إذا كانت دولة قطر تريد أن تعرف تاريخها وتعرّف العالم من هي قطر قبل النفط، عليها أن تستعين بالمؤرخين البحرينيين ليسردوا تاريخ قطر المطول، بدلاً من أن تزج ببعض المرتزقة أو مكتسبي الجنسية القطرية «ليتفلسفوا» ويتعروا أمام الإعلام الدولي ويكشفوا إفلاسهم في تاريخ دول الخليج وعن تاريخ قطر قبل النفط وقبل دعمها للإرهاب.
الكذب قصة مختصرة للإعلام القطري وللمغردين «المرتزقة»، لا شرف مهنة، لا مصداقية، لا مهنية، فالإعلام القطري لا يملك غير تزييف الحقائق، فتاريخ الخليج لم يسلم من كذبهم وافتراءاتهم، تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تاريخ واضح ومشرف، أهلها أهل كرم ومروءة وعزة وخير، أما العبث بتاريخ الشعوب فهو أمر مرفوض لأنه نابع من قلوب سوداء حقودة، وشتان بين دارين، دار بنى راعيها ثوابت راسخة على أرض صلبة نهجه الدين وحسن الجوار، وبين دار رخوة نهج راعيها قائم على الإرهاب والانقلاب، دولة الإمارات تشرف البعيد والقريب، أهلها دائماً رؤوسهم مرفوعة، ولذلك فإن مرتزقة الإعلام القطري يحتاجون إلى من يعلمهم «السنع» على هذا التطاول المقصود.
الإعلام القطري يتعمد حجب الحقائق، كون الحقيقة تكشف كذبهم أمام العالم، وهي حيلة يتخذها النظام القطري للعب على حبل الكذب القصير، وتدليس وتزوير الحقائق، خصوصاً وأن قطر اتخذت من التقية باباً باتت كل كذبة واضحة في أفعال النظام وأقواله، فكيف للإعلام القطري أن يتعمد انتقاص دور المملكة العربية السعودية العظيم في تحرير الكويت، وتقليص فزعتها لأهل الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم؟! غير أن الشمس لا يمكن أن تحجب، وذلك عندما رفض الشعب الكويتي الأصيل أن يساير هذه الكذبة ويصطف مع قطر ضد السعودية، خاب ظن الإعلام القطري عندما رفض الشعب الكويتي الأصيل أن يرد الجميل للمملكة العربية السعودية بالنكران وتزييف تاريخ الخليج وتاريخ التحرير.
الأزمة القطرية فجرت لنا ملفات عديدة «تشيب الرأس»، من كثرتها، ملفات تآمر على دول الخليج، دعم للإرهاب وعناصره، ملفات غش وخداع وتلفيق وكذب، ملفات سوداء لم نتصور نحن الخليجيين بالذات أو حتى لم يخطر على بالنا أننا كنا نتعامل مع نظام مزيف خصوصاً عندما زج النظام القطري المرتزقة في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، سب وشتم وكذب وتطاول على الدول والقيادات، والمصيبة أنها تزيد الطين بلة، بل إنها كل مرة تكشف كذبهم وتكشف خواءهم، وهذا الخواء تعدى اتهام دولة الإمارات منذ أيام بأنها وراء اختراق وكالة أنباء قطر كما زعموا، في محاولة للتركيز على هذا الملف، بعدما كشفت المملكة العربية السعودية أنها حصلت على وثيقة سرية تثبت تورط النظام القطري مع النظام الإيراني في ملف «الصيادين القطريين» من أجل إطلاق سراح الهالك نمر النمر قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه.
نهج لي الذراع لا يسري على دول الحزم ودول مكافحة الإرهاب، ونهج التلفيق وتزييف الحقائق لا يسري على العقول النيرة والواضحة، وأسلوب الوقاحة أيضاً لا يمكن تقبله، ففي كل كذبة يكذبها إعلام قطر المأجور، يسقط معها وقار وهيبة بلدهم ونظامهم، فما عاد في قطر شيء صحيح، كل شيء مزيف وفاقد أصله، فهل أصبحت قطر مجرد رسمة و»شخبطة» على «الحيط» على أساس أنها بيعة؟!
{{ article.visit_count }}
الكذب قصة مختصرة للإعلام القطري وللمغردين «المرتزقة»، لا شرف مهنة، لا مصداقية، لا مهنية، فالإعلام القطري لا يملك غير تزييف الحقائق، فتاريخ الخليج لم يسلم من كذبهم وافتراءاتهم، تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تاريخ واضح ومشرف، أهلها أهل كرم ومروءة وعزة وخير، أما العبث بتاريخ الشعوب فهو أمر مرفوض لأنه نابع من قلوب سوداء حقودة، وشتان بين دارين، دار بنى راعيها ثوابت راسخة على أرض صلبة نهجه الدين وحسن الجوار، وبين دار رخوة نهج راعيها قائم على الإرهاب والانقلاب، دولة الإمارات تشرف البعيد والقريب، أهلها دائماً رؤوسهم مرفوعة، ولذلك فإن مرتزقة الإعلام القطري يحتاجون إلى من يعلمهم «السنع» على هذا التطاول المقصود.
الإعلام القطري يتعمد حجب الحقائق، كون الحقيقة تكشف كذبهم أمام العالم، وهي حيلة يتخذها النظام القطري للعب على حبل الكذب القصير، وتدليس وتزوير الحقائق، خصوصاً وأن قطر اتخذت من التقية باباً باتت كل كذبة واضحة في أفعال النظام وأقواله، فكيف للإعلام القطري أن يتعمد انتقاص دور المملكة العربية السعودية العظيم في تحرير الكويت، وتقليص فزعتها لأهل الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم؟! غير أن الشمس لا يمكن أن تحجب، وذلك عندما رفض الشعب الكويتي الأصيل أن يساير هذه الكذبة ويصطف مع قطر ضد السعودية، خاب ظن الإعلام القطري عندما رفض الشعب الكويتي الأصيل أن يرد الجميل للمملكة العربية السعودية بالنكران وتزييف تاريخ الخليج وتاريخ التحرير.
الأزمة القطرية فجرت لنا ملفات عديدة «تشيب الرأس»، من كثرتها، ملفات تآمر على دول الخليج، دعم للإرهاب وعناصره، ملفات غش وخداع وتلفيق وكذب، ملفات سوداء لم نتصور نحن الخليجيين بالذات أو حتى لم يخطر على بالنا أننا كنا نتعامل مع نظام مزيف خصوصاً عندما زج النظام القطري المرتزقة في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، سب وشتم وكذب وتطاول على الدول والقيادات، والمصيبة أنها تزيد الطين بلة، بل إنها كل مرة تكشف كذبهم وتكشف خواءهم، وهذا الخواء تعدى اتهام دولة الإمارات منذ أيام بأنها وراء اختراق وكالة أنباء قطر كما زعموا، في محاولة للتركيز على هذا الملف، بعدما كشفت المملكة العربية السعودية أنها حصلت على وثيقة سرية تثبت تورط النظام القطري مع النظام الإيراني في ملف «الصيادين القطريين» من أجل إطلاق سراح الهالك نمر النمر قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه.
نهج لي الذراع لا يسري على دول الحزم ودول مكافحة الإرهاب، ونهج التلفيق وتزييف الحقائق لا يسري على العقول النيرة والواضحة، وأسلوب الوقاحة أيضاً لا يمكن تقبله، ففي كل كذبة يكذبها إعلام قطر المأجور، يسقط معها وقار وهيبة بلدهم ونظامهم، فما عاد في قطر شيء صحيح، كل شيء مزيف وفاقد أصله، فهل أصبحت قطر مجرد رسمة و»شخبطة» على «الحيط» على أساس أنها بيعة؟!