لم تكتفِ قناة «الجزيرة» بما تملكه من تاريخ حافل من فبركات وتزوير وكذب وافتراء على البحرين مارسته لأكثر من عشرين عاماً مضت، بل ها هي تضيف فبركتين جديدتين في يومين فقط، وهما فبركتها على البحرين وعلى ألمانيا.
تلك الفبركات والكذب والافتراء والتضليل الإعلامي ليست جديدة على قناة «الجزيرة» القطرية، فنحن في البحرين قد تعودنا عليها، ولا نقيم لهذه القناة أي اعتبار، وإذا ما أردنا الرد على دجلها الإعلامي فهذا من حقنا، ليس لتبيان الحقيقة وكشف فبركة وبهتان هذه القناة على البحرين فحسب، ولكن أيضاً لتقديم المزيد من الأدلة لسياسة القناة في فبركة الأخبار لتحقيق أغراض مشبوهة ومحاولة تفتيت مكونات شعوب المنطقة، وتجاهلها لأخلاقيات العمل الإعلامي والمهنية الصحافية في نقل الخبر والتحقق من مصادره، وهو التعليق الذي ذكرته جمعية الصحفيين البحرينية في بيانها بشأن فبركة «الجزيرة» لافتتاحية صحيفة «النبأ» البحرينية مؤخراً.
فبركة «الجزيرة» لافتتاحية «النبأ»، لا يفهم منها إلا أن هذه القناة مستمرة في نهجها ضد البحرين، ولن يمنعها أن تضع أي وسيلة إعلامية أخرى في «الطريق» لتحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية ضد بلادنا، وخيراً فعلت صحيفة «النبأ» في الرد على تلك الأكاذيب والفبركات من خلال بيانها الذي من خلاله استنكرت ورفضت بشدة إقدام «الجزيرة» على فبركة افتتاحيتها لعددها الصادر في 5 يوليو الماضي، وقالت «النبأ» في بيانها إن «تاريخ هذه القناة في تحريضها ضد البحرين بين الحين والآخر مستمر منذ بداية إنشائها، وهي لاتزال تصعد من وتيرة فبركاتها واستهدافها وفقاً لأجندة خفية مشبوهة، ومن خلال تناول متناقض لأخبارها، مدعية نصرة الشعوب المسلمة، بينما هي في الحقيقة تعمل ضد الشعوب واستقرارها.. وعمدت «الجزيرة» إلى اجتزاء فقرات من افتتاحية «النبأ»، وإضافة كلمات لم ترد في الافتتاحية إلى فقرات أخرى، من قبيل وسْم الجزيرة محاولة الانقلاب عام 2011 بأنها «انتفاضة شعبية» وإدراجها بين كلمات الافتتاحية». انتهى.
إن قناة «الجزيرة» لم يكن من شيمها لم الشمل الخليجي والعربي، أو الحرص على ذلك، بل على العكس، حيث دأبت على زرع الفرقة والتناحر وإشعال نار الفتنة بين كافة الدول العربية ولم تسلم منها أي دولة سوى قطر، ومن يقف معها، ولن تتردد هذه القناة في تقديم المزيد من أساليبها الملتوية في نقل الأحداث وفق أجندات تصب في صالح النظام القطري، فهو صاحب الفضل في وجودها، وولي نعمتها وهي ذراعه الإعلامي، رغم ادعاءات الاستقلالية والحرية الإعلامية، إلا أن مقاطعة قطر أثبتت صحة ما كنا متأكدين أصلاً من صحته منذ سنوات، وهو أن هذه القناة ليست سوى مرآة عاكسة لسياسات النظام القطري.
إن مستوى الفبركة عند «الجزيرة» لا يقف عن حد معين، بل تجاوز محيطنا الخليجي والعربي إلى العالمي، حيث إن ألمانيا نالت هي الأخرى «نصيبها» من فبركات «الجزيرة»، ومن خلال النفي الذي أكدته السفارة الألمانية في الرياض لتصريحات نسبتها «الجزيرة» لوزير خارجية ألمانيا حول موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، مؤكدة السفارة أن الوزير الألماني لم يدلِ بأي تصريحات لهذه القناة.
ما تقوم به «الجزيرة» من عمل لا يمكن تصنيفه في مجال الإعلام، فهذا المجال لا يلجأ إلى الكذب والفبركات والتضليل والتشويه، وقائم على أسس عكس هذه المفاهيم، وما تم ذكره من فبركتين للجزيرة في يومين فقط، ليس سوى غيض من فيض، لذلك ليس هناك لوم على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر إن ضمنت من خلال مطالبها إغلاق باب هذه القناة الذي بقي مفتوحاً لأكثر من عشرين عاماً دخلت منه «المتردية والنطيحة» تحت مسمى «إعلاميين»، ليعيثوا فساداً ويخربوا علاقاتنا الخليجية والعربية، وآن الأوان لهذا الباب أن يغلق وإلى الأبد.
تلك الفبركات والكذب والافتراء والتضليل الإعلامي ليست جديدة على قناة «الجزيرة» القطرية، فنحن في البحرين قد تعودنا عليها، ولا نقيم لهذه القناة أي اعتبار، وإذا ما أردنا الرد على دجلها الإعلامي فهذا من حقنا، ليس لتبيان الحقيقة وكشف فبركة وبهتان هذه القناة على البحرين فحسب، ولكن أيضاً لتقديم المزيد من الأدلة لسياسة القناة في فبركة الأخبار لتحقيق أغراض مشبوهة ومحاولة تفتيت مكونات شعوب المنطقة، وتجاهلها لأخلاقيات العمل الإعلامي والمهنية الصحافية في نقل الخبر والتحقق من مصادره، وهو التعليق الذي ذكرته جمعية الصحفيين البحرينية في بيانها بشأن فبركة «الجزيرة» لافتتاحية صحيفة «النبأ» البحرينية مؤخراً.
فبركة «الجزيرة» لافتتاحية «النبأ»، لا يفهم منها إلا أن هذه القناة مستمرة في نهجها ضد البحرين، ولن يمنعها أن تضع أي وسيلة إعلامية أخرى في «الطريق» لتحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية ضد بلادنا، وخيراً فعلت صحيفة «النبأ» في الرد على تلك الأكاذيب والفبركات من خلال بيانها الذي من خلاله استنكرت ورفضت بشدة إقدام «الجزيرة» على فبركة افتتاحيتها لعددها الصادر في 5 يوليو الماضي، وقالت «النبأ» في بيانها إن «تاريخ هذه القناة في تحريضها ضد البحرين بين الحين والآخر مستمر منذ بداية إنشائها، وهي لاتزال تصعد من وتيرة فبركاتها واستهدافها وفقاً لأجندة خفية مشبوهة، ومن خلال تناول متناقض لأخبارها، مدعية نصرة الشعوب المسلمة، بينما هي في الحقيقة تعمل ضد الشعوب واستقرارها.. وعمدت «الجزيرة» إلى اجتزاء فقرات من افتتاحية «النبأ»، وإضافة كلمات لم ترد في الافتتاحية إلى فقرات أخرى، من قبيل وسْم الجزيرة محاولة الانقلاب عام 2011 بأنها «انتفاضة شعبية» وإدراجها بين كلمات الافتتاحية». انتهى.
إن قناة «الجزيرة» لم يكن من شيمها لم الشمل الخليجي والعربي، أو الحرص على ذلك، بل على العكس، حيث دأبت على زرع الفرقة والتناحر وإشعال نار الفتنة بين كافة الدول العربية ولم تسلم منها أي دولة سوى قطر، ومن يقف معها، ولن تتردد هذه القناة في تقديم المزيد من أساليبها الملتوية في نقل الأحداث وفق أجندات تصب في صالح النظام القطري، فهو صاحب الفضل في وجودها، وولي نعمتها وهي ذراعه الإعلامي، رغم ادعاءات الاستقلالية والحرية الإعلامية، إلا أن مقاطعة قطر أثبتت صحة ما كنا متأكدين أصلاً من صحته منذ سنوات، وهو أن هذه القناة ليست سوى مرآة عاكسة لسياسات النظام القطري.
إن مستوى الفبركة عند «الجزيرة» لا يقف عن حد معين، بل تجاوز محيطنا الخليجي والعربي إلى العالمي، حيث إن ألمانيا نالت هي الأخرى «نصيبها» من فبركات «الجزيرة»، ومن خلال النفي الذي أكدته السفارة الألمانية في الرياض لتصريحات نسبتها «الجزيرة» لوزير خارجية ألمانيا حول موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، مؤكدة السفارة أن الوزير الألماني لم يدلِ بأي تصريحات لهذه القناة.
ما تقوم به «الجزيرة» من عمل لا يمكن تصنيفه في مجال الإعلام، فهذا المجال لا يلجأ إلى الكذب والفبركات والتضليل والتشويه، وقائم على أسس عكس هذه المفاهيم، وما تم ذكره من فبركتين للجزيرة في يومين فقط، ليس سوى غيض من فيض، لذلك ليس هناك لوم على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر إن ضمنت من خلال مطالبها إغلاق باب هذه القناة الذي بقي مفتوحاً لأكثر من عشرين عاماً دخلت منه «المتردية والنطيحة» تحت مسمى «إعلاميين»، ليعيثوا فساداً ويخربوا علاقاتنا الخليجية والعربية، وآن الأوان لهذا الباب أن يغلق وإلى الأبد.