أو ضعف الميزانية خاصة ونحن نعيش أياماً لم نعشها من قبل تسمى أيام «التقشف».
هذا النجاح الكبير يصاحبه في المقابل فشل ذريع للمتربصين شراً بالبحرين الذين تخبطوا يميناً ويساراً، فارتفع صراخهم خاصة في الخارج مطالبين بإلغاء سباق «الفورمولا1» وعدم إقامته في البحرين، متذرعين بـ«الحريات والحقوق»، وهي أعذار واهية لأن البحرين سجلت أيضاً قبل شهر من الآن نجاحاً كبيراً أيضاً في جنيف، وحظي سجلها في الحريات والحقوق بتأييد وموافقة وإعجاب الغالبية العظمى من الدول التي حضرت اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
نقول لهؤلاء الذين فشلت جهودهم الشريرة، وذهبت مع الريح، وبح صوتهم وصراخهم لإلغاء «الفورمولا1»، «فشلتم»، البحرين فازت بتنظيم هذا الحدث العالمي، وسط حضور جماهيري من أبناء الشعب البحريني والشعوب الشقيقة والصديقة التي زارت سباق «الفورمولا1» خلال أيام تنظيمه، وكان حضوراً ملفتاً وباهراً، وفاق الأعوام السابقة كما كان متوقعاً قبل بدء السباق، حيث ناهز الحضور 100 ألف زائر.
إن هذا النجاح الكبير لتنظيم البحرين لسباق «الفورمولا1» يأتي تأكيداً دائماً على أن المملكة مستمرة في كل عام في حصد نجاحها الرائع في تنظيم البطولة العالمية، خصوصاً وأن هذا الحدث العالمي صاحبته فعاليات محلية اشترك في إقامتها أبناء الوطن الذين بذلوا جهوداً رائعة وكبيرة لضمان نجاح هذا الحدث العالمي في البحرين، فلهم كل الشكر ونرفع لهم «العقال» إعجاباً بهم وتقديراً لكل ما بذلوه من جهود كبيرة.
بقي الآن وبعد انتهاء سباق «الفورمولا1» وتحقيقه لكل هذا النجاح الكبير، أن نعلم أن مدخول هذا السباق والذي جاء بحسب خبراء اقتصاديين يتجاوز 600 مليون دولار، وهناك أرباح كبيرة يتوقع أن تجنى من ذلك المدخول، والسؤال الأهم هنا: هل ستدرج تلك الأرباح ضمن الميزانية العامة للدولة التي لم ترفع بعد لمجلس النواب؟ حيث لا نعلم ما هو مصير هذه الميزانية ومتى سيتم رفعها للمجلس لمناقشتها وإقرارها، خاصة وأن كل ما يتعلق بترقيات موظفي الدولة متوقف حالياً بسبب عدم رفع هذه الميزانية للنواب.
إن دعم ميزانية الدولة بأرباح «الفورمولا1» من شأنه أن يساهم في إنجاز المزيد من المشاريع الحيوية الموجهة لأبناء الشعب المخلص وهو التقدير المستحق لهم لأنهم من الأسباب الرئيسة لنجاح هذا الحدث العالمي في البحرين بالشكل المطلوب والمتوقع، خاصة وأن الميزانية لم ترفع لمجلس النواب بعد، مما يعني أن إضافة أرباح «الفورمولا1» لها أمر جيد ومطلوب لتقوية ودعم هذه الميزانية وبالتالي الاستفادة منها في تقديم المزيد من الخدمات للدولة وللشعب.
ربما مجلس النواب مطالب هو الآخر، بالاستفسار عن تلك الأرباح، وطلب إدراجها ضمن ميزانية الدولة، فمن مصلحة المجلس -الذي يمثل الشعب- أن يزيد حجم الميزانية حتى يتسنى له مناقشتها بأريحية وبعيداً عن أي ضغوط قد يسببها انخفاض أو ضعف الميزانية خاصة ونحن نعيش أياماً لم نعشها من قبل تسمى أيام «التقشف».