هل عيد هذه السنة مختلف عن بقية الأعياد التي شهدناها في دولنا الخليجية والعربية؟ خاصة بعد توقعات من بعض المواطنين الخليجيين ممن لديهم امتداد عائلي في دولة قطر بحل الأزمة الخليجية قبل قدوم العيد للاحتفال مع عائلاتهم وذويهم والتزاور فيما بين أهل دول الخليج العربي وقطر، فهل جاء العيد ليغير مفاهيم وحسابات هؤلاء ويحمل لهم رسالة مغايرة غير التي توقعوها؟
العيد هو فرحة المسلمين في كل بقاع العالم، وعيد الفطر هو أول أعياد المسلمين وفرحتهم العظيمة بعد إتمام صيام وقيام شهر رمضان المبارك، وفي العيد عادة تحتفل عموم العائلات الخليجية من خلال التزاور وصلة الرحم، وبعض العائلات تقضي أول يوم للعيد في وطنها، ومن ثم تسافر في اليوم الذي يليه إلى أهلها في دولة خليجية أخرى، فيما بعض العائلات الخليجية تقرر قضاء إجازة العيد بالكامل في دول خليجية شقيقة، لزيارة عائلاتهم، خاصة إن كان لديهم فيها أقرباء من الدرجة الأولى، أي أشقاؤهم وشقيقاتهم أو أعمامهم وعماتهم أو أخوالهم وخالاتهم.
ما حدث اليوم مكاشفة صريحة بين دول الخليج العربي وقطر وحزم في التعامل بعد مسلسل طويل من الصبر والحلم وبعد «صيام» عن الكلام امتد سنوات طوال، عل وعسى أن يأتي عيد الخير والتعاون بين دول الخليج العربي ويلتئم شمل العائلة الخليجية و«نفطر» على موائد الاتحاد الخليجي بعيداً عن أجندة البعض الإرهابية والهدامة لأمن الخليج واستقرار دوله، دول الخليج العربي صامت طويلاً وأملت أن تفطر على بشائر عودة قطر إلى عمقها الخليجي، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن!
هذا لا يعني أن الشعوب الخليجية عليها ألا تفرح بعيد الفطر أو أن تجد نفسها في موقف ووضع لا تتقبله ولا ترضى به، فتشعر أن العيد بأجوائه قد اختلف هذه السنة عليها بل على العكس تماماً علينا أن نفرح بالعيد هذه السنة أكثر وننظر للواقع الخليجي اليوم بنظرة أكثر شمولية ومنطقية وتراعي المصلحة العامة والوطنية لأنه أخيراً أشرقت شمس الحقيقة وهناك تحرك رسمي جاد لاجتثاث ما عانينا منه طيلة السنوات الماضية من تدمير لمنجزاتنا ومحاولة اختطاف شرعية دولنا وإسقاطها اقتصادياً وأمنياً وهز الأمن والاستقرار فيها، كما أن هناك حزماً في التعامل مع الخلايا الإرهابية ومع من يقوم بتمويلها، الأمر الذي يهدد حياتنا وسلامة معيشتنا. حان الوقت لتفرح العائلات الخليجية بعد تجاوز مسلسل هدر الدماء الجاري في البحرين والسعودية وعاصفة الحزم في اليمن الشقيق، حان الوقت لأن تشعر كل أم فقدت ابنها بسبب الحرب على الإرهاب في الخليج العربي أن هناك مساعي حتى لا يتكرر المشهد مع بقية أبنائها وأبناء أهلها. إذن نحن نعيش في عيد اليوم، لنفرح بالعيد أكثر مما مضى، فهذه الأيام المباركة تحمل أعياداً خليجية مقبلة لنا بإذنه تعالى.
العيد هو فرحة المسلمين في كل بقاع العالم، وعيد الفطر هو أول أعياد المسلمين وفرحتهم العظيمة بعد إتمام صيام وقيام شهر رمضان المبارك، وفي العيد عادة تحتفل عموم العائلات الخليجية من خلال التزاور وصلة الرحم، وبعض العائلات تقضي أول يوم للعيد في وطنها، ومن ثم تسافر في اليوم الذي يليه إلى أهلها في دولة خليجية أخرى، فيما بعض العائلات الخليجية تقرر قضاء إجازة العيد بالكامل في دول خليجية شقيقة، لزيارة عائلاتهم، خاصة إن كان لديهم فيها أقرباء من الدرجة الأولى، أي أشقاؤهم وشقيقاتهم أو أعمامهم وعماتهم أو أخوالهم وخالاتهم.
ما حدث اليوم مكاشفة صريحة بين دول الخليج العربي وقطر وحزم في التعامل بعد مسلسل طويل من الصبر والحلم وبعد «صيام» عن الكلام امتد سنوات طوال، عل وعسى أن يأتي عيد الخير والتعاون بين دول الخليج العربي ويلتئم شمل العائلة الخليجية و«نفطر» على موائد الاتحاد الخليجي بعيداً عن أجندة البعض الإرهابية والهدامة لأمن الخليج واستقرار دوله، دول الخليج العربي صامت طويلاً وأملت أن تفطر على بشائر عودة قطر إلى عمقها الخليجي، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن!
هذا لا يعني أن الشعوب الخليجية عليها ألا تفرح بعيد الفطر أو أن تجد نفسها في موقف ووضع لا تتقبله ولا ترضى به، فتشعر أن العيد بأجوائه قد اختلف هذه السنة عليها بل على العكس تماماً علينا أن نفرح بالعيد هذه السنة أكثر وننظر للواقع الخليجي اليوم بنظرة أكثر شمولية ومنطقية وتراعي المصلحة العامة والوطنية لأنه أخيراً أشرقت شمس الحقيقة وهناك تحرك رسمي جاد لاجتثاث ما عانينا منه طيلة السنوات الماضية من تدمير لمنجزاتنا ومحاولة اختطاف شرعية دولنا وإسقاطها اقتصادياً وأمنياً وهز الأمن والاستقرار فيها، كما أن هناك حزماً في التعامل مع الخلايا الإرهابية ومع من يقوم بتمويلها، الأمر الذي يهدد حياتنا وسلامة معيشتنا. حان الوقت لتفرح العائلات الخليجية بعد تجاوز مسلسل هدر الدماء الجاري في البحرين والسعودية وعاصفة الحزم في اليمن الشقيق، حان الوقت لأن تشعر كل أم فقدت ابنها بسبب الحرب على الإرهاب في الخليج العربي أن هناك مساعي حتى لا يتكرر المشهد مع بقية أبنائها وأبناء أهلها. إذن نحن نعيش في عيد اليوم، لنفرح بالعيد أكثر مما مضى، فهذه الأيام المباركة تحمل أعياداً خليجية مقبلة لنا بإذنه تعالى.