عشرون سنة وقيادتنا الرشيدة حفظها الله تتمتع بالحلم والحكمة خلال التعامل مع تآمر النظام القطري لنا وعلى دعمه للإرهاب الإيراني وإرهاب ما يسمى بـ«المعارضة البحرينية»، فهي لم تكن تريد أن تبرز وجه النظام القطري القبيح، فروابط الدم والقربى تقيدها عل وعسى أن ترد قطر لصوابها وإلى المنظومة الخليجية الواحدة. التسجيل كان واضحاً لصوت مستشار أمير قطر حمد العطية مع إرهابي الوفاق، كان واضحاً دعم القيادة القطرية للفوضى التي وقعت في البحرين في 2011 ودعمها لسياسة قناة الجزيرة القطرية في إشعال الفتنة وتحريض الرأي العام الدولي ضد البحرين.
«الغصة» مازالت في حناجرنا لليوم، ومازلنا نسرد بكل حرقة المؤامرة الكبرى على البحرين، كنا نظن أن التآمر كان من أبناء الوطن الموالين للنظام الإيراني، ولكن بعد كل هذه السنوات تجرعنا المر من جديد، عندما علمنا أن المؤامرة كانت أيضاً من النظام القطري الذي يربطنا معه روابط كثيرة، تعبنا ونحن نقولها ونعدد هذه الروابط عل وعسى أن ينبض القلب الخليجي ويحمى الدم الواحد، ولكن من ينسج في الظلام وفي الخفاء خيوط الغدر والخيانة والمؤامرة لا ينفطر قلبه لشعب وفي وطيب مثل البحرين، ولا تهزه دمعة امرأة تبكي بحرقة على وطن يغتصب في لمحة بصر، ولن يهتم لعرض بلد تدنسه أرجل الفرس، ولا لأنين رجال الأمن دهست أجسادهم بدم بارد، وأحرقوا بشعلة نيران، واستشهدوا بتفجيرات، خلفوا من فوضاهم يتامى وأرامل يبكون حرقة الفراق.
نعم «الغصة» مازالت في حناجرنا، أبكتنا من جديد، عندما سمعنا المتآمرين على البحرين وبأياديهم خناجر الغدر يوجهونها بمنطق إرهابي، ما كنا أبداً نتصور أن النظام القطري، نعم النظام القطري، وليس الشعب القطري، يتآمر ضدنا، ليشتت شملنا مع قيادتنا وتنتزع أرضنا ويشل اقتصادنا، أبداً ما كنا نتصور أن يأتي الطعن من بلد شقيق، والويلات تلاحقنا من كل جهة، نقولها «آه من بطني وآه من ظهري» مؤامرة داخلية ومؤامرة خارجية «حسبي الله ونعم الوكيل».
لله درك يا وطن، عشرون سنة تتآمر دولة قطر على مملكة البحرين وتثير الفوضى وتتصافح مع الشيطان في الظلام وتجمع العتاد لمحاربة دولة شقيقة وخيانتها بدم بارد، الغدر والخيانة عنوان واضح للنظام القطري على دوره الإرهابي لقلب نظام الحكم في المملكة والتآمر مع ما يسمى بـ«المعارضة البحرينية» الإرهابية، بكل ما أوتيت من قوة ضد بلادنا. كيف لا يتآمر النظام القطري على البحرين، وكيف لا يسعى لقلب الشرعية فيها، والانقلاب على الحكم، والأنظمة يجري في دمائها الإرهاب والغدر وبات خصلة من خصالها، كيف لا وقد تآمر الأمير حمد آل ثاني أمير دولة قطر السابق على أبيه الأمير خليفة آل ثاني رحمه الله وانتزع منه الحكم بقوة عسكرية، هل ينسى التاريخ ذلك اليوم الذي منعت فيه طائرة الأمير الراحل خليفة من دخولها لأراضي قطر عندما كان خارج البلاد، هل نسي الشعب القطري انقلاب ابن على أبيه من أجل كرسي حكم ونسي كيف غادر الأمير الراحل مذموماً ومكسوراً متغرباً بعيداً عن وطنه لسنوات طوال جراء خيانة ابن لابيه، هل ينسى التاريخ أن الخيانة تجري في عروق الأمير السابق حمد آل ثاني وأن الجرائم التي ارتكبها في حق البحرين لا توازي عقوقه لوالده وطرده من بلاده وممارسة دوره كحاكم شرعي لدولة قطر، لله درك يا وطن على جار يحسب أنه العضيد الأخ والصديق، يحسب أنه في الشدائد تلقاه، وفي المصائب عون وسيف وراية، لله درك يا وطن على خنجر النظام القطري.
«الغصة» مازالت في حناجرنا لليوم، ومازلنا نسرد بكل حرقة المؤامرة الكبرى على البحرين، كنا نظن أن التآمر كان من أبناء الوطن الموالين للنظام الإيراني، ولكن بعد كل هذه السنوات تجرعنا المر من جديد، عندما علمنا أن المؤامرة كانت أيضاً من النظام القطري الذي يربطنا معه روابط كثيرة، تعبنا ونحن نقولها ونعدد هذه الروابط عل وعسى أن ينبض القلب الخليجي ويحمى الدم الواحد، ولكن من ينسج في الظلام وفي الخفاء خيوط الغدر والخيانة والمؤامرة لا ينفطر قلبه لشعب وفي وطيب مثل البحرين، ولا تهزه دمعة امرأة تبكي بحرقة على وطن يغتصب في لمحة بصر، ولن يهتم لعرض بلد تدنسه أرجل الفرس، ولا لأنين رجال الأمن دهست أجسادهم بدم بارد، وأحرقوا بشعلة نيران، واستشهدوا بتفجيرات، خلفوا من فوضاهم يتامى وأرامل يبكون حرقة الفراق.
نعم «الغصة» مازالت في حناجرنا، أبكتنا من جديد، عندما سمعنا المتآمرين على البحرين وبأياديهم خناجر الغدر يوجهونها بمنطق إرهابي، ما كنا أبداً نتصور أن النظام القطري، نعم النظام القطري، وليس الشعب القطري، يتآمر ضدنا، ليشتت شملنا مع قيادتنا وتنتزع أرضنا ويشل اقتصادنا، أبداً ما كنا نتصور أن يأتي الطعن من بلد شقيق، والويلات تلاحقنا من كل جهة، نقولها «آه من بطني وآه من ظهري» مؤامرة داخلية ومؤامرة خارجية «حسبي الله ونعم الوكيل».
لله درك يا وطن، عشرون سنة تتآمر دولة قطر على مملكة البحرين وتثير الفوضى وتتصافح مع الشيطان في الظلام وتجمع العتاد لمحاربة دولة شقيقة وخيانتها بدم بارد، الغدر والخيانة عنوان واضح للنظام القطري على دوره الإرهابي لقلب نظام الحكم في المملكة والتآمر مع ما يسمى بـ«المعارضة البحرينية» الإرهابية، بكل ما أوتيت من قوة ضد بلادنا. كيف لا يتآمر النظام القطري على البحرين، وكيف لا يسعى لقلب الشرعية فيها، والانقلاب على الحكم، والأنظمة يجري في دمائها الإرهاب والغدر وبات خصلة من خصالها، كيف لا وقد تآمر الأمير حمد آل ثاني أمير دولة قطر السابق على أبيه الأمير خليفة آل ثاني رحمه الله وانتزع منه الحكم بقوة عسكرية، هل ينسى التاريخ ذلك اليوم الذي منعت فيه طائرة الأمير الراحل خليفة من دخولها لأراضي قطر عندما كان خارج البلاد، هل نسي الشعب القطري انقلاب ابن على أبيه من أجل كرسي حكم ونسي كيف غادر الأمير الراحل مذموماً ومكسوراً متغرباً بعيداً عن وطنه لسنوات طوال جراء خيانة ابن لابيه، هل ينسى التاريخ أن الخيانة تجري في عروق الأمير السابق حمد آل ثاني وأن الجرائم التي ارتكبها في حق البحرين لا توازي عقوقه لوالده وطرده من بلاده وممارسة دوره كحاكم شرعي لدولة قطر، لله درك يا وطن على جار يحسب أنه العضيد الأخ والصديق، يحسب أنه في الشدائد تلقاه، وفي المصائب عون وسيف وراية، لله درك يا وطن على خنجر النظام القطري.