اصبح مفهوم حرية الرأي شماعة رخيصة يتخذها الإعلام المأجور والإعلام المحرض على الإرهاب والكراهية ليشق طريقه بسهولة ويسر لفوضى تنتهك فيه سيادة دول على حساب الشعوب والمجتمعات باسم حرية الرأي، فهل حرية الرأي تجاز فيها سلب حقوق الشعوب بالعيش بسلام واستقرار في وطنهم دون أن تتدخل دولة أخرى أو منظمة إرهابية في شؤون بلادهم؟
اليوم، قناة «الجزيرة» تشن حملة لمناصرة محتوى القناة من برامج وأخبار باسم الدفاع عن حرية الرأي، وهي في كل خبر وتقرير تلفزيوني تنتهك فيه سيادة دول وتتدخل في شؤونهم من غير رقيب أو حسيب، تحرض على الإرهاب وتدعو للفوضى وتدعم كل من يبث خطاب الكراهية والتطرف والطائفية لتمزيق الأمة والنسيج الواحد في مجتمع آمن، فقناة «الجزيرة» هي كمن تغلف حريتها الإعلامية بقنبلة مدوية مهلكة بغلاف ورقي فاخر، فعن أي حرية رأي تتكلم قناة «الجزيرة» وهي في كل ملف كاذب ومختلق وممول للإرهاب، تفجر فيه وبدموية شعوباً آمنة في أوطانها، لم تسلم الشعوب الشقيقة ولا الصديقة منها ومن سمومها ومن حقدها على كل دولة تنعم بالاستقرار والتنمية والتطور.
دولة قطر اتخذت من الصهاينة أنموذجاً واضحاً لفرض سيطرتها على الشعوب بالقوة من خلال سلاحين، المال والإعلام، فقد كان تأسيس قناة «الجزيرة» هو أول خطوة اتخذتها قطر لفرض سيادتها وبالقوة، ففي بداية نشأتها لم تستهدف قناة «الجزيرة» شعوب المنطقة بل استهدفت الشعب القطري عندما وجهت أنظارهم بأنها القناة الأولى التي يمكن الوثوق بمحتواها وما تقدمه من أخبار وتغطيات وتقارير، وبالفعل أصبحت قناة «الجزيرة» تسبق التلفزيون الرسمي القطري في ولاء القطريين لها ذلك لأن الشعب القطري لم ينعم قط بحرية رأي فهو شعب مضطهد لم يمنحه النظام القطري حقوقه في إبداء الرأي لا من خلال وسائل الإعلام أو من خلال برلمان وطني أو حتى في محيط الأسرة والأصدقاء، والجميع يعلم ما يفعله الطابور الخامس بكل من يحاول أن يفتح فاه، لذلك كانت قناة «الجزيرة» هي المتنفس لهم، فقد شاهدوا عبر القناة كيف تمارس الحرية من دون أن يمارسوها على أرضهم بقوة الكلمة حتى وإن كانت ملفقه وكاذبة، ظناً بأن هذه القناة تنقل بكل صدق وموضوعية معاناة الشعوب، فقد مارست قناة «الجزيرة» نظرية الإشباع على الشعب القطري والتركيزعلى النقص لديهم، وبذلك حققت القناة النجاح في تنويم العقول التي لا تفقه لعبة النظام القطري مع قناة «الجزيرة» وعناصر الإرهاب والتطرف، ومنذ ذلك الحين والقطريين لا يثقون إلا بهذه القناة التي تحقق لهم إشباعات لا تتحقق لهم إلا في أحلام اليقظة.
* كلمة من القلب:
نرددها للمرة المليون، إن الدول الخليجية المتحالفة لمكافحة الإرهاب لا تستهدف الشعب القطري في المقاطعة الدبلوماسية وإنما ما تقوم به هو رد فعل حتمي على ما يقوم به النظام القطري من دعم للإرهاب والتدخل في شؤون الدول من خلال التحريض وبث السموم بين الشعب الواحد.
إحدى متابعات انستغرامي من دولة قطر الشقيقة قامت بوضع « لايكات» على صوري أثناء زيارتي لدولة قطر منذ عامين، وكأنها تخبرني بأني كنت في يوم ما في قطر التي طالما أحببتها، فلماذا كل هذه المقالات ضد قطر؟
نعم، قطر عزيزة علينا نحبها بأماكنها السياحية وبشعبها الذي هو جزء منا، تربطنا بهم صلة الدم والقربى، نعم نزور قطر بين حين وآخر كباقي الدول الخليجية، التي نسعد بأن نزوها في الإجازات القصيرة، وهذا لا يعني أن نسمح للنظام القطري أن يتعمد أن يضر وطني البحرين والدول والشعوب التي ضاقت بويلات الانقلابات والفوضى بسبب هذا النظام الحاكم، فالشعب القطري للأسف يعجز أن يصدق أن حكومته متورطة حتى النخاع في الإرهاب، فكيف يصدق وقناة «الجزيرة» هي المغذي الوحيد لعقول القطريين. الشواهد واضحة وما عليهم إلا أن يعطوا لأدمغتهم قليلاً من الراحة والابتعاد عن متابعة هذه القناة والتغريدات الباطلة لفترة من الزمن على أن يتابعوا آخر الأخبار عبر قنوات محايدة وبعدها يستطيعون أن يفرقوا بين الحق والباطل.
{{ article.visit_count }}
اليوم، قناة «الجزيرة» تشن حملة لمناصرة محتوى القناة من برامج وأخبار باسم الدفاع عن حرية الرأي، وهي في كل خبر وتقرير تلفزيوني تنتهك فيه سيادة دول وتتدخل في شؤونهم من غير رقيب أو حسيب، تحرض على الإرهاب وتدعو للفوضى وتدعم كل من يبث خطاب الكراهية والتطرف والطائفية لتمزيق الأمة والنسيج الواحد في مجتمع آمن، فقناة «الجزيرة» هي كمن تغلف حريتها الإعلامية بقنبلة مدوية مهلكة بغلاف ورقي فاخر، فعن أي حرية رأي تتكلم قناة «الجزيرة» وهي في كل ملف كاذب ومختلق وممول للإرهاب، تفجر فيه وبدموية شعوباً آمنة في أوطانها، لم تسلم الشعوب الشقيقة ولا الصديقة منها ومن سمومها ومن حقدها على كل دولة تنعم بالاستقرار والتنمية والتطور.
دولة قطر اتخذت من الصهاينة أنموذجاً واضحاً لفرض سيطرتها على الشعوب بالقوة من خلال سلاحين، المال والإعلام، فقد كان تأسيس قناة «الجزيرة» هو أول خطوة اتخذتها قطر لفرض سيادتها وبالقوة، ففي بداية نشأتها لم تستهدف قناة «الجزيرة» شعوب المنطقة بل استهدفت الشعب القطري عندما وجهت أنظارهم بأنها القناة الأولى التي يمكن الوثوق بمحتواها وما تقدمه من أخبار وتغطيات وتقارير، وبالفعل أصبحت قناة «الجزيرة» تسبق التلفزيون الرسمي القطري في ولاء القطريين لها ذلك لأن الشعب القطري لم ينعم قط بحرية رأي فهو شعب مضطهد لم يمنحه النظام القطري حقوقه في إبداء الرأي لا من خلال وسائل الإعلام أو من خلال برلمان وطني أو حتى في محيط الأسرة والأصدقاء، والجميع يعلم ما يفعله الطابور الخامس بكل من يحاول أن يفتح فاه، لذلك كانت قناة «الجزيرة» هي المتنفس لهم، فقد شاهدوا عبر القناة كيف تمارس الحرية من دون أن يمارسوها على أرضهم بقوة الكلمة حتى وإن كانت ملفقه وكاذبة، ظناً بأن هذه القناة تنقل بكل صدق وموضوعية معاناة الشعوب، فقد مارست قناة «الجزيرة» نظرية الإشباع على الشعب القطري والتركيزعلى النقص لديهم، وبذلك حققت القناة النجاح في تنويم العقول التي لا تفقه لعبة النظام القطري مع قناة «الجزيرة» وعناصر الإرهاب والتطرف، ومنذ ذلك الحين والقطريين لا يثقون إلا بهذه القناة التي تحقق لهم إشباعات لا تتحقق لهم إلا في أحلام اليقظة.
* كلمة من القلب:
نرددها للمرة المليون، إن الدول الخليجية المتحالفة لمكافحة الإرهاب لا تستهدف الشعب القطري في المقاطعة الدبلوماسية وإنما ما تقوم به هو رد فعل حتمي على ما يقوم به النظام القطري من دعم للإرهاب والتدخل في شؤون الدول من خلال التحريض وبث السموم بين الشعب الواحد.
إحدى متابعات انستغرامي من دولة قطر الشقيقة قامت بوضع « لايكات» على صوري أثناء زيارتي لدولة قطر منذ عامين، وكأنها تخبرني بأني كنت في يوم ما في قطر التي طالما أحببتها، فلماذا كل هذه المقالات ضد قطر؟
نعم، قطر عزيزة علينا نحبها بأماكنها السياحية وبشعبها الذي هو جزء منا، تربطنا بهم صلة الدم والقربى، نعم نزور قطر بين حين وآخر كباقي الدول الخليجية، التي نسعد بأن نزوها في الإجازات القصيرة، وهذا لا يعني أن نسمح للنظام القطري أن يتعمد أن يضر وطني البحرين والدول والشعوب التي ضاقت بويلات الانقلابات والفوضى بسبب هذا النظام الحاكم، فالشعب القطري للأسف يعجز أن يصدق أن حكومته متورطة حتى النخاع في الإرهاب، فكيف يصدق وقناة «الجزيرة» هي المغذي الوحيد لعقول القطريين. الشواهد واضحة وما عليهم إلا أن يعطوا لأدمغتهم قليلاً من الراحة والابتعاد عن متابعة هذه القناة والتغريدات الباطلة لفترة من الزمن على أن يتابعوا آخر الأخبار عبر قنوات محايدة وبعدها يستطيعون أن يفرقوا بين الحق والباطل.