سيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادخل المملكة العربية السعودية وأنت آمن، وضع يدك بيد خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ولن تندم، فملك الحزم دائماً في كل وعد واتفاقية مبدؤه هو «إن العهد كان مسؤولاً».
زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية زيارة تاريخية لها أبعادها الكثيرة وستكون مرتكزة على الأمن والاقتصاد، زيارة إيجابية يحفها التفاؤل بما ستكلله من النجاح وإرضاء الجميع، خصوصاً دول المنطقة بإذن الله. فلطالما حرص رؤساء الولايات المتحدة السابقون على توطيد العلاقات مع شركائهم وحلفائهم في زياراتهم الأولى لبعض الدول بعد تنصيبهم رسمياً لرئاسة الولايات المتحدة، واليوم دول المنطقة تسعد وتشاطر الشعب السعودي فرحته بالزيارة الميمونة والتاريخية للرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية، بعدما اختارها أن تكون وجهته وزيارته الأولى لها بعد تنصيبه لرئاسة الولايات المتحدة، لما للمملكة العربية السعودية من مكانة عظيمة وبارزة لدى دول العالم أجمع وبخاصة العالم العربي والإسلامي. فجهود المملكة بارزة وواضحة بقضايا العرب والمسلمين ودول العالم، فهي العضيد والمساند والمتعاون دائماً مع الجميع. المملكة ليس كمثلها أحد في الحفاظ على الوعود والعهود. خير حليف وصديق على مر العصور. المملكة العربية السعودية هي سيف ودرع الإسلام والعروبة، وشهادة شعب البحرين للمملكة العربية السعودية كما يقولون، «شهادة مجروحة». فمواقف السعودية مع البحرين بقياداتها وشعبها مواقف رجال «قول وفعل» تثبت في كل مرة بأنها الحليف الأول وللأبد، ودورها الريادي البارز في المنطقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن نضع أقدامنا عليها بكل قوة وثقة وثبات.
كما ترتبط مملكة البحرين مع الولايات المتحدة الأمريكية بروابط الصداقة والأخوة المبنية على التعاون والشراكة فيما بينهما ولطالما تحرص المملكة على توطيد هذه العلاقة. فالشعبان البحريني والأمريكي على مر السنين هما أساس هذه العلاقة، وصلابتها تبقى دائماً كما هي مهما تبدلت الإدارة العليا للبيت الأبيض. وهذا ما تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تقوم به لإعادة الثقة والتعاون وتزيد متانة الروابط وعمق العلاقات بينها وبين دول المنطقة، بعدما تبين الهاجس المشترك بين دول الخليج والولايات المتحدة الذي بدا واضحاً في ظل تبني النظام الإيراني للفكر الإرهابي ومساندته للعناصر الإرهابية مادياً ومعنوياً، مع بزوغ أيديولوجيا «ولاية الفقيه» وتصديرها لبعض الدول. فمحاولات النظام الإيراني في نشر الفوضى والإرهاب والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية لدولنا ومساندة الإرهاب في سوريا والعراق واليمن باتت واضحة للعالم. ولعل هذه الزيارة تكون بادرة خير لصد عدوان النظام الإيراني الإرهابي من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط ووضع حد للجماعات الإرهابية في المنطقة.
زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وعقد قمة مع دول المنطقة هي رسم عهد جديد للولايات المتحدة ووضع استراتيجية جديدة في ظل ما خلفت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما من فوضى وعنف ملحوظ أدى ذلك إلى التمدد الإيراني في الشرق الأوسط وأفريقيا وما حمل هذا التمدد من إرهاب وتطرف. ملفات كثيرة يجب الوقوف عليها بجدية تامة، الملف السوري والملف اليمني، والملف النووي الإيراني، والملف الإرهابي، وملف مهم وهو علاقة إيران بدول الخليج في ظل ما تشهده إيران من تنصيب رئيس جديد لها. متفائلون في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومتفائلون من هذه الزيارة.
زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية زيارة تاريخية لها أبعادها الكثيرة وستكون مرتكزة على الأمن والاقتصاد، زيارة إيجابية يحفها التفاؤل بما ستكلله من النجاح وإرضاء الجميع، خصوصاً دول المنطقة بإذن الله. فلطالما حرص رؤساء الولايات المتحدة السابقون على توطيد العلاقات مع شركائهم وحلفائهم في زياراتهم الأولى لبعض الدول بعد تنصيبهم رسمياً لرئاسة الولايات المتحدة، واليوم دول المنطقة تسعد وتشاطر الشعب السعودي فرحته بالزيارة الميمونة والتاريخية للرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية، بعدما اختارها أن تكون وجهته وزيارته الأولى لها بعد تنصيبه لرئاسة الولايات المتحدة، لما للمملكة العربية السعودية من مكانة عظيمة وبارزة لدى دول العالم أجمع وبخاصة العالم العربي والإسلامي. فجهود المملكة بارزة وواضحة بقضايا العرب والمسلمين ودول العالم، فهي العضيد والمساند والمتعاون دائماً مع الجميع. المملكة ليس كمثلها أحد في الحفاظ على الوعود والعهود. خير حليف وصديق على مر العصور. المملكة العربية السعودية هي سيف ودرع الإسلام والعروبة، وشهادة شعب البحرين للمملكة العربية السعودية كما يقولون، «شهادة مجروحة». فمواقف السعودية مع البحرين بقياداتها وشعبها مواقف رجال «قول وفعل» تثبت في كل مرة بأنها الحليف الأول وللأبد، ودورها الريادي البارز في المنطقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن نضع أقدامنا عليها بكل قوة وثقة وثبات.
كما ترتبط مملكة البحرين مع الولايات المتحدة الأمريكية بروابط الصداقة والأخوة المبنية على التعاون والشراكة فيما بينهما ولطالما تحرص المملكة على توطيد هذه العلاقة. فالشعبان البحريني والأمريكي على مر السنين هما أساس هذه العلاقة، وصلابتها تبقى دائماً كما هي مهما تبدلت الإدارة العليا للبيت الأبيض. وهذا ما تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تقوم به لإعادة الثقة والتعاون وتزيد متانة الروابط وعمق العلاقات بينها وبين دول المنطقة، بعدما تبين الهاجس المشترك بين دول الخليج والولايات المتحدة الذي بدا واضحاً في ظل تبني النظام الإيراني للفكر الإرهابي ومساندته للعناصر الإرهابية مادياً ومعنوياً، مع بزوغ أيديولوجيا «ولاية الفقيه» وتصديرها لبعض الدول. فمحاولات النظام الإيراني في نشر الفوضى والإرهاب والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية لدولنا ومساندة الإرهاب في سوريا والعراق واليمن باتت واضحة للعالم. ولعل هذه الزيارة تكون بادرة خير لصد عدوان النظام الإيراني الإرهابي من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط ووضع حد للجماعات الإرهابية في المنطقة.
زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وعقد قمة مع دول المنطقة هي رسم عهد جديد للولايات المتحدة ووضع استراتيجية جديدة في ظل ما خلفت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما من فوضى وعنف ملحوظ أدى ذلك إلى التمدد الإيراني في الشرق الأوسط وأفريقيا وما حمل هذا التمدد من إرهاب وتطرف. ملفات كثيرة يجب الوقوف عليها بجدية تامة، الملف السوري والملف اليمني، والملف النووي الإيراني، والملف الإرهابي، وملف مهم وهو علاقة إيران بدول الخليج في ظل ما تشهده إيران من تنصيب رئيس جديد لها. متفائلون في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومتفائلون من هذه الزيارة.