مع انشغالنا جميعاً بمستجدات الأحداث على الساحة الخليجية ومقاطعة الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب الـ4 لقطر، وما ترتب ويترتب عليها من سيناريوهات، وتصريحات صحافية، من هنا وهناك، مع كل تلك الأمور، تأتينا أخبار تثلج الصدور بإنجازات قواتنا البحرينية الباسلة في اليمن وتحديداً في منطقة صرواح التابعة لمحافظة مأرب.
جنودنا البواسل تمكنوا بفضل الله من تحرير قرية «المخترة» أولى قرى منطقة صرواح في مأرب والمحاصرة من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، وبتحرير هذه القرية فإن الطريق نحو بسط قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على بقية المناطق سيأتي تباعاً بمشيئة الله، وسيكون الطريق نحو العاصمة صنعاء ممهداً أكثر من ذي قبل، وهذا التقدم يعتبر مهماً واستراتيجياً في الوقت الراهن، لما كانت تشكله هذه المنطقة من إمدادات للعدو التي باسترجاعها من قبل قوات التحالف العربي ستنقطع تلك الإمدادات عن ميليشيات العدو شمال البلاد، كما أكد ذلك الخبير الاستراتيجي الإماراتي العميد الركن خلفان الكعبي لقناة «سكاي نيوز عربية».
إن «رجال حمد» أبوا إلا أن يتركوا بصمتهم البارزة في اليمن والدفاع عن شرعيته، لذلك كان لهم شرف تحرير أولى قرى صرواح، وقواتنا الباسلة تتمتع بالسمعة الطيبة والعمل العسكري المتقن مما جعلهم محل تقدير وإعجاب وثقة كبيرة لتنفيذ مختلف العمليات والمهام العسكرية والميدانية في اليمن، جنباً إلى جنب مع أشقائهم في قوات التحالف العربي التي أحرزت تقدماً ملحوظاً خلال فترة الثلاثين يوماً الماضية.
تلك الانتصارات لم تقتصر على صرواح فقط، فمن خلال متابعتنا لمستجدات الأحداث في اليمن فإن النصر والتقدم لقوات التحالف تحقق في مناطق عديدة مثل نهم والجوف وتعز، وسلسلة جبال مرثد، وكذلك وادي الضيق ومثلث الملتقى ومناطق أخرى في جهم وصعدة وغيرها، حيث أدى تقدم قوات التحالف إلى تكبيد ميليشيات الحوثي وصالح خسائر كبيرة.
ولكن يبقى السؤال، ما الذي أدى إلى كل هذا الانتصار في اليمن خلال فترة لم تتجاوز الشهر؟ قوات التحالف كانت تحرز تقدماً ولكن لم يكن بهذا الشكل المنقطع النظير، والذي وصفه نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني بـ»غير المسبوق»، ويشاطره الرأي رئيس التوجيه المعنوي العقيد يحيى الحاتمي الذي أكد أن هذه الانتصارات حققتها قوات التحالف لـ»المرة الأولى» منذ الانقلاب على الشرعية، إذن ما سر هذا النجاح الكبير لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؟
الإجابة هي قطر.. حيث أنهت قوات التحالف مشاركة القوات القطرية في اليمن بعد يوم أو يومين من مقاطعتها من قبل الدول الخليجية الثلاث إلى جانب مصر، وهذا ما أكده نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية شخصياً، الذي قال في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية وأقتبس منه: «إن مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، أعقبها تقدم غير مسبوق لقوات الشرعية في عدة جبهات.. وإن الجبهات التي تم تحريرها بين صرواح ونهم، تشكل بالنسبة لقوات الشرعية هدفاً استراتيجياً مهماً»، انتهى.
وبالتالي يمكننا أن نفهم من ذلك، أن تواجد القوات القطرية كان يعرقل تقدم قوات التحالف خاصة بعد تأكيدات بضلوع القوات القطرية وتعاونها مع الحوثي وصالح، حيث أدت هذه «الخيانة» إلى إلحاق خسائر ليست بالقليلة في الأرواح والممتلكات عند قوات التحالف، فالقوات القطرية كانت تبسط يد الصديق والحليف نهاراً، وتتآمر مع الحوثي وصالح ليلاً وفي الخفاء، وأن هذه المقاطعة أسقطت هذا القناع وأظهرت الوجه الآخر للقوات القطرية، وكانت النتيجة هي تقدم «غير مسبوق» لقوات التحالف في مختلف الجبهات في اليمن.
تحية كبيرة لجنودنا البواسل الذين يسطرون مع أشقائهم في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية كل معاني الأخوة الحقيقية، والذين حملوا على عاتقهم الدفاع عن عروبتهم وأوطانهم وعن إخوانهم في اليمن، ضد ثلة خانت وطنها وعروبتها ودينها، وارتمت في أحضان إيران التي لم تكن يوماً ساعية إلى خير بلادنا، بل حقدها علينا وعلى حكامنا لا يمكن وصفه، ولكن لمثل هؤلاء وجدت قوات التحالف العربي.
جنودنا البواسل تمكنوا بفضل الله من تحرير قرية «المخترة» أولى قرى منطقة صرواح في مأرب والمحاصرة من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، وبتحرير هذه القرية فإن الطريق نحو بسط قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على بقية المناطق سيأتي تباعاً بمشيئة الله، وسيكون الطريق نحو العاصمة صنعاء ممهداً أكثر من ذي قبل، وهذا التقدم يعتبر مهماً واستراتيجياً في الوقت الراهن، لما كانت تشكله هذه المنطقة من إمدادات للعدو التي باسترجاعها من قبل قوات التحالف العربي ستنقطع تلك الإمدادات عن ميليشيات العدو شمال البلاد، كما أكد ذلك الخبير الاستراتيجي الإماراتي العميد الركن خلفان الكعبي لقناة «سكاي نيوز عربية».
إن «رجال حمد» أبوا إلا أن يتركوا بصمتهم البارزة في اليمن والدفاع عن شرعيته، لذلك كان لهم شرف تحرير أولى قرى صرواح، وقواتنا الباسلة تتمتع بالسمعة الطيبة والعمل العسكري المتقن مما جعلهم محل تقدير وإعجاب وثقة كبيرة لتنفيذ مختلف العمليات والمهام العسكرية والميدانية في اليمن، جنباً إلى جنب مع أشقائهم في قوات التحالف العربي التي أحرزت تقدماً ملحوظاً خلال فترة الثلاثين يوماً الماضية.
تلك الانتصارات لم تقتصر على صرواح فقط، فمن خلال متابعتنا لمستجدات الأحداث في اليمن فإن النصر والتقدم لقوات التحالف تحقق في مناطق عديدة مثل نهم والجوف وتعز، وسلسلة جبال مرثد، وكذلك وادي الضيق ومثلث الملتقى ومناطق أخرى في جهم وصعدة وغيرها، حيث أدى تقدم قوات التحالف إلى تكبيد ميليشيات الحوثي وصالح خسائر كبيرة.
ولكن يبقى السؤال، ما الذي أدى إلى كل هذا الانتصار في اليمن خلال فترة لم تتجاوز الشهر؟ قوات التحالف كانت تحرز تقدماً ولكن لم يكن بهذا الشكل المنقطع النظير، والذي وصفه نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني بـ»غير المسبوق»، ويشاطره الرأي رئيس التوجيه المعنوي العقيد يحيى الحاتمي الذي أكد أن هذه الانتصارات حققتها قوات التحالف لـ»المرة الأولى» منذ الانقلاب على الشرعية، إذن ما سر هذا النجاح الكبير لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؟
الإجابة هي قطر.. حيث أنهت قوات التحالف مشاركة القوات القطرية في اليمن بعد يوم أو يومين من مقاطعتها من قبل الدول الخليجية الثلاث إلى جانب مصر، وهذا ما أكده نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية شخصياً، الذي قال في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية وأقتبس منه: «إن مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، أعقبها تقدم غير مسبوق لقوات الشرعية في عدة جبهات.. وإن الجبهات التي تم تحريرها بين صرواح ونهم، تشكل بالنسبة لقوات الشرعية هدفاً استراتيجياً مهماً»، انتهى.
وبالتالي يمكننا أن نفهم من ذلك، أن تواجد القوات القطرية كان يعرقل تقدم قوات التحالف خاصة بعد تأكيدات بضلوع القوات القطرية وتعاونها مع الحوثي وصالح، حيث أدت هذه «الخيانة» إلى إلحاق خسائر ليست بالقليلة في الأرواح والممتلكات عند قوات التحالف، فالقوات القطرية كانت تبسط يد الصديق والحليف نهاراً، وتتآمر مع الحوثي وصالح ليلاً وفي الخفاء، وأن هذه المقاطعة أسقطت هذا القناع وأظهرت الوجه الآخر للقوات القطرية، وكانت النتيجة هي تقدم «غير مسبوق» لقوات التحالف في مختلف الجبهات في اليمن.
تحية كبيرة لجنودنا البواسل الذين يسطرون مع أشقائهم في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية كل معاني الأخوة الحقيقية، والذين حملوا على عاتقهم الدفاع عن عروبتهم وأوطانهم وعن إخوانهم في اليمن، ضد ثلة خانت وطنها وعروبتها ودينها، وارتمت في أحضان إيران التي لم تكن يوماً ساعية إلى خير بلادنا، بل حقدها علينا وعلى حكامنا لا يمكن وصفه، ولكن لمثل هؤلاء وجدت قوات التحالف العربي.