منذ أن أعلن البيت الأبيض زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية حتى بدأت الأوساط الإقليمية بطرح توقعاتهم حول ما ستسفر عنه تلك الزيارة من تعاون وتنسيق بين الشقيقة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن هناك قمة خليجية بين الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون وذلك لطرح الملفات المشتركة والتي تؤرق الخليج من النواحي الأمنية والاقتصادية لضمان انسيابية جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ووقف المجازر البشرية في عدد من الدول.
لعل أول الملفات التي ستعرضها دول الخليج العربي هي التدخلات الإيرانية في شؤون الخليج العربي وما نتج عنه من انقسامات طائفية وانتشار ظاهرة الإرهاب تحت مسمى الدفاع عن الحريات والديمقراطية، وقد يكون لمملكة البحرين دور محوري وأساس في هذا الجانب نظراً لما تعرضت له، من تلك التدخلات، من أضرار على كافة المستويات وعلى رأسها المستوى الأمني، كما سيكون للسعودية الموقف ذاته في حربها ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية ضد المتمردين الحوثيين باليمن، وما كشفته تلك الحرب من تدخل إيراني صارخ في الشأن اليمني والذي كان يهدف لتضييق الخناق على الخليج وخاصة عند المعبر الحدودي للبحر الأحمر والذي يعتبر عصباً رئيساً للتجارة العالمية والذي يربط الشرق والغرب.
أما الملف الأهم فهو ملف ما يسمى بتنظيم الدولة «داعش»، فستطرح دول الخليج العربي ضمن جدول أعمال القمة المرتقبة الملف الدولي المتعلق بهذا التنظيم، والذي يعتبر المحللون بقاءه سينتج عنه الكثير من التداعيات ليس على مستوى الشرق الأوسط بل على مستوى العالم، ومدى الروابط التي تثبت أن هذا التنظيم أسس لتنفيذ أجندة دول معينة هدفها زعزعة واستقرار دول الخليج ولتشويه صورة الإسلام في العالم.
في حين أن القمة لن تترك الملف الأكثر أهمية وهو الملف السوري، حيث لعبت القضية السورية محوراً أساساً في تعميق الجراح بدول الخليج بعد القضية الفلسطينية، فالتحرك الأمريكي بتنفيذ ضربات عسكرية في أحد المطارات في سوريا يؤكد وجود جهود دولية لحلحلة الملف السوري، إلا أن دول الخليج العربي لها موقف صارم ضد نظام بشار الأسد، واستمرار تلك القضية يعني مواصلة حصد الكثير من الأرواح من الأبرياء وانتشار تلك التنظيمات والميليشيات الإرهابية العابرة للقارات، كون أن مقر العمليات لن تطاله أي قوى دولية تعارضه، مع التأكيد أن لإيران وروسيا الدعم الكامل لنظام بشار الأسد وأن تضييق الخناق على إيران سيجعل النظام مترهلاً أكثر مما هو عليه الآن.
ومن الملاحظ أن في جميع الملفات التي ذكرت أن إيران تلعب دوراً رئيساً فيها، ولذلك فإن فرض العقوبات على إيران لا تكفي، وإن من الأفضل أن تضع أمريكا خططاً لمحاربة هذا النظام من الداخل، فالعقوبات الدولية على طهران أثبتت عدم جدواها، وزراعة فرق من داخل العمق ودعمها اقتصادياً وسياسياً وحقوقياً ستغير الكثير من الموازين على مستوى التدخلات الإيرانية في الشأن الخليجي.
القمة الخليجية الأمريكية بالرئيس الحالي دونالد ترامب ستكون قمة النتائج والخطوات العملية، حيث تترقب الشعوب الخليجية أن تسفر عن الكثير من الأخبار المفرحة في تعزيز مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والدبلوماسي، مما سيجعل الخليج العربي نقطة التحول في مسار محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، لتكون تلك القمة بمثابة إنشاء «القفص الدولي» للنظام الإيراني بإدارة أمريكية.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن هناك قمة خليجية بين الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون وذلك لطرح الملفات المشتركة والتي تؤرق الخليج من النواحي الأمنية والاقتصادية لضمان انسيابية جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ووقف المجازر البشرية في عدد من الدول.
لعل أول الملفات التي ستعرضها دول الخليج العربي هي التدخلات الإيرانية في شؤون الخليج العربي وما نتج عنه من انقسامات طائفية وانتشار ظاهرة الإرهاب تحت مسمى الدفاع عن الحريات والديمقراطية، وقد يكون لمملكة البحرين دور محوري وأساس في هذا الجانب نظراً لما تعرضت له، من تلك التدخلات، من أضرار على كافة المستويات وعلى رأسها المستوى الأمني، كما سيكون للسعودية الموقف ذاته في حربها ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية ضد المتمردين الحوثيين باليمن، وما كشفته تلك الحرب من تدخل إيراني صارخ في الشأن اليمني والذي كان يهدف لتضييق الخناق على الخليج وخاصة عند المعبر الحدودي للبحر الأحمر والذي يعتبر عصباً رئيساً للتجارة العالمية والذي يربط الشرق والغرب.
أما الملف الأهم فهو ملف ما يسمى بتنظيم الدولة «داعش»، فستطرح دول الخليج العربي ضمن جدول أعمال القمة المرتقبة الملف الدولي المتعلق بهذا التنظيم، والذي يعتبر المحللون بقاءه سينتج عنه الكثير من التداعيات ليس على مستوى الشرق الأوسط بل على مستوى العالم، ومدى الروابط التي تثبت أن هذا التنظيم أسس لتنفيذ أجندة دول معينة هدفها زعزعة واستقرار دول الخليج ولتشويه صورة الإسلام في العالم.
في حين أن القمة لن تترك الملف الأكثر أهمية وهو الملف السوري، حيث لعبت القضية السورية محوراً أساساً في تعميق الجراح بدول الخليج بعد القضية الفلسطينية، فالتحرك الأمريكي بتنفيذ ضربات عسكرية في أحد المطارات في سوريا يؤكد وجود جهود دولية لحلحلة الملف السوري، إلا أن دول الخليج العربي لها موقف صارم ضد نظام بشار الأسد، واستمرار تلك القضية يعني مواصلة حصد الكثير من الأرواح من الأبرياء وانتشار تلك التنظيمات والميليشيات الإرهابية العابرة للقارات، كون أن مقر العمليات لن تطاله أي قوى دولية تعارضه، مع التأكيد أن لإيران وروسيا الدعم الكامل لنظام بشار الأسد وأن تضييق الخناق على إيران سيجعل النظام مترهلاً أكثر مما هو عليه الآن.
ومن الملاحظ أن في جميع الملفات التي ذكرت أن إيران تلعب دوراً رئيساً فيها، ولذلك فإن فرض العقوبات على إيران لا تكفي، وإن من الأفضل أن تضع أمريكا خططاً لمحاربة هذا النظام من الداخل، فالعقوبات الدولية على طهران أثبتت عدم جدواها، وزراعة فرق من داخل العمق ودعمها اقتصادياً وسياسياً وحقوقياً ستغير الكثير من الموازين على مستوى التدخلات الإيرانية في الشأن الخليجي.
القمة الخليجية الأمريكية بالرئيس الحالي دونالد ترامب ستكون قمة النتائج والخطوات العملية، حيث تترقب الشعوب الخليجية أن تسفر عن الكثير من الأخبار المفرحة في تعزيز مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والدبلوماسي، مما سيجعل الخليج العربي نقطة التحول في مسار محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، لتكون تلك القمة بمثابة إنشاء «القفص الدولي» للنظام الإيراني بإدارة أمريكية.