«لماذا يا قطر؟»، أكثر الجمل والتعليقات خلال التصريحات التي لفتت انتباهي في الفترة الأخيرة، كان ذلك تصريح وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حينما قال «لماذا يا قطر؟» بنبرة ألم، على ما تفعله قطر بأشقائها والمحيطين بها.
لماذا يا قطر؟ سؤال لا يستطيع الإجابة عليه إلا القادة بقطر، كل هذا التعنت والتآمر على الأشقاء من كل حدب وصوب حتى أصبحنا لدى الدوحة أعداء ونحن نحسب أنفسنا بأننا أشقاء متعاضدين ضد عدونا.
لماذا يا قطر؟ ليس الحكمة أن نعطي الحق لأنفسنا بأن نقول إننا أقوياء على العالم ونحن ندرك أن القوة ليست بالمال ولا بالسلطة ولا بالتآمر على الغير، فكيف حينما كانت قطر بحاجة للمساندة من أشقائها وهم يحملونها متكاتفين لحمايتها ولتوفير احتياجاتها؟!
لماذا يا قطر؟ حينما اتفق الغرب والشرق على معاداتنا في ديننا وفي عقيدتنا لضرب أمننا واستقرارنا، وجدنا «الجزيرة» تعاونهم وتمدهم بالتقارير وتخطط معهم في تحقيق مرادهم بالمنطقة، في حين أن القادة بقطر حاضرون لاجتماعات طارئة لمحاربة الأعداء إلا أنهم العدو المخفي لنا.
لماذا يا قطر؟ حينما اتفقت الدول العظمى على البحرين وتآمرت عليها وصنعت الفوضى، كنا نرى قطر أنها الدولة الشقيقة التي تريد الخير لإخوانها في حين تقوم بطعنها ومساندة إرهابيين مندسين بيننا ليكونوا جزءاً رئيساً من المشروع الانقلابي بالبحرين، وللأسف كانت الدوحة تتفرج على أخوانها البحرينيين وهم محاطون بعصابات «حزب الله» وإيران ولم تتحرك لنجدتهم.
لماذا يا قطر؟ أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها هو استقرار للخليج العربي وحفظها هو حفظ للإسلام على هذه الأرض، كيف دعمت قطر جماعات القطيف والعوامية في خلق فوضى بتلك الأرض الطاهرة كونها قبلة المسلمين؟! فالرياض هي قلب الخليج والدوحة كنا نحسب أنها عيوننا في محاربة من هم يريدون لنا أن نبقى في عالم التأزيم، غير أن العين لا تنظر للعدو الحقيقي.
لماذا يا قطر؟ جماعة الأخوان المسلمين تنفذ مشروعها ألا وهو «الخلافة» بالاتفاق مع عدونا الإيراني، ليخططوا على «عيال زايد» واتحاده الذي جاء ضربة موجعة للأعداء حينما أعلن عنه، فالإمارات بشعبها ينظرون لقطر على أنها هي العضيد حينما يزداد العدو قهراً من اتحادهم، إلا أن صدمتنا حينما نرى المخابرات القطرية تدعم وتهرب إرهابيي الإخوان المسلمين من الإمارات من أجل عيون «مفتي الدم».
لماذا يا قطر؟ مصر العروبة والعمق الاستراتيجي لدولنا وتعزيز مكانتها هو تعزيز لريادتنا في الأوساط الدولية، فيكفي لمصر أنها منبع الحضارات وقدوتنا في الصبر والتحمل في مجابهة الأزمات، كيف تأتي قطر بأجهزتها وأموالها للإطاحة بتلك الحضارة التي إن سقطت سقط ثقلنا الدولي، وللأسف أن من يقوم بالتآمر هي قطر التي لو استخدمت مبالغ الدعم للجماعات الإرهابية في الأعمال التطويرية لحصدنا اليوم مستشفيات ومراكز ومعاهد وجامعات على أعلى مستوى.
لماذا يا قطر؟ سؤال محير جداً، يوسف القرضاوي و«حزب الله» و«القاعدة» والحوثيون وإيران وغيرهم اجتمعوا على أن يزعزعوا أمننا ويتقاسموا الكعكة وقطر تكون تلك السكين التي تقتطع تلك الكعكة وهي للأسف تقطع أحشاء أشقائها.
لماذا يا قطر؟ الكلمة الأخيرة التي يجب أن تقال إننا نتألم لما يحدث بقطر، ولكن عزمنا هو أن نحافظ على سيادتنا واستقرارنا وشعوبنا ومسؤولية القادة كبيرة في معالجة ما تسببت فيه قطر من أضرار وتحالفها مع المتآمرين ضد دولهم. نتمنى من أمير قطر أن يستوعب أنه لن يحمل همّ قطر سوى أشقائها بالخليج العربي فهم قرروا قطع العلاقات من أجل حماية قطر وشعبها من تلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
لماذا يا قطر؟ سؤال لا يستطيع الإجابة عليه إلا القادة بقطر، كل هذا التعنت والتآمر على الأشقاء من كل حدب وصوب حتى أصبحنا لدى الدوحة أعداء ونحن نحسب أنفسنا بأننا أشقاء متعاضدين ضد عدونا.
لماذا يا قطر؟ ليس الحكمة أن نعطي الحق لأنفسنا بأن نقول إننا أقوياء على العالم ونحن ندرك أن القوة ليست بالمال ولا بالسلطة ولا بالتآمر على الغير، فكيف حينما كانت قطر بحاجة للمساندة من أشقائها وهم يحملونها متكاتفين لحمايتها ولتوفير احتياجاتها؟!
لماذا يا قطر؟ حينما اتفق الغرب والشرق على معاداتنا في ديننا وفي عقيدتنا لضرب أمننا واستقرارنا، وجدنا «الجزيرة» تعاونهم وتمدهم بالتقارير وتخطط معهم في تحقيق مرادهم بالمنطقة، في حين أن القادة بقطر حاضرون لاجتماعات طارئة لمحاربة الأعداء إلا أنهم العدو المخفي لنا.
لماذا يا قطر؟ حينما اتفقت الدول العظمى على البحرين وتآمرت عليها وصنعت الفوضى، كنا نرى قطر أنها الدولة الشقيقة التي تريد الخير لإخوانها في حين تقوم بطعنها ومساندة إرهابيين مندسين بيننا ليكونوا جزءاً رئيساً من المشروع الانقلابي بالبحرين، وللأسف كانت الدوحة تتفرج على أخوانها البحرينيين وهم محاطون بعصابات «حزب الله» وإيران ولم تتحرك لنجدتهم.
لماذا يا قطر؟ أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها هو استقرار للخليج العربي وحفظها هو حفظ للإسلام على هذه الأرض، كيف دعمت قطر جماعات القطيف والعوامية في خلق فوضى بتلك الأرض الطاهرة كونها قبلة المسلمين؟! فالرياض هي قلب الخليج والدوحة كنا نحسب أنها عيوننا في محاربة من هم يريدون لنا أن نبقى في عالم التأزيم، غير أن العين لا تنظر للعدو الحقيقي.
لماذا يا قطر؟ جماعة الأخوان المسلمين تنفذ مشروعها ألا وهو «الخلافة» بالاتفاق مع عدونا الإيراني، ليخططوا على «عيال زايد» واتحاده الذي جاء ضربة موجعة للأعداء حينما أعلن عنه، فالإمارات بشعبها ينظرون لقطر على أنها هي العضيد حينما يزداد العدو قهراً من اتحادهم، إلا أن صدمتنا حينما نرى المخابرات القطرية تدعم وتهرب إرهابيي الإخوان المسلمين من الإمارات من أجل عيون «مفتي الدم».
لماذا يا قطر؟ مصر العروبة والعمق الاستراتيجي لدولنا وتعزيز مكانتها هو تعزيز لريادتنا في الأوساط الدولية، فيكفي لمصر أنها منبع الحضارات وقدوتنا في الصبر والتحمل في مجابهة الأزمات، كيف تأتي قطر بأجهزتها وأموالها للإطاحة بتلك الحضارة التي إن سقطت سقط ثقلنا الدولي، وللأسف أن من يقوم بالتآمر هي قطر التي لو استخدمت مبالغ الدعم للجماعات الإرهابية في الأعمال التطويرية لحصدنا اليوم مستشفيات ومراكز ومعاهد وجامعات على أعلى مستوى.
لماذا يا قطر؟ سؤال محير جداً، يوسف القرضاوي و«حزب الله» و«القاعدة» والحوثيون وإيران وغيرهم اجتمعوا على أن يزعزعوا أمننا ويتقاسموا الكعكة وقطر تكون تلك السكين التي تقتطع تلك الكعكة وهي للأسف تقطع أحشاء أشقائها.
لماذا يا قطر؟ الكلمة الأخيرة التي يجب أن تقال إننا نتألم لما يحدث بقطر، ولكن عزمنا هو أن نحافظ على سيادتنا واستقرارنا وشعوبنا ومسؤولية القادة كبيرة في معالجة ما تسببت فيه قطر من أضرار وتحالفها مع المتآمرين ضد دولهم. نتمنى من أمير قطر أن يستوعب أنه لن يحمل همّ قطر سوى أشقائها بالخليج العربي فهم قرروا قطع العلاقات من أجل حماية قطر وشعبها من تلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة.