عندما يخلو العقل من الفكر الناضج والرؤية الواضحة في تبني مفهوم ما أو عقيدة أو حتى أيديولوجيا، يصبح المخ مثل «الجزمة» -أكرمكم الله-، وعندما تخلو عقيدة المرء من الإنسانية والرحمة والشفقة يكون سهلاً أن يقوده فكره إلى المعبر الشيطاني حيث الفوضى والانتقام والفساد والدخول في المحرمات بكل أشكالها.
طفل عمره ثلاث سنوات من الطائفة الإزيدية في شمال العراق، يعتقل في سجون تنظيم الدولة «داعش» لمدة سنتين بسبب أن اسمه «ميسي»، حيث سماه والده بهذا الاسم حباً وتيمناً باللاعب العالمي، لاعب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم «ميسي»، الذي تعشقه جماهير غفيرة من جميع دول العالم، لم يشفع له كونه طفلاً صغيراً يحتاج إلى رعاية والدته ولم تشفع له محاولة تغيير اسمه عندما أراد والده حينها تغييره إلى «حسن»، لأن «الجزمة» عندما تريد أن تفكر لا تجد الفكر السديد ولا الفكر الذي يسمو بالإنسانية، ولا الدين الذي بنيت أهداف التنظيم على أساسه. وهكذا عاش الطفل ميسي في سجون «داعش» لمدة سنتين ليخرج منها إلى حضن أسرته طفلاً ذا خمس سنوات.
وبحسب تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن تنظيم «داعش» طوال العامين من اختطاف الطفل ميسي كان مقاتلوه يطالبون ذوي الطفل بفدية مالية من أجل إعادته إليهم، ولكن الفقر وسوء الحال في العراق حال دون دفع الفدية كون أسرة الطفل ميسي تعيش في أحد المخيمات. وهكذا أطلقت قوات التنظيم سراح الطفل وعاد إلى أهله بعد عامين من المعتقل، وأصبح هذا الطفل شديد الهوس ببندقية بلاستيكية يلعب بها طوال الوقت، بعدما كانت لعبة كرة القدم هي المفضلة لديه، وهذا هو الفكر الداعشي في غرس الإرهاب في نفوس الأطفال.
الانتهاكات التي يقوم بها الإرهابيون والمتطرفون كثيرة، وهي لا تمت للدين ولا للإنسانية بصلة، وهي بالتأكيد تخالف تماماً الأهداف النبيلة للدين القويم. كثيرة هي التنظيمات التي تتخذ من الدين ستاراً لإرهاب وتطرف بنيت قاعدته على الظلم والفساد وجواز المحرمات والبعد تماماً عما جاء وتضمن من دعائم مهمة في ديننا الحنيف أبسطها التسامح والرحمة، ولو فكر متبنو الأفكار المتطرفة بأن الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال لنبذوا فكر التطرف المتعصب الذي يكون فيه على طرف الدين يدفع بصاحبه إلى الهاوية وقعر الظلمات. كثيرون هم من ظنوا أنهم حماة للدين وهم يجرون بالدين إلى حفرة عميقة، وأنهم أول من يهدم أركان إسلامنا الحنيف.
* كلمة من القلب:
البحرين واجهة للزفاف في منطقة الشرق الأوسط.. جميل أن تكون مملكة البحرين واجهة حضارية وسياحية وثقافية، حيث باتت المملكة وبجهود متواصلة وحثيثة ينظر لها العالم من جديد بنظرة عصرية حديثة متجددة متطورة في شتى المجالات.
العرس الهندي الضخم الذي أقيم في مملكة البحرين أثار إعجاب واستحسان الشارع البحريني، حيث حجز أهل العروسين أحد الفنادق الكبرى في البحرين لمدة ثلاثة أيام، وقد حضره ما يقارب 700 شخص من المدعوين. وهذه بادرة جميلة لسياحة نظيفة حيث تكون المملكة واجهة للزفاف في منطقة الشرق الأوسط وربما للعالم، وهذا ما يطمح له المجتمع في أن تكون المملكة جميلة بأعين الجميع حيث تجتمع الطيبة وحسن وكرم الضيافة والترحيب المجتمعي بأن يقام على أرضها مثل هذه المناسبات، وهذا ما ندعو إليه دائماً بأن تكون للمملكة خطتها الاستراتيجية في استقطاب السياحة العائلية والنظيفة بأنواعها واستقطاب المعارض العالمية المختلفة بأن تقام على أرضها، وبذلك نستطيع أن نحقق الأهداف الطموحة لإنعاش اقتصادنا وتنويع مصادر الداخل.
نتمنى للعروسين السعادة الزوجية، وأن يمن الله عليهما بالخير والبركات.
طفل عمره ثلاث سنوات من الطائفة الإزيدية في شمال العراق، يعتقل في سجون تنظيم الدولة «داعش» لمدة سنتين بسبب أن اسمه «ميسي»، حيث سماه والده بهذا الاسم حباً وتيمناً باللاعب العالمي، لاعب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم «ميسي»، الذي تعشقه جماهير غفيرة من جميع دول العالم، لم يشفع له كونه طفلاً صغيراً يحتاج إلى رعاية والدته ولم تشفع له محاولة تغيير اسمه عندما أراد والده حينها تغييره إلى «حسن»، لأن «الجزمة» عندما تريد أن تفكر لا تجد الفكر السديد ولا الفكر الذي يسمو بالإنسانية، ولا الدين الذي بنيت أهداف التنظيم على أساسه. وهكذا عاش الطفل ميسي في سجون «داعش» لمدة سنتين ليخرج منها إلى حضن أسرته طفلاً ذا خمس سنوات.
وبحسب تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن تنظيم «داعش» طوال العامين من اختطاف الطفل ميسي كان مقاتلوه يطالبون ذوي الطفل بفدية مالية من أجل إعادته إليهم، ولكن الفقر وسوء الحال في العراق حال دون دفع الفدية كون أسرة الطفل ميسي تعيش في أحد المخيمات. وهكذا أطلقت قوات التنظيم سراح الطفل وعاد إلى أهله بعد عامين من المعتقل، وأصبح هذا الطفل شديد الهوس ببندقية بلاستيكية يلعب بها طوال الوقت، بعدما كانت لعبة كرة القدم هي المفضلة لديه، وهذا هو الفكر الداعشي في غرس الإرهاب في نفوس الأطفال.
الانتهاكات التي يقوم بها الإرهابيون والمتطرفون كثيرة، وهي لا تمت للدين ولا للإنسانية بصلة، وهي بالتأكيد تخالف تماماً الأهداف النبيلة للدين القويم. كثيرة هي التنظيمات التي تتخذ من الدين ستاراً لإرهاب وتطرف بنيت قاعدته على الظلم والفساد وجواز المحرمات والبعد تماماً عما جاء وتضمن من دعائم مهمة في ديننا الحنيف أبسطها التسامح والرحمة، ولو فكر متبنو الأفكار المتطرفة بأن الدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال لنبذوا فكر التطرف المتعصب الذي يكون فيه على طرف الدين يدفع بصاحبه إلى الهاوية وقعر الظلمات. كثيرون هم من ظنوا أنهم حماة للدين وهم يجرون بالدين إلى حفرة عميقة، وأنهم أول من يهدم أركان إسلامنا الحنيف.
* كلمة من القلب:
البحرين واجهة للزفاف في منطقة الشرق الأوسط.. جميل أن تكون مملكة البحرين واجهة حضارية وسياحية وثقافية، حيث باتت المملكة وبجهود متواصلة وحثيثة ينظر لها العالم من جديد بنظرة عصرية حديثة متجددة متطورة في شتى المجالات.
العرس الهندي الضخم الذي أقيم في مملكة البحرين أثار إعجاب واستحسان الشارع البحريني، حيث حجز أهل العروسين أحد الفنادق الكبرى في البحرين لمدة ثلاثة أيام، وقد حضره ما يقارب 700 شخص من المدعوين. وهذه بادرة جميلة لسياحة نظيفة حيث تكون المملكة واجهة للزفاف في منطقة الشرق الأوسط وربما للعالم، وهذا ما يطمح له المجتمع في أن تكون المملكة جميلة بأعين الجميع حيث تجتمع الطيبة وحسن وكرم الضيافة والترحيب المجتمعي بأن يقام على أرضها مثل هذه المناسبات، وهذا ما ندعو إليه دائماً بأن تكون للمملكة خطتها الاستراتيجية في استقطاب السياحة العائلية والنظيفة بأنواعها واستقطاب المعارض العالمية المختلفة بأن تقام على أرضها، وبذلك نستطيع أن نحقق الأهداف الطموحة لإنعاش اقتصادنا وتنويع مصادر الداخل.
نتمنى للعروسين السعادة الزوجية، وأن يمن الله عليهما بالخير والبركات.