متى سيحتفل شرفاء البحرين بسقوط آخر خلية إرهابية في البحرين؟ ومتى ستنعم مملكة البحرين بالأمن والاستقرار بعد كل المحاولات الإرهابية من الداخل والخارج لجر البحرين الى بؤرة الفوضى؟ ففي الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بقضية ارتباط النظام القطري بالإرهاب، ودوره الإرهابي في أحداث البحرين في 2011، تواصل بعض الخلايا الإرهابية إجرامها لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة بدعم من الحرس الثوري الإيراني حيث تهدف تلك العمليات الإرهابية إلى اغتيال رجال الأمن ونشر الفوضى في البلاد.
نحمد الله عز وجل على أن رجال الأمن حماة الوطن الساهرين على راحتنا، يقظون مترصدون للعناصر الإرهابية، لا تخفى عليهم خافية، وللأمانة هم يتمتعون بصبر وطول بال، على الجميع، فأحياناً يتكتمون على بعض العمليات الإرهابية بغية الإمساك بخيوط الإرهاب وبعناصره كنوع من أنواع التكتيك لاستهداف عدد كبير في المنظومة الإرهابية، والمجتمع من غير أن يعي يطالبهم بسرعة التنفيذ وسرعة القبض على كل من يخل بالنظام، بتنا نتعلم من رجال الأمن الصبر وعدم استباق الأحداث أو الاستعجال في قضية من قضايا الإرهاب، فنحن على يقين بأن ظهورنا محمية وقوية بفضل من الله عز وجل ومن ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة وجنود البحرين البواسل ورجال أمنها، وما ضبط رجال الأمن لخليتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم «سرايا الأشتر» منذ أيام في عملية أمنية استباقية «عملية الفأس» إلا دليل واضح على يقظة رجال الأمن وإصرارهم على حفظ النظام العام في البلاد بأي ثمن كان.
قادة الإرهاب يتعمدون ربط العمليات الإرهابية بالعقيدة والمذهب، حيث تتوهم تلك الثلة الإرهابية خاصة الشباب والمراهقين البسطاء، بأنهم عند انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية سوف يخدمون دينهم ومذهبهم، وأن ما يقومون به من فوضى في المنطقة هي عمليات مباركة من الأولياء الصالحين، خصوصاً عندما يتصيد قادة الإرهاب فئة الشباب الذين يقصدون في زياراتهم إيران والعراق وسوريا، ويستهدفون الشباب الذين لم يحظوا بتعليم عال وممن لديهم نزعة طائفية، فهؤلاء يسهل استدراجهم وتورطهم في الإرهاب وانخراطهم في عمليات فوضوية حيث التطرف المذهبي الذي يصعب بعده غلق ذلك الباب الدموي، فالحرس الثوري الإيراني دوره واضح في الفوضى الإرهابية في البحرين وبعض دول المنطقة، من خلال تدريبهم ودعمهم بالمال والأسلحة، وقد تمكنت قوات الأمن البحرينية في وقت سابق من القبض على أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني في بيت عيسى قاسم في الدراز، الذي تسلل إلى البحرين عبر قارب محمل بالأسلحة والقنابل، كما صرح بذلك اللواء طارق الحسن، أما الخليتان اللتان تم ضبطهما مؤخراً فهما أيضاً ترتبطان ارتباطاً وثيقاً بالحرس الثوري الإيراني حيث اتخذتا من منطقة الدير مستودعاً لإخفاء أسلحة ومتفجرات خطيرة جداً، حمانا الله من شرورهم.
* كلمة من القلب:
دول المنطقة مستهدفة من التنظيمات الإرهابية الكثيرة، ودولة قطر متورطة مع هذه التنظيمات وما تقوم به الدول المقاطعة لها هو ضغط لوقف تلك الممارسات الإرهابية التي تستهدف بها عدداً من الدول، وبفضل هذه المقاطعة ووضع قطر تحت المجهر جعلت الدعم الذي تقدمه لهذه التنظيمات مرصوداً وما سقوط تنظيم الدولة «داعش» في العراق إلا علامة وبشرى خير لسقوط هذه التنظيمات واحداً تلو الآخر، فدور قطر في أحداث البحرين و«الربيع العربي» والدعم الذي تقدمه للإرهابيين أشبه ما يكون بالحبل السري الذي يغذي هذه التنظيمات بأهم ما يحتاجه وهو المال، وقد آن الأوان لقطع هذا الحبل السري سواء قبل النظام القطري الحاكم بشروط الدول المقاطعة أو لم يقبل.
نحمد الله عز وجل على أن رجال الأمن حماة الوطن الساهرين على راحتنا، يقظون مترصدون للعناصر الإرهابية، لا تخفى عليهم خافية، وللأمانة هم يتمتعون بصبر وطول بال، على الجميع، فأحياناً يتكتمون على بعض العمليات الإرهابية بغية الإمساك بخيوط الإرهاب وبعناصره كنوع من أنواع التكتيك لاستهداف عدد كبير في المنظومة الإرهابية، والمجتمع من غير أن يعي يطالبهم بسرعة التنفيذ وسرعة القبض على كل من يخل بالنظام، بتنا نتعلم من رجال الأمن الصبر وعدم استباق الأحداث أو الاستعجال في قضية من قضايا الإرهاب، فنحن على يقين بأن ظهورنا محمية وقوية بفضل من الله عز وجل ومن ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة وجنود البحرين البواسل ورجال أمنها، وما ضبط رجال الأمن لخليتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم «سرايا الأشتر» منذ أيام في عملية أمنية استباقية «عملية الفأس» إلا دليل واضح على يقظة رجال الأمن وإصرارهم على حفظ النظام العام في البلاد بأي ثمن كان.
قادة الإرهاب يتعمدون ربط العمليات الإرهابية بالعقيدة والمذهب، حيث تتوهم تلك الثلة الإرهابية خاصة الشباب والمراهقين البسطاء، بأنهم عند انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية سوف يخدمون دينهم ومذهبهم، وأن ما يقومون به من فوضى في المنطقة هي عمليات مباركة من الأولياء الصالحين، خصوصاً عندما يتصيد قادة الإرهاب فئة الشباب الذين يقصدون في زياراتهم إيران والعراق وسوريا، ويستهدفون الشباب الذين لم يحظوا بتعليم عال وممن لديهم نزعة طائفية، فهؤلاء يسهل استدراجهم وتورطهم في الإرهاب وانخراطهم في عمليات فوضوية حيث التطرف المذهبي الذي يصعب بعده غلق ذلك الباب الدموي، فالحرس الثوري الإيراني دوره واضح في الفوضى الإرهابية في البحرين وبعض دول المنطقة، من خلال تدريبهم ودعمهم بالمال والأسلحة، وقد تمكنت قوات الأمن البحرينية في وقت سابق من القبض على أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني في بيت عيسى قاسم في الدراز، الذي تسلل إلى البحرين عبر قارب محمل بالأسلحة والقنابل، كما صرح بذلك اللواء طارق الحسن، أما الخليتان اللتان تم ضبطهما مؤخراً فهما أيضاً ترتبطان ارتباطاً وثيقاً بالحرس الثوري الإيراني حيث اتخذتا من منطقة الدير مستودعاً لإخفاء أسلحة ومتفجرات خطيرة جداً، حمانا الله من شرورهم.
* كلمة من القلب:
دول المنطقة مستهدفة من التنظيمات الإرهابية الكثيرة، ودولة قطر متورطة مع هذه التنظيمات وما تقوم به الدول المقاطعة لها هو ضغط لوقف تلك الممارسات الإرهابية التي تستهدف بها عدداً من الدول، وبفضل هذه المقاطعة ووضع قطر تحت المجهر جعلت الدعم الذي تقدمه لهذه التنظيمات مرصوداً وما سقوط تنظيم الدولة «داعش» في العراق إلا علامة وبشرى خير لسقوط هذه التنظيمات واحداً تلو الآخر، فدور قطر في أحداث البحرين و«الربيع العربي» والدعم الذي تقدمه للإرهابيين أشبه ما يكون بالحبل السري الذي يغذي هذه التنظيمات بأهم ما يحتاجه وهو المال، وقد آن الأوان لقطع هذا الحبل السري سواء قبل النظام القطري الحاكم بشروط الدول المقاطعة أو لم يقبل.