هناك تزوير علني يجري لمواقف شيعة العرب، ويؤسفنا القول إن بعضاً منهم ارتضوا على أنفسهم أن يزور تاريخهم وتختطف عروبتهم وتمحى هويتهم لتكون بيد أعداء العروبة من الأعاجم.
لو كانت البحرين بنظامها تستهدف من جراء هذه العمليات الأمنية الطائفة الشيعية تحديداً لا الإرهابيين لما أدرجت العديد من الشباب الذين غررت بهم «داعش» على لائحة المطلوبين أمنياً وهم من المذهب السني؟ ولما طلبت، قبل العملية الأمنية في الدراز، من الشخصيات المؤثرة والفعاليات المجتمعية في القرية بإقناع المشاركين بفك التجمع وعدم الاستمرار في تجاوز القانون؟
الدولة تمد يدها دائماً من باب حفظ الدماء وعدم تضرر سكان هذه المناطق وتحريرهم من الاستهداف الإرهابي بل واللين وعدم الحزم في بعض الإجراءات من أجل المصلحة العامة للمنطقة وقاطنيها، ولكن للأسف بالمقابل لا تجد أي تفاعل أو تعاون مع أشخاص غسلت أدمغتهم وأصبحوا مسيرين لا تتحرك ضمائرهم الوطنية ولا عقولهم.
فور مداهمة أوكار الإرهاب في الدراز انطلقت الخطابات التحريضية والبيانات التي تدعو إلى لبس الأكفان والتصادم مع رجال الأمن عل وعسى أن يسقط مصابون فيكونوا مجرد أرقام في تقارير مسيسة ترفع إلى دكاكين حقوق الإنسان رغم أن هذه الدكاكين لو اختارت أن تكون عادلة لأصدرت بيانات تدين استغلال الأطفال في هذه التجمعات والتظاهرات غير المشروعة وزجهم في مخاطر تهدد حياتهم بدلاً من دعم حقهم في التعليم وأن يكونوا في مدارسهم وأن يتولى آباؤهم مسؤولياتهم التربوية والحفاظ عليهم.
سؤال بريء: من يقوم بتوزيع الأكفان على المنازل ودعوة الأهالي للخروج، لم لا نرى أبناءه وأهله في مقدمة الصفوف من باب أن يكونوا قدوة للآخرين؟ من يمارس التحريض على الدولة بالباطن، لم لا نراه علناً يجاهر بهذا التحريض بدلاً من المراوغة السياسية والخطابات المتلونة؟ ما قصة كربلاء في فض اعتصام إرهابي يراد به تأسيس المزيد من الخلايا الإرهابية ويحوي تجمعات غير مشروعة؟ ما قصة استهداف رجل تصنيفه إرهابي وفق المفاهيم الدولية للإرهاب وبنود التآمر مع جهات خارجية ضد الدولة وتلقي تمويلات لدعم العمليات الإرهابية ومحاولة قلب نظام الحكم والخيانة العظمى للوطن وضرب السلم الأهلي والتنموي في الوطن إنه مستهدف طائفياً لكونه رجل دين؟ الإرهابي إرهابي سواء أكان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً، وسواء كان رجل دين يستغل شماعة الدين أو موظفاً، والتعامل الأمني معه ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأي مذهب ودين ومهنة. وللحديث بقية.
{{ article.visit_count }}
لو كانت البحرين بنظامها تستهدف من جراء هذه العمليات الأمنية الطائفة الشيعية تحديداً لا الإرهابيين لما أدرجت العديد من الشباب الذين غررت بهم «داعش» على لائحة المطلوبين أمنياً وهم من المذهب السني؟ ولما طلبت، قبل العملية الأمنية في الدراز، من الشخصيات المؤثرة والفعاليات المجتمعية في القرية بإقناع المشاركين بفك التجمع وعدم الاستمرار في تجاوز القانون؟
الدولة تمد يدها دائماً من باب حفظ الدماء وعدم تضرر سكان هذه المناطق وتحريرهم من الاستهداف الإرهابي بل واللين وعدم الحزم في بعض الإجراءات من أجل المصلحة العامة للمنطقة وقاطنيها، ولكن للأسف بالمقابل لا تجد أي تفاعل أو تعاون مع أشخاص غسلت أدمغتهم وأصبحوا مسيرين لا تتحرك ضمائرهم الوطنية ولا عقولهم.
فور مداهمة أوكار الإرهاب في الدراز انطلقت الخطابات التحريضية والبيانات التي تدعو إلى لبس الأكفان والتصادم مع رجال الأمن عل وعسى أن يسقط مصابون فيكونوا مجرد أرقام في تقارير مسيسة ترفع إلى دكاكين حقوق الإنسان رغم أن هذه الدكاكين لو اختارت أن تكون عادلة لأصدرت بيانات تدين استغلال الأطفال في هذه التجمعات والتظاهرات غير المشروعة وزجهم في مخاطر تهدد حياتهم بدلاً من دعم حقهم في التعليم وأن يكونوا في مدارسهم وأن يتولى آباؤهم مسؤولياتهم التربوية والحفاظ عليهم.
سؤال بريء: من يقوم بتوزيع الأكفان على المنازل ودعوة الأهالي للخروج، لم لا نرى أبناءه وأهله في مقدمة الصفوف من باب أن يكونوا قدوة للآخرين؟ من يمارس التحريض على الدولة بالباطن، لم لا نراه علناً يجاهر بهذا التحريض بدلاً من المراوغة السياسية والخطابات المتلونة؟ ما قصة كربلاء في فض اعتصام إرهابي يراد به تأسيس المزيد من الخلايا الإرهابية ويحوي تجمعات غير مشروعة؟ ما قصة استهداف رجل تصنيفه إرهابي وفق المفاهيم الدولية للإرهاب وبنود التآمر مع جهات خارجية ضد الدولة وتلقي تمويلات لدعم العمليات الإرهابية ومحاولة قلب نظام الحكم والخيانة العظمى للوطن وضرب السلم الأهلي والتنموي في الوطن إنه مستهدف طائفياً لكونه رجل دين؟ الإرهابي إرهابي سواء أكان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً، وسواء كان رجل دين يستغل شماعة الدين أو موظفاً، والتعامل الأمني معه ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأي مذهب ودين ومهنة. وللحديث بقية.