نواصل الجزء الثاني من المقال. إن أتباع «حزب الله و«الحشد الشعبي» وعوائل الإرهابيين في البحرين بعد رصدهم لاهتمام المرزوق بمصالحه الشخصية وبمكتسباته ومحاولة إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت مع بدء انطلاق المشروع الإصلاحي حتى تعود الوجاهة ولا يحرموا من رغد ما جاءهم منها وكل ذلك طبعاً على حساب المصلحة العامة لهم وأهدافهم الإرهابية عارضوا تلميحاته بالعودة إلى طاولة الحوار والتعاون لحل المشكلة الاقتصادية كما سألوا أعضاء «الوفاق» عن حقوق ما يسمون بـ «شهدائهم» وهل سيتخلون عن قضيتهم وعن تضحياتهم بعد كل الدماء التي قدمت لأجل المؤامرة الانقلابية؟
اسمعوا الجواب منا: فات عليكم أيضاً مساءلتهم عن الازدواجية الغريبة التي يمارسونها بين إرسال أبنائكم الى معسكرات العراق وسوريا ثم الخروج في شوارع البحرين والقتل وممارسة الإرهاب بينما هم مشغولون بتمكين أنفسهم في الدولة من خلال مناصب ومكتسبات شملت حتى أبنائهم الذين أرسلوهم لأرقى الجامعات في الخارج للدراسة بينما أبناؤكم يقبعون في السجون كإرهابيين لكونهم جعلوهم وسيلة مفاوضة وضغط للتحصل على هذه المكتسبات بل كانوا لهم مثل فئران التجارب يتاجرون بدمائهم في سبيل المحاصصات السياسية!
أحد أعضاء الوفاق صدمهم وهو يقول «لننسى الماضي ولننطلق في حوار المستقبل!»، هل فهمتم الآن وفقهتم كلامنا المستمر الدائم لكم ولكل من تبعهم ومنحهم أبناءه دون أن يتمعن في حقيقة أهدافهم ونواياهم أن هؤلاء يركضون وراء مصالحهم طالما القتيل ليس من أبنائهم ولا من لحمهم ودمهم فلا يؤلمهم ولا يبكيهم خسارته مثل الأم والأب اللذين تعبا في تربيته وبدقيقة يجنده هؤلاء لمشاريع انقلابية إن نجحت فالغنيمة لهم وإن فشلت فأبناؤكم في الواجهة وسيتبرؤون منها ويدعون أنهم ضد العنف والإرهاب.
خدعوكم بشعارات رنانة «عدالة.. حقوق الشعب.. حرية»، في حين هدفهم الحقيقي هو ضمان مستقبلهم وزيادة أرصدتهم البنكية ووجاهتهم كأعضاء مجلس نواب وأصحاب مناصب وحقائب وزارية وكله على حسابكم، كانوا يرونكم ويرون أبناءكم جسر مرور للوصول إلى أحلامهم وعن طريقكم حصلوا على هذه المكتسبات ووصلوا لمواقع محال كادوا أن يصلوا إليها لولاكم فأنتم من قدمتم أبناءكم لهم على طبق من ذهب ودفنتم ضميركم كآباء وأمهات في حماية أبنائكم وتأمين مستقبلهم لا تضييع مستقبلهم لأجل مستقبل هؤلاء المتقلبين والمتلونين ولكم في من قتلوا خلال فترة التسعينات عندما خرجوا لترويع الناس خير مثال.. هل طالبوا بحقوقهم كما وعدوكم عندما انخرطوا في مجلس النواب ونالوا المناصب التي أرادوها؟
من سألهم كيف تضحكون على أنفسهم وتهينونها كل مرة نقول له، لا نلومهم فالمكتسبات الكبيرة تغريهم لكن نلومكم أنتم الذين رخصتم أرواح أبنائكم وجعلتموهم يضحكون عليكم ويخدعونكم بشعاراتهم البراقة البعيدة عن حقيقة أهدافهم!
ولمن اتهم الغريفي ووصفه بالإقطاعي وأخذ يقول له إن التعاون مع الدولة يعني أن لا يأمن أن لا يشهروا فيه لاحقاً وينشروا كشوفات حساباته المالية وأملاكه نقول لهم اسألوا أنفسكم قبلها بسؤال «من أين لك كل هذا؟ وعلى حساب من جاء كل هذا».
أما أجمل تعقيب اطلعنا عليه وننقله حرفياً كما جاء «كبار علماء البحرين - يقصد علماءهم هم - كلمة أقولها وأنا مسؤول عنها **** عليكم وعلى وجوهكم شهداؤنا وبالخصوص الأخيرين كلهم كانوا شهداء العقيدة ولكنكم عميان!»، هذا اعتراف منكم وفيكم أن حربكم طائفية لا وطنية أو شعبية!
ودعونا نجيب على سؤال بعضهم الذي طرحه للغريفي وخليل المرزوق وبعض أعضاء الوفاق «لماذا لا تصارحوننا بما تفعلونه في الخفاء إن كنتم تريدون لنا الخير» جوابنا لكم: أولاً لا خير سيأتيكم منهم بل إن جاء خير فهو لهم ولمصلحتهم أولاً وأخيراً وما يفعلونه في الخفاء نعتقد أنه واضح بالنسبة لكم خاصة بتلميحاتهم بالعودة إلى الحوار ونسيان الماضي!».
هناك من وجه لهم أيضاً «لطالما كذبتكم على الناس وكنتم تتفاوضون في جنح الظلام من وراء ظهور الشعب وأنتم تنكرون في نفس الوقت» نعم هم سينكرون وسيستمرون في الإنكار هل رأيتم سارق يعترف أنه سرق؟ مجرم يعترف ويقر أنه أجرم؟ هم يسعون للتفاوض على حساب دمائكم وقد ضمنوا أنكم سمعاً وطاعة لهم، هذه هي الحقيقة صدقوها أو استمروا في طرح مثل هذه الأسئلة والمهاجمات عليهم!
اسمعوا الجواب منا: فات عليكم أيضاً مساءلتهم عن الازدواجية الغريبة التي يمارسونها بين إرسال أبنائكم الى معسكرات العراق وسوريا ثم الخروج في شوارع البحرين والقتل وممارسة الإرهاب بينما هم مشغولون بتمكين أنفسهم في الدولة من خلال مناصب ومكتسبات شملت حتى أبنائهم الذين أرسلوهم لأرقى الجامعات في الخارج للدراسة بينما أبناؤكم يقبعون في السجون كإرهابيين لكونهم جعلوهم وسيلة مفاوضة وضغط للتحصل على هذه المكتسبات بل كانوا لهم مثل فئران التجارب يتاجرون بدمائهم في سبيل المحاصصات السياسية!
أحد أعضاء الوفاق صدمهم وهو يقول «لننسى الماضي ولننطلق في حوار المستقبل!»، هل فهمتم الآن وفقهتم كلامنا المستمر الدائم لكم ولكل من تبعهم ومنحهم أبناءه دون أن يتمعن في حقيقة أهدافهم ونواياهم أن هؤلاء يركضون وراء مصالحهم طالما القتيل ليس من أبنائهم ولا من لحمهم ودمهم فلا يؤلمهم ولا يبكيهم خسارته مثل الأم والأب اللذين تعبا في تربيته وبدقيقة يجنده هؤلاء لمشاريع انقلابية إن نجحت فالغنيمة لهم وإن فشلت فأبناؤكم في الواجهة وسيتبرؤون منها ويدعون أنهم ضد العنف والإرهاب.
خدعوكم بشعارات رنانة «عدالة.. حقوق الشعب.. حرية»، في حين هدفهم الحقيقي هو ضمان مستقبلهم وزيادة أرصدتهم البنكية ووجاهتهم كأعضاء مجلس نواب وأصحاب مناصب وحقائب وزارية وكله على حسابكم، كانوا يرونكم ويرون أبناءكم جسر مرور للوصول إلى أحلامهم وعن طريقكم حصلوا على هذه المكتسبات ووصلوا لمواقع محال كادوا أن يصلوا إليها لولاكم فأنتم من قدمتم أبناءكم لهم على طبق من ذهب ودفنتم ضميركم كآباء وأمهات في حماية أبنائكم وتأمين مستقبلهم لا تضييع مستقبلهم لأجل مستقبل هؤلاء المتقلبين والمتلونين ولكم في من قتلوا خلال فترة التسعينات عندما خرجوا لترويع الناس خير مثال.. هل طالبوا بحقوقهم كما وعدوكم عندما انخرطوا في مجلس النواب ونالوا المناصب التي أرادوها؟
من سألهم كيف تضحكون على أنفسهم وتهينونها كل مرة نقول له، لا نلومهم فالمكتسبات الكبيرة تغريهم لكن نلومكم أنتم الذين رخصتم أرواح أبنائكم وجعلتموهم يضحكون عليكم ويخدعونكم بشعاراتهم البراقة البعيدة عن حقيقة أهدافهم!
ولمن اتهم الغريفي ووصفه بالإقطاعي وأخذ يقول له إن التعاون مع الدولة يعني أن لا يأمن أن لا يشهروا فيه لاحقاً وينشروا كشوفات حساباته المالية وأملاكه نقول لهم اسألوا أنفسكم قبلها بسؤال «من أين لك كل هذا؟ وعلى حساب من جاء كل هذا».
أما أجمل تعقيب اطلعنا عليه وننقله حرفياً كما جاء «كبار علماء البحرين - يقصد علماءهم هم - كلمة أقولها وأنا مسؤول عنها **** عليكم وعلى وجوهكم شهداؤنا وبالخصوص الأخيرين كلهم كانوا شهداء العقيدة ولكنكم عميان!»، هذا اعتراف منكم وفيكم أن حربكم طائفية لا وطنية أو شعبية!
ودعونا نجيب على سؤال بعضهم الذي طرحه للغريفي وخليل المرزوق وبعض أعضاء الوفاق «لماذا لا تصارحوننا بما تفعلونه في الخفاء إن كنتم تريدون لنا الخير» جوابنا لكم: أولاً لا خير سيأتيكم منهم بل إن جاء خير فهو لهم ولمصلحتهم أولاً وأخيراً وما يفعلونه في الخفاء نعتقد أنه واضح بالنسبة لكم خاصة بتلميحاتهم بالعودة إلى الحوار ونسيان الماضي!».
هناك من وجه لهم أيضاً «لطالما كذبتكم على الناس وكنتم تتفاوضون في جنح الظلام من وراء ظهور الشعب وأنتم تنكرون في نفس الوقت» نعم هم سينكرون وسيستمرون في الإنكار هل رأيتم سارق يعترف أنه سرق؟ مجرم يعترف ويقر أنه أجرم؟ هم يسعون للتفاوض على حساب دمائكم وقد ضمنوا أنكم سمعاً وطاعة لهم، هذه هي الحقيقة صدقوها أو استمروا في طرح مثل هذه الأسئلة والمهاجمات عليهم!