ما تمنت قيادة وشعب البحرين يوماً أن تتوتر العلاقات بينها وبين دولة قطر، فمن المحزن أن تقطع 8 دول خليجية وعربية وغير عربية علاقاتها مع دولة قطر، فالعلاقة بين دول الخليج وقطر ليست علاقة صداقة، إنما تربطها بهم علاقة أخوة يفترض نعم «يفترض» أن تكون حقيقية لما ترتبط معهم بروابط متينة ومتعددة أهمها الدين الإسلامي ورابط النسب والمصاهرة، فلا يخلو بيت بحريني وبيت قطري من زيجات متبادلة بين الدولتين أو بين دول الخليج، فالدم واحد ولله الحمد.
بات الأمر واضحاً أمام العالم وأمام الدول العربية حول أسباب التوتر في العلاقات بين قطر ودول الخليج، وحرص قادتنا على أخوية هذه العلاقة مع قطر والسكوت على الممارسات التي تقوم بها حكومة قطر تجاه البحرين، فطوال السنوات الماضية كانت مملكة البحرين تحرص على تسوية الخلافات بخفاء وتروٍّ مع قطر خصوصاً تدخلها في شؤون البحرين الداخلية، وممارساتها السرية والعلنية في احتضان ودعم العناصر الإرهابية الساعية إلى إسقاط النظام والشرعية في مملكة البحرين.
ربما سكتنا كشعب وحكومة على سياسة قطر عندما احتضنت الخارجين عن القانون البحرينيين، والإرهابيين الموالين لإيران في 2011 حيث المؤامرة الكبرى على البحرين، نعم لقد كانت العناصر التي تثير الفتن في المملكة تلاقي حفاوة الاستقبال من قيادة قطر، ومع ذلك كانت أواصر القربى والأخوة كفيلة بأن تغض المملكة الطرف عن تلك الممارسات آنذاك، عل وعسى أن تنضج سياسة قطر تجاه إخوتها الخليجيين وبالأخص مملكة البحرين، وأن تكف قناة الجزيرة عن ممارسة إعلامها الأسود علينا، فهذه القناة لا تنتهج المصداقية والموضوعية عند تناول الأخبار والتقارير التلفزيونية الخاصة بالمملكة، فلم تسلم مصر في بداية ثورتها في الربيع العربي، ولم تسلم المملكة من أكاذيبها في مؤامرة 14 فبراير على البحرين، ففي كل مرة تخرج بفتنة جديدة توتر العلاقات الأخوية، وتنثر بخبث سمومها إلينا.
نحن كشعب بحريني بقيادته الرشيدة «يحز بخاطرنا» أن نسرد ذلك -انتهاكات وممارسات دولة قطر على البحرين ودعمها للإرهاب- «نعم يحز بخاطرنا أن ننشر غسيلنا على العالم» ولكن آن الأوان أن يفهم العالم والشعب القطري أسباب قطع العلاقات الأخوية مع قطر «وما في دخان من غير نار» فالبحرين ودول الخليج تحارب الإرهاب والتطرف والعنف فكيف بدولة خليجية شقيقة عزيزة علينا تمول عناصر إرهابية ضدنا ونحن أشقاؤها، ماذا يعني النظام الإيراني بالنسبة إلى حكومة قطر والشعب القطري؟ فنحن نعلم بأن النظام الإيراني همه المد الصفوي في منطقتنا العربية، فهل يغيب ذلك على سياسة قطر أم أن الهيمنة القطرية حجبت الرؤية وباتت لا تنظر إلى النظام الإيراني بأنه عدو للعرب وللإسلام، داعم رئيس للإرهاب ومنتهك للحقوق والحريات وممارس لأبشع البطش والاضطهاد على شعبه.
الأخوة والشراكة الحقيقية ليست مع النظام الإيراني بل مع الإخوة العرب مع الأشقاء في دول الخليج، فنحن أسرة وعائلة واحدة مصيرنا واحد، فمن الحكمة أن تبقى قطر في منظومة دول الخليج وألا تبتعد عن نهجه، فالفتن والهرج أحاط بنا وعلينا جميعاً بيد واحدة أن نكون قوة تقهر هذه الفتن وتقهر المحطات الإرهابية التي تسيج دولنا، نتمنى من الشعب القطري الشقيق أن يعي اللعبة التي يلعبها النظام الإيراني معه وألا يسمح أن يكون دمية يلعب بها يميناً ويساراً، حفظنا الله من شر الفتن وشر من يسعى دوماً لتفكك دولنا الخليجية.
بات الأمر واضحاً أمام العالم وأمام الدول العربية حول أسباب التوتر في العلاقات بين قطر ودول الخليج، وحرص قادتنا على أخوية هذه العلاقة مع قطر والسكوت على الممارسات التي تقوم بها حكومة قطر تجاه البحرين، فطوال السنوات الماضية كانت مملكة البحرين تحرص على تسوية الخلافات بخفاء وتروٍّ مع قطر خصوصاً تدخلها في شؤون البحرين الداخلية، وممارساتها السرية والعلنية في احتضان ودعم العناصر الإرهابية الساعية إلى إسقاط النظام والشرعية في مملكة البحرين.
ربما سكتنا كشعب وحكومة على سياسة قطر عندما احتضنت الخارجين عن القانون البحرينيين، والإرهابيين الموالين لإيران في 2011 حيث المؤامرة الكبرى على البحرين، نعم لقد كانت العناصر التي تثير الفتن في المملكة تلاقي حفاوة الاستقبال من قيادة قطر، ومع ذلك كانت أواصر القربى والأخوة كفيلة بأن تغض المملكة الطرف عن تلك الممارسات آنذاك، عل وعسى أن تنضج سياسة قطر تجاه إخوتها الخليجيين وبالأخص مملكة البحرين، وأن تكف قناة الجزيرة عن ممارسة إعلامها الأسود علينا، فهذه القناة لا تنتهج المصداقية والموضوعية عند تناول الأخبار والتقارير التلفزيونية الخاصة بالمملكة، فلم تسلم مصر في بداية ثورتها في الربيع العربي، ولم تسلم المملكة من أكاذيبها في مؤامرة 14 فبراير على البحرين، ففي كل مرة تخرج بفتنة جديدة توتر العلاقات الأخوية، وتنثر بخبث سمومها إلينا.
نحن كشعب بحريني بقيادته الرشيدة «يحز بخاطرنا» أن نسرد ذلك -انتهاكات وممارسات دولة قطر على البحرين ودعمها للإرهاب- «نعم يحز بخاطرنا أن ننشر غسيلنا على العالم» ولكن آن الأوان أن يفهم العالم والشعب القطري أسباب قطع العلاقات الأخوية مع قطر «وما في دخان من غير نار» فالبحرين ودول الخليج تحارب الإرهاب والتطرف والعنف فكيف بدولة خليجية شقيقة عزيزة علينا تمول عناصر إرهابية ضدنا ونحن أشقاؤها، ماذا يعني النظام الإيراني بالنسبة إلى حكومة قطر والشعب القطري؟ فنحن نعلم بأن النظام الإيراني همه المد الصفوي في منطقتنا العربية، فهل يغيب ذلك على سياسة قطر أم أن الهيمنة القطرية حجبت الرؤية وباتت لا تنظر إلى النظام الإيراني بأنه عدو للعرب وللإسلام، داعم رئيس للإرهاب ومنتهك للحقوق والحريات وممارس لأبشع البطش والاضطهاد على شعبه.
الأخوة والشراكة الحقيقية ليست مع النظام الإيراني بل مع الإخوة العرب مع الأشقاء في دول الخليج، فنحن أسرة وعائلة واحدة مصيرنا واحد، فمن الحكمة أن تبقى قطر في منظومة دول الخليج وألا تبتعد عن نهجه، فالفتن والهرج أحاط بنا وعلينا جميعاً بيد واحدة أن نكون قوة تقهر هذه الفتن وتقهر المحطات الإرهابية التي تسيج دولنا، نتمنى من الشعب القطري الشقيق أن يعي اللعبة التي يلعبها النظام الإيراني معه وألا يسمح أن يكون دمية يلعب بها يميناً ويساراً، حفظنا الله من شر الفتن وشر من يسعى دوماً لتفكك دولنا الخليجية.