راهنا في مقال سابق عام 2013 أن هناك جماعة قد تخرج مستقبلاً ترمز لنفسها بـ «أحرار الوفاق» ومن الطائفة الشيعية نفسها وتعلن عن رفضها لتصرفات «الوفاق» وزمرتها ولم نكن ندري حينها أن بعضاً من هذه النبوءة ستتحقق حتى وإن اختلفت طريقة ما يعارضونهم فيه.
اليوم نرى أن هذه الفكرة قد ظهرت وإن كان موقفها ضد «الوفاق» ومع الإرهاب وليس ضد «الوفاق» والإرهاب معاً! أتباع «الحشد الشعبي» و»حزب الله» الإرهابي في البحرين الذين أمضوا سنين طويلة يتدربون في معسكرات سوريا والعراق وإيران لأجل تنفيذ مخطط الدولة الانقلابية الإيرانية في البحرين إلى جانب بعض عوائل من خسروا أبناءهم أما قتلاً أو سجناً وهم يقومون بالعمليات الإرهابية صدمتهم بعض مواقف وتصريحات أعضاء «الوفاق» الأخيرة المتلونة والمتقلبة «كالعادة يعني» وأخذوا يتصادمون معهم بل أخذ بعضهم يشن حملات ضدهم وضد من كانوا يعتبرونهم علماءهم ويهاجمونهم!
قدمنا تحليلاً صحافياً في أحد المقالات السابقة لنا، وبعد توقيف أمين عام الوفاق الإرهابي علي سلمان أن لعبة الأولويات عند أعضاء «الوفاق» ستتغير وأن بعضهم سيتخلى عن موقفه الداعم للإرهابي علي سلمان كما تخلوا عن صاحبهم اللبناني فادي البرجاوي الذي أمرهم الإرهابي حسن نصر الله بأن يتفاوضوا لأجل إطلاق سراحه بعد إلقاء القبض عليه متسللاً خلال أزمة البحرين الأمنية 2011 والإرهابي يوسف الحوري الذي فر إلى خارج البحرين وتشاجروا معه.
بل كان ملاحظاً أن هناك من وجد مسألة سجن الإرهابي علي سلمان فرصة ذهبية من السماء للتخلص من ظاهرة «سمعاً وطاعة» التي كانت متفشية داخل «الوفاق» والديكتاتورية الممارسة ضدهم خاصة بعد تلميحاتهم كثيراً أن ربان سفينة «الوفاق» يخطئ كثيراً وأضاع بوصلة الجمعية، «ووهقهم»، «وأحرجهم لكونه لا يملك موقفاً واضحاً بل كمثل الطفل الذي يتقلب على بطنه وظهره ويتلون»، وما زاد الطين بلة أن بعضهم انكفأ بنفسه في المنزل دون أي حراك «خايف اييله الدور والراش» فيما البعض أخذ يستنجد بالخارج في تصرفات «لا ندري حقيقة نواياها وهل هي مقصودة» ولكنها كانت في تلك الفترة تؤكد للناس وتدعم تهمة التخابر مع الخارج!
لمن كان يعيش في أروقة «الوفاق» كان يدرك أن «الوفاق» تفككت قبل قرار إغلاقها حتى بسبب الكثير من الخلافات الداخلية الحاصلة وقتها وبين انقسامها لفريقين بعد أزمة البحرين الأمنية، فريق يدعم الإرهاب وحراك القتل والحرق والتفجيرات وحراك يرى أهمية أن «يطقوا بريك» ويمارسوا خط العودة والتفاوض والحوار وأن لا يكشفوا كل أوراقهم حتى لا يخسروا المكتسبات التي حصلوا عليها والتي «ما صدقوا ينالوها حتى في الأحلام» إذا ما سقطت أقنعتهم.
أتباع «حزب الله» و»الحشد الشعبي» وعوائل الإرهابيين في البحرين بعد رصدهم لاهتمام المرزوق بمصالحه الشخصية وبمكتسباته ومحاولة إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت مع بدء انطلاق المشروع الإصلاحي حتى تعود الوجاهة ولا يحرموا من رغد ما جاءهم منها وكل ذلك طبعاً على حساب المصلحة العامة لهم وأهدافهم الإرهابية عارضوا تلميحاته بالعودة إلى طاولة الحوار والتعاون لحل المشكلة الاقتصادية كما سألوا أعضاء الوفاق عن حقوق ما يسمون بـ «شهدائهم» وهل سيتخلون عن قضيتهم وعن تضحياتهم بعد كل الدماء التي قدمت لأجل المؤامرة الانقلابية؟
اسمعوا الجواب منا: فات عليكم أيضاً مساءلتهم عن الازدواجية الغريبة التي يمارسونها بين إرسال أبنائكم الى معسكرات العراق وسوريا ثم الخروج في شوارع البحرين والقتل وممارسة الإرهاب بينما هم مشغولون بتمكين أنفسهم في الدولة من خلال مناصب ومكتسبات شملت حتى أبنائهم الذين أرسلوهم لأرقى الجامعات في الخارج للدراسة بينما أبنائكم يقبعون في السجون كإرهابيين لكونهم جعلوهم وسيلة مفاوضة وضغط للتحصل على هذه المكتسبات بل يتاجرون بدمائهم في سبيل المحاصصات السياسية! «وللحديث بقية».
اليوم نرى أن هذه الفكرة قد ظهرت وإن كان موقفها ضد «الوفاق» ومع الإرهاب وليس ضد «الوفاق» والإرهاب معاً! أتباع «الحشد الشعبي» و»حزب الله» الإرهابي في البحرين الذين أمضوا سنين طويلة يتدربون في معسكرات سوريا والعراق وإيران لأجل تنفيذ مخطط الدولة الانقلابية الإيرانية في البحرين إلى جانب بعض عوائل من خسروا أبناءهم أما قتلاً أو سجناً وهم يقومون بالعمليات الإرهابية صدمتهم بعض مواقف وتصريحات أعضاء «الوفاق» الأخيرة المتلونة والمتقلبة «كالعادة يعني» وأخذوا يتصادمون معهم بل أخذ بعضهم يشن حملات ضدهم وضد من كانوا يعتبرونهم علماءهم ويهاجمونهم!
قدمنا تحليلاً صحافياً في أحد المقالات السابقة لنا، وبعد توقيف أمين عام الوفاق الإرهابي علي سلمان أن لعبة الأولويات عند أعضاء «الوفاق» ستتغير وأن بعضهم سيتخلى عن موقفه الداعم للإرهابي علي سلمان كما تخلوا عن صاحبهم اللبناني فادي البرجاوي الذي أمرهم الإرهابي حسن نصر الله بأن يتفاوضوا لأجل إطلاق سراحه بعد إلقاء القبض عليه متسللاً خلال أزمة البحرين الأمنية 2011 والإرهابي يوسف الحوري الذي فر إلى خارج البحرين وتشاجروا معه.
بل كان ملاحظاً أن هناك من وجد مسألة سجن الإرهابي علي سلمان فرصة ذهبية من السماء للتخلص من ظاهرة «سمعاً وطاعة» التي كانت متفشية داخل «الوفاق» والديكتاتورية الممارسة ضدهم خاصة بعد تلميحاتهم كثيراً أن ربان سفينة «الوفاق» يخطئ كثيراً وأضاع بوصلة الجمعية، «ووهقهم»، «وأحرجهم لكونه لا يملك موقفاً واضحاً بل كمثل الطفل الذي يتقلب على بطنه وظهره ويتلون»، وما زاد الطين بلة أن بعضهم انكفأ بنفسه في المنزل دون أي حراك «خايف اييله الدور والراش» فيما البعض أخذ يستنجد بالخارج في تصرفات «لا ندري حقيقة نواياها وهل هي مقصودة» ولكنها كانت في تلك الفترة تؤكد للناس وتدعم تهمة التخابر مع الخارج!
لمن كان يعيش في أروقة «الوفاق» كان يدرك أن «الوفاق» تفككت قبل قرار إغلاقها حتى بسبب الكثير من الخلافات الداخلية الحاصلة وقتها وبين انقسامها لفريقين بعد أزمة البحرين الأمنية، فريق يدعم الإرهاب وحراك القتل والحرق والتفجيرات وحراك يرى أهمية أن «يطقوا بريك» ويمارسوا خط العودة والتفاوض والحوار وأن لا يكشفوا كل أوراقهم حتى لا يخسروا المكتسبات التي حصلوا عليها والتي «ما صدقوا ينالوها حتى في الأحلام» إذا ما سقطت أقنعتهم.
أتباع «حزب الله» و»الحشد الشعبي» وعوائل الإرهابيين في البحرين بعد رصدهم لاهتمام المرزوق بمصالحه الشخصية وبمكتسباته ومحاولة إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت مع بدء انطلاق المشروع الإصلاحي حتى تعود الوجاهة ولا يحرموا من رغد ما جاءهم منها وكل ذلك طبعاً على حساب المصلحة العامة لهم وأهدافهم الإرهابية عارضوا تلميحاته بالعودة إلى طاولة الحوار والتعاون لحل المشكلة الاقتصادية كما سألوا أعضاء الوفاق عن حقوق ما يسمون بـ «شهدائهم» وهل سيتخلون عن قضيتهم وعن تضحياتهم بعد كل الدماء التي قدمت لأجل المؤامرة الانقلابية؟
اسمعوا الجواب منا: فات عليكم أيضاً مساءلتهم عن الازدواجية الغريبة التي يمارسونها بين إرسال أبنائكم الى معسكرات العراق وسوريا ثم الخروج في شوارع البحرين والقتل وممارسة الإرهاب بينما هم مشغولون بتمكين أنفسهم في الدولة من خلال مناصب ومكتسبات شملت حتى أبنائهم الذين أرسلوهم لأرقى الجامعات في الخارج للدراسة بينما أبنائكم يقبعون في السجون كإرهابيين لكونهم جعلوهم وسيلة مفاوضة وضغط للتحصل على هذه المكتسبات بل يتاجرون بدمائهم في سبيل المحاصصات السياسية! «وللحديث بقية».