الحركات الراديكالية في أي دولة تقوم بإحكام سيطرتها على الفئات الصامتة بل طمسها بالطريقة التي لا تسبب لها إزعاجاً كون أن صحوة هذه الفئة ستغير موازين العديد من الاتجاهات وستكون تلك الحركات في مأزق ويتم حصرها وتحديدها.
للأسف، إن الفئة الصامتة في وطننا العربي لا ترى من يشجعها على الظهور على الساحة، وإبداء رأيها فيما يجري من تلك الحركات والميليشيات الإرهابية، بل على العكس فإن تلك الفئة مهددة بشكل كبير من قبل تلك الحركات ويصل الأمر إلى تهديدهم بأرواحهم.
ففي الوطن العربي شهدت الساحة السياسية مخاضاً لا يمكن التطرق له في تلك السطور، حيث إن السياسة تحولت إلى حرب شوارع، وقامت بصراعات داخل الدولة، وحينما بقيت الفئة الصامتة على حالها أصبحت الدولة تأكل نفسها.
لا يعني ذلك أن الحكومات لا ترى هذه الفئة بل العكس هي ترى هذه الفئة وتشعر بها، وترى أن صمتها جزء من حمايتها من اغتيالهم من قبل تلك الحركات الراديكالية الباحثة عن المجد المزيف على ظهور الأبرياء، وتحقيق أهداف غربية بوطننا العربي.
قد أكون منصفاً بحق بعض الحكومات التي تشجع تلك الفئة على الظهور وإبداء رأيها بصورة أو بأخرى، فبعضهم يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة ليدافع عن وطنه وحتى لا يكونوا فئة مستهدفة من قبل العصابات المحلية التابعة للأنظمة الغربية.
في القرى، هناك أناس ذاقوا المرارة من تلك الحركات والتنظيمات الإرهابية، فهم مهددون بكل شيء وصامتون بشكل مخيف حتى إنه أحياناً لا تعلم الحكومات إن كانت تلك الفئة مع أو ضد تلك التنظيمات، فإذاً كيف لها أن تتكلم؟
للإجابة على هذا التساؤل، يجب أن نعي أن تلك الفئة الصامتة تعاني من تهديدات تمس أعراضها ودماءها، كما قد يكون أحد أبنائها بتلك التنظيمات، ولا يجدون له الحل إلى إرجاعه للمسار الصحيح، وبالتالي فإن مخاطبة تلك الفئة لا تأتي عن طريق الرسائل الإعلامية المباشرة، بل على العكس من ذلك، عن طريق برامج موجهة وبحرفية عالية تستشعر الأحاسيس الداخلية بهم لينعكس ذلك على حياتهم الفعلية.
كما أن تلك الفئة تبحث عن الطريق الذي يؤدي إلى المضي قدماً في نزع فتيل الصراعات الداخلية بتلك المناطق، فهي تجدها صامتة بسبب إحكام السيطرة عليها من قبل تلك التنظيمات الإرهابية، وقد يكون لوسائل الإعلام الجماهيرية ووسائل التواصل الاجتماعي الطريق والحل الأنسب للوصول لهم، ففتح قنوات تواصل مع الجهات الأمنية والحقوقية سيعطي الدفعة القوية في أن يستشعروا بأن هناك من يسمع لهم من دون خوف.
للأسف إن وطننا العربي يعاني من صراعات وحروب خلقتها بعض الأنظمة كنظام بشار الأسد، كما أن التدخلات الإيرانية لعبت دوراً محورياً في طمس تلك الفئة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول تعاني من تلك التنظيمات الإرهابية، فالفئة الصامتة محكوم عليها بأن تكون صامتة، والحلول لا بد أن يشترك فيها الجميع لمد يد العون لهم وجعلهم متحدثين ليدافعوا عن أنفسهم. للأسف إن المنظمات الدولية لا تبحث عن تلك الفئة بل أحياناً تبحث عن التنظيمات الإرهابية، والبحرين تعد مثالاً، فهي تستسقي التقارير من قبل حركات راديكالية تنتمي في توجهاتها إلى إيران فيما لا تستسقي تقاريرها من قبل الفئة الصامتة ولا من قبل الحكومات، فالعالم العربي لديه فئة صامتة لو تحدثت لتغيرت موازين القوى في ذلك العالم.
للأسف، إن الفئة الصامتة في وطننا العربي لا ترى من يشجعها على الظهور على الساحة، وإبداء رأيها فيما يجري من تلك الحركات والميليشيات الإرهابية، بل على العكس فإن تلك الفئة مهددة بشكل كبير من قبل تلك الحركات ويصل الأمر إلى تهديدهم بأرواحهم.
ففي الوطن العربي شهدت الساحة السياسية مخاضاً لا يمكن التطرق له في تلك السطور، حيث إن السياسة تحولت إلى حرب شوارع، وقامت بصراعات داخل الدولة، وحينما بقيت الفئة الصامتة على حالها أصبحت الدولة تأكل نفسها.
لا يعني ذلك أن الحكومات لا ترى هذه الفئة بل العكس هي ترى هذه الفئة وتشعر بها، وترى أن صمتها جزء من حمايتها من اغتيالهم من قبل تلك الحركات الراديكالية الباحثة عن المجد المزيف على ظهور الأبرياء، وتحقيق أهداف غربية بوطننا العربي.
قد أكون منصفاً بحق بعض الحكومات التي تشجع تلك الفئة على الظهور وإبداء رأيها بصورة أو بأخرى، فبعضهم يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة ليدافع عن وطنه وحتى لا يكونوا فئة مستهدفة من قبل العصابات المحلية التابعة للأنظمة الغربية.
في القرى، هناك أناس ذاقوا المرارة من تلك الحركات والتنظيمات الإرهابية، فهم مهددون بكل شيء وصامتون بشكل مخيف حتى إنه أحياناً لا تعلم الحكومات إن كانت تلك الفئة مع أو ضد تلك التنظيمات، فإذاً كيف لها أن تتكلم؟
للإجابة على هذا التساؤل، يجب أن نعي أن تلك الفئة الصامتة تعاني من تهديدات تمس أعراضها ودماءها، كما قد يكون أحد أبنائها بتلك التنظيمات، ولا يجدون له الحل إلى إرجاعه للمسار الصحيح، وبالتالي فإن مخاطبة تلك الفئة لا تأتي عن طريق الرسائل الإعلامية المباشرة، بل على العكس من ذلك، عن طريق برامج موجهة وبحرفية عالية تستشعر الأحاسيس الداخلية بهم لينعكس ذلك على حياتهم الفعلية.
كما أن تلك الفئة تبحث عن الطريق الذي يؤدي إلى المضي قدماً في نزع فتيل الصراعات الداخلية بتلك المناطق، فهي تجدها صامتة بسبب إحكام السيطرة عليها من قبل تلك التنظيمات الإرهابية، وقد يكون لوسائل الإعلام الجماهيرية ووسائل التواصل الاجتماعي الطريق والحل الأنسب للوصول لهم، ففتح قنوات تواصل مع الجهات الأمنية والحقوقية سيعطي الدفعة القوية في أن يستشعروا بأن هناك من يسمع لهم من دون خوف.
للأسف إن وطننا العربي يعاني من صراعات وحروب خلقتها بعض الأنظمة كنظام بشار الأسد، كما أن التدخلات الإيرانية لعبت دوراً محورياً في طمس تلك الفئة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول تعاني من تلك التنظيمات الإرهابية، فالفئة الصامتة محكوم عليها بأن تكون صامتة، والحلول لا بد أن يشترك فيها الجميع لمد يد العون لهم وجعلهم متحدثين ليدافعوا عن أنفسهم. للأسف إن المنظمات الدولية لا تبحث عن تلك الفئة بل أحياناً تبحث عن التنظيمات الإرهابية، والبحرين تعد مثالاً، فهي تستسقي التقارير من قبل حركات راديكالية تنتمي في توجهاتها إلى إيران فيما لا تستسقي تقاريرها من قبل الفئة الصامتة ولا من قبل الحكومات، فالعالم العربي لديه فئة صامتة لو تحدثت لتغيرت موازين القوى في ذلك العالم.