حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر على تواضعه عندما قال سموه في حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة «بأن الجائزة هي أقل كلمة شكر تقال في حق كل من عمل وبذل وتحمل مسؤوليته الصحافية ورسالة الصحافة السامية»، نعم قمة التواضع، فهل يحتاج الصحافي الوطني أن يُشكر على واجبه للحفاظ على قدسية تراب الوطن؟ أبداً، فصقور الكلمة الحرة قادرون على ردع من تسول لهم أنفسهم أن يدسوا سموم الفتنة ما بين سطور إعلامهم الماجور.
مهنة الصحافة مسؤولية وواجبة على الصحافي للحفاظ على الوطن ومكتسباتها، ورغم ذلك فسموه اعتبر الجائزة رداً جميلاً للصحافة عندما قال «إن تكريم الصحافة حدث بحريني سنوي نحاول من خلاله رد بعض من جميل الصحافة في خدمة المجتمع والوطن» وإن «مقاييس الجائزة إن أهلت من فاز بها اليوم فإن مقاييسنا تجعل كل صحافي وصاحب قلم مسخر لخدمة وطنه وأمته فائزاً بهذه الجائزة ومحل تقديرنا واعتزازنا الدائمين»، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير السامية وسام فخر يعتز به كل صحافي يسخر قلمه الحر لهذا الوطن المعطاء حتى وإن لم يفز بالجائزة، يكفيه أن يكون مصدر فخر واعتزاز لدى سموه حفظه الله ورعاه.
سمو الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله داعم رئيس للصحافة والإعلام البحريني، ويحرص سموه على إعطاء الصحافي والإعلامي مكانته التي تليق به، حفظه الله دائماً يتباهى بالصحافة المحلية ويفخر بالإعلام البحريني، ويؤكد على تبني الكلمة الحرة، ويكرر دائماً عندما يلتقي مع الصحافيين والإعلاميين بأن ينتقدوا وزراءه النقد الموضوعي البناء إذا ما أخفقت إحدى وزارات الدولة في أمر ما أو قضية أو مشروع، لا يقبل سموه إلا الحق ومفرداته في الدفاع عن قضايا الوطن التي تتناولها الصحافة المحلية داعماً لها على أنه «لا يصح إلا الصحيح»، وما جائزة خليفة بن سلمان للصحافة إلا وقفة صريحة لما تقدمه الصحافة المحلية عبر صفحاتها من أخبار وتغطيات وآراء ونقد اجتازت حدود الاستقلالية الحرة للصحافة البحرينية، التي تثبت كل يوم أن النهج الإصلاحي في العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه يرقى بمنظومة الدولة الحديثة.
جائزة خليفة بن سلمان للصحافة جائزة عزيزة على كل صحافي يتمنى أن يحصدها ويسعى جاهداً إلى أن تحوز أعماله الصحافية على مستوى هذه الجائزة كونها جائزة تحمل اسم داعم الصحافة البحرينية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة، وكونها أيضاً تنفرد بقيمتها المعنوية لدى جميع الصحافيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في المملكة. وبهذه المناسبة نهني جميع من فاز من زملائنا الصحافيين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، ونبارك للزميلة الصحافية زهراء حبيب على فوزها بالجائزة عن فئة التحقيق الصحافي، فهي مثال للصحافية المثابرة في عملها الصحافي، ونهنئ صحيفتنا الغالية «الوطن»، ونبارك أيضاً لوزارة شؤون الإعلام ومنتسبيها، وعلى رأسهم وزير الإعلام الأستاذ علي الرميحي على نجاح حفل جائزة خليفة بن سلمان للصحافة.
مهنة الصحافة مسؤولية وواجبة على الصحافي للحفاظ على الوطن ومكتسباتها، ورغم ذلك فسموه اعتبر الجائزة رداً جميلاً للصحافة عندما قال «إن تكريم الصحافة حدث بحريني سنوي نحاول من خلاله رد بعض من جميل الصحافة في خدمة المجتمع والوطن» وإن «مقاييس الجائزة إن أهلت من فاز بها اليوم فإن مقاييسنا تجعل كل صحافي وصاحب قلم مسخر لخدمة وطنه وأمته فائزاً بهذه الجائزة ومحل تقديرنا واعتزازنا الدائمين»، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير السامية وسام فخر يعتز به كل صحافي يسخر قلمه الحر لهذا الوطن المعطاء حتى وإن لم يفز بالجائزة، يكفيه أن يكون مصدر فخر واعتزاز لدى سموه حفظه الله ورعاه.
سمو الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله داعم رئيس للصحافة والإعلام البحريني، ويحرص سموه على إعطاء الصحافي والإعلامي مكانته التي تليق به، حفظه الله دائماً يتباهى بالصحافة المحلية ويفخر بالإعلام البحريني، ويؤكد على تبني الكلمة الحرة، ويكرر دائماً عندما يلتقي مع الصحافيين والإعلاميين بأن ينتقدوا وزراءه النقد الموضوعي البناء إذا ما أخفقت إحدى وزارات الدولة في أمر ما أو قضية أو مشروع، لا يقبل سموه إلا الحق ومفرداته في الدفاع عن قضايا الوطن التي تتناولها الصحافة المحلية داعماً لها على أنه «لا يصح إلا الصحيح»، وما جائزة خليفة بن سلمان للصحافة إلا وقفة صريحة لما تقدمه الصحافة المحلية عبر صفحاتها من أخبار وتغطيات وآراء ونقد اجتازت حدود الاستقلالية الحرة للصحافة البحرينية، التي تثبت كل يوم أن النهج الإصلاحي في العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه يرقى بمنظومة الدولة الحديثة.
جائزة خليفة بن سلمان للصحافة جائزة عزيزة على كل صحافي يتمنى أن يحصدها ويسعى جاهداً إلى أن تحوز أعماله الصحافية على مستوى هذه الجائزة كونها جائزة تحمل اسم داعم الصحافة البحرينية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة، وكونها أيضاً تنفرد بقيمتها المعنوية لدى جميع الصحافيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في المملكة. وبهذه المناسبة نهني جميع من فاز من زملائنا الصحافيين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، ونبارك للزميلة الصحافية زهراء حبيب على فوزها بالجائزة عن فئة التحقيق الصحافي، فهي مثال للصحافية المثابرة في عملها الصحافي، ونهنئ صحيفتنا الغالية «الوطن»، ونبارك أيضاً لوزارة شؤون الإعلام ومنتسبيها، وعلى رأسهم وزير الإعلام الأستاذ علي الرميحي على نجاح حفل جائزة خليفة بن سلمان للصحافة.