لعملاء «الحشد الشعبي» و«حزب الله» وعوائل الإرهابيين في البحرين دعونا نذكركم بعد استعراضنا في المقال السابق مواقف بعض أعضاء الوفاق المتلونة والمزودجة بموقف آخر عل وعسى تفهموا ما لا تودون فهمه عن الوفاقيين «ربعكم».
هل تتذكرون شكل صاحبكم خليل المرزوق عام 2008 وتحديداً يوم السبت 20 ديسمبر عندما كان يقدم مع رؤساء الكتل النيابية «الأصالة والمنبر» ندوة الحصاد البرلماني في جمعية المهندسين بمنطقة الجفير، بتنظيم من جمعية المنتدى وبعد انتهاء استعراض كل كتلة نيابية عدد المشاريع والقوانين التي قدموها خلال مجلس النواب وقف مواطن من منطقة السنابس من الطائفة الشيعية الكريمة وأخذ يتكلم بلهجة شديدة إلى المرزوق حينما قال له إنه لم يأتِ من أجل متابعة إحصائيات أي كتلة بل لمخاطبة الوفاق في شخص المرزوق وتقديم الشكوى له بخصوص ما يحدث في منطقته السكنية «السنابس» التي كانت تعاني من الاضطرابات الأمنية المستمرة في تلك السنة.
وأخذ يقول: أنتم في الوفاق تتكلمون عن إحصائيات وإنجازات هي بالأصل أشبه بالفتن، التي تحقن الشارع، وتزيد من تأزيمه، وتدفع الشباب إلى القيام بأعمال نحن من ندفع ثمنها، بدلاً من متابعة وضعنا كمواطنين في مناطقنا السكنية، وما تسببوه لنا، تعال وانظر بنفسك لما يحدث عندنا كل يوم وأمام باب منزلي، غازات مسيلة للدموع تمنعني أنا وأطفالي من الخروج بسبب جماعتكم المتلثمون الذين هم ليسوا منا، بل يأتون من مناطق أخرى، ويندسون في منطقتنا، لإشاعة الفوضى والاضطرابات، أنا لا أريد إنجازاتكم، كل ما أريده أن تخاطبوهم ليتوقفوا، وقبلها أوقفوا خطاباتكم التي تثير وتهيج الشارع محملاً إياه مسألة حل الأزمة الأمنية بالبحرين!! «هذا الكلام كان قبل محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2011!!».
المضحك جواب صاحبكم المرزوق وهو متفاجىء أن الكلام صادر من مواطن من الطائفة الشيعية الكريمة لامواطن من أهل السنة حينما أخذ يلف ويدور بإجابات لا تخلو من العناوين الإنشائية المستهلكة، ومحاولة إبعاد سهم الاتهامات الموجهة لجماعته إلى المرمى الحكومي، حينما ادعى جملة من الأسباب منها عدم التجاوب الحكومي مع مطالبهم، رغم كثرة تقديمهم للمقترحات ومشاريع القوانين، كما زعم أن الكتلة «ركزوا هنا جيداً» تدين أي أعمال عنف وترفضها، وزعم أيضاً أن عدم تحقيق الوعود الموجودة بميثاق العمل الوطني هي من حشدت الشارع لارتكاب أعمال العنف، ثم حاول تغيير دفة الحديث بالإشارة إلى عدم وجود إنجازات حكومية «لاحظوا في إجابته التلون الواضح، يعطي حار بارد، يحرض على الحكومة بالباطن، ويبرر العنف والإرهاب، ثم يقولها بالفم المليان انه بريء منه!!».
اما تأكيده أن الوفاق تنجز والدليل في ذلك تشابه خطتها مع خطة استراتيجية البحرين 2030 أي خطة حكومية بالنهاية وكان هذا يعني في حد ذاته تناقضاً بشأن مسألة إن كانت الحكومة هي من تعطل المشاريع والإنجازات!!» يلمع صورة الحكومة من جهه ويمدح استراتيجتها ثم يضرب من جهة أخرى!
هل أدركتم اليوم لما وصلتم إلى وضع بات فيه بعضكم يجاهر بكلمات من نوع «يقولون عيسى قاسم هو القائد وأقول إذاً رحنا وطي! يقولون خليل المرزوق ضمير الشعب ونقول ضميركم ميت!».
الآن تسخرون من الذين يعتبرون علي سلمان قائداً بعد أن صرح بأنه ليس مع إسقاط النظام متراجعاً عن موقفه السابق محاولاً التلون عله لا يفقد كل ما خسره وضيعه بسبب تهوره في إعلان المشروع الإرهابي تماشياً مع موجة «الربيع العربي» وتقولون هذا ليس بقائدنا ولا قائد غير الحسين!!
بعض أعضاء الوفاق اليوم يحلمون ويمنون أنفسهم أن تأتي مكرمة من السماء بحيث تعيد سيناريو الحوار أملاً في الحصول على مغانم ومكاسب مثل تلك التي حصلوا عليها مع انطلاق المشروع الإصلاحي وسيظلون هكذا يمارسون لعبة التلون بالرمادي دائماً يوم مع الوطن وأيام ضد الوطن فالمهم أن يكونوا عملاء لمصالحهم لا مصالحكم أنتم ولا طموحاتكم الإرهابية!
{{ article.visit_count }}
هل تتذكرون شكل صاحبكم خليل المرزوق عام 2008 وتحديداً يوم السبت 20 ديسمبر عندما كان يقدم مع رؤساء الكتل النيابية «الأصالة والمنبر» ندوة الحصاد البرلماني في جمعية المهندسين بمنطقة الجفير، بتنظيم من جمعية المنتدى وبعد انتهاء استعراض كل كتلة نيابية عدد المشاريع والقوانين التي قدموها خلال مجلس النواب وقف مواطن من منطقة السنابس من الطائفة الشيعية الكريمة وأخذ يتكلم بلهجة شديدة إلى المرزوق حينما قال له إنه لم يأتِ من أجل متابعة إحصائيات أي كتلة بل لمخاطبة الوفاق في شخص المرزوق وتقديم الشكوى له بخصوص ما يحدث في منطقته السكنية «السنابس» التي كانت تعاني من الاضطرابات الأمنية المستمرة في تلك السنة.
وأخذ يقول: أنتم في الوفاق تتكلمون عن إحصائيات وإنجازات هي بالأصل أشبه بالفتن، التي تحقن الشارع، وتزيد من تأزيمه، وتدفع الشباب إلى القيام بأعمال نحن من ندفع ثمنها، بدلاً من متابعة وضعنا كمواطنين في مناطقنا السكنية، وما تسببوه لنا، تعال وانظر بنفسك لما يحدث عندنا كل يوم وأمام باب منزلي، غازات مسيلة للدموع تمنعني أنا وأطفالي من الخروج بسبب جماعتكم المتلثمون الذين هم ليسوا منا، بل يأتون من مناطق أخرى، ويندسون في منطقتنا، لإشاعة الفوضى والاضطرابات، أنا لا أريد إنجازاتكم، كل ما أريده أن تخاطبوهم ليتوقفوا، وقبلها أوقفوا خطاباتكم التي تثير وتهيج الشارع محملاً إياه مسألة حل الأزمة الأمنية بالبحرين!! «هذا الكلام كان قبل محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2011!!».
المضحك جواب صاحبكم المرزوق وهو متفاجىء أن الكلام صادر من مواطن من الطائفة الشيعية الكريمة لامواطن من أهل السنة حينما أخذ يلف ويدور بإجابات لا تخلو من العناوين الإنشائية المستهلكة، ومحاولة إبعاد سهم الاتهامات الموجهة لجماعته إلى المرمى الحكومي، حينما ادعى جملة من الأسباب منها عدم التجاوب الحكومي مع مطالبهم، رغم كثرة تقديمهم للمقترحات ومشاريع القوانين، كما زعم أن الكتلة «ركزوا هنا جيداً» تدين أي أعمال عنف وترفضها، وزعم أيضاً أن عدم تحقيق الوعود الموجودة بميثاق العمل الوطني هي من حشدت الشارع لارتكاب أعمال العنف، ثم حاول تغيير دفة الحديث بالإشارة إلى عدم وجود إنجازات حكومية «لاحظوا في إجابته التلون الواضح، يعطي حار بارد، يحرض على الحكومة بالباطن، ويبرر العنف والإرهاب، ثم يقولها بالفم المليان انه بريء منه!!».
اما تأكيده أن الوفاق تنجز والدليل في ذلك تشابه خطتها مع خطة استراتيجية البحرين 2030 أي خطة حكومية بالنهاية وكان هذا يعني في حد ذاته تناقضاً بشأن مسألة إن كانت الحكومة هي من تعطل المشاريع والإنجازات!!» يلمع صورة الحكومة من جهه ويمدح استراتيجتها ثم يضرب من جهة أخرى!
هل أدركتم اليوم لما وصلتم إلى وضع بات فيه بعضكم يجاهر بكلمات من نوع «يقولون عيسى قاسم هو القائد وأقول إذاً رحنا وطي! يقولون خليل المرزوق ضمير الشعب ونقول ضميركم ميت!».
الآن تسخرون من الذين يعتبرون علي سلمان قائداً بعد أن صرح بأنه ليس مع إسقاط النظام متراجعاً عن موقفه السابق محاولاً التلون عله لا يفقد كل ما خسره وضيعه بسبب تهوره في إعلان المشروع الإرهابي تماشياً مع موجة «الربيع العربي» وتقولون هذا ليس بقائدنا ولا قائد غير الحسين!!
بعض أعضاء الوفاق اليوم يحلمون ويمنون أنفسهم أن تأتي مكرمة من السماء بحيث تعيد سيناريو الحوار أملاً في الحصول على مغانم ومكاسب مثل تلك التي حصلوا عليها مع انطلاق المشروع الإصلاحي وسيظلون هكذا يمارسون لعبة التلون بالرمادي دائماً يوم مع الوطن وأيام ضد الوطن فالمهم أن يكونوا عملاء لمصالحهم لا مصالحكم أنتم ولا طموحاتكم الإرهابية!