أكثر ما يؤلم دول مجلس التعاون الخليجي هو ما قامت به قطر من تحركات تمس الوحدة الخليجية، عبر اتباعها منهج الدولة المعزولة دولياً وهي إيران من خلال استنساخ علاقتها مع دول الخليج العربي، إلا أنها لم تقف عند هذا الحد بل زادت على إيران بتقديم شكاوى رسمية على المملكة العربية السعودية لتدويل المشاعر المقدسة، حيث اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن «هذا الطلب عدواني، وإعلان حرب على المملكة»، حسب تصريحه الأخير.
ما تقوم به قطر للأسف هو أسلوب «صبياني» وبعيد كل البعد عن مبادئ حسن الجوار، وذلك يعتبر إعلاناً صريحاً عن انضمام قطر لنظام طهران واعتبارها ولاية إيرانية، خاصة أنها حالياً تنتهج هذه السياسة التي أثبتت فشلها بالتعامل مع العالم.
قطر بعد اجتماع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالمنامة أصبح موقفها صعب، والضغوط عليها في تصاعد، ويحتم عليها أن تدرك بأن العملية التفاوضية المسموح لها لن تكن كسابقتها، بل هي أمام الخط الفاصل بين تصعيد الخطوات التي ستتخذها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أو الإبقاء عليها لحين قبول تلك المطالب، حيث إن جميعها لا تمس سيادة قطر لا من قريب ولا من بعيد.
تساؤل الشارع الخليجي، كيف ستكون قطر بعد اجتماع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالمنامة؟ الإجابة بكل وضوح وصراحة أن قطر خرجت رسمياً من منظومة دول مجلس التعاون بعد اتخاذها مسار الشكاوى الباطلة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بل أنها أصبحت أقرب إلى أن تكون نسخة من إيران، وهذا الأمر يدعو للتيقن بأن الدوحة أصبحت على مشارف أن تعزل أو عزلت من الأساس، لأنها ترى في نفسها أنها عملاقة وهي لا تملك مقومات التعملق الدولي من قريب أو من بعيد.
وبعد كل ذلك، فإن الخطوات التصعيدية ستكون قادمة لا محالة لأن النظام القطري لن يقبل بالدخول في حوار، لأن المتحكم بالسياسة في الأراضي القطرية هي إيران والقادة الإرهابيون الذين دخلوا في مفاصل النظام القطري، وأنهم يرون أن حياتهم وبقاءهم مرهون ببقاء التمويل والدعم لهم من قبل النظام الحالي وهذا إثبات صريح بأن قطر ليس لها سيادة من الأساس.
تساؤل آخر يطرح، عن دور دولة الكويت الشقيقة من ذلك؟ إن الكويت مازالت ثابتة على موقفها للعمل بدور الوسيط، إلا أن تدخلها لن يكون بشكل علني بل يعتمد على مقتضيات الموقف القطري تجاه قبوله أو رفضه للحوار، وأن التحرك الكويتي سيقوم بقياس مستوى تعاطي الدوحة مع تلك المطالب للدخول للحوار، إلا أن رفض قطر لجميع تلك المطالب سيؤدي إلى أن يكون للكويت موقفاً مغايراً في الأيام القادمة، لكنها ترى أن دور الوسيط هو الأنسب خلال الفترة الحالية.
إذاً قطر تتجه نحو أن تكون ولاية جديدة لإيران مع احتضانها الجماعات الإرهابية وتمويلها إلا أنها تفكر جلياً بأن ثبات موقفها سيعطيها تلك القوة في عملية التفاوض، إلا أن من يتحالف معها يصنف ضمن الدول الفاشلة من ناحية العلاقات الدولية، فتركيا لديها علاقات متذبذبة مع أوروبا وأمريكا إضافة إلى التحالف مع إيران يعتبر انتحاراً سياسياً يؤدي بها إلى الهاوية.
ما تقوم به قطر للأسف هو أسلوب «صبياني» وبعيد كل البعد عن مبادئ حسن الجوار، وذلك يعتبر إعلاناً صريحاً عن انضمام قطر لنظام طهران واعتبارها ولاية إيرانية، خاصة أنها حالياً تنتهج هذه السياسة التي أثبتت فشلها بالتعامل مع العالم.
قطر بعد اجتماع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالمنامة أصبح موقفها صعب، والضغوط عليها في تصاعد، ويحتم عليها أن تدرك بأن العملية التفاوضية المسموح لها لن تكن كسابقتها، بل هي أمام الخط الفاصل بين تصعيد الخطوات التي ستتخذها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أو الإبقاء عليها لحين قبول تلك المطالب، حيث إن جميعها لا تمس سيادة قطر لا من قريب ولا من بعيد.
تساؤل الشارع الخليجي، كيف ستكون قطر بعد اجتماع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالمنامة؟ الإجابة بكل وضوح وصراحة أن قطر خرجت رسمياً من منظومة دول مجلس التعاون بعد اتخاذها مسار الشكاوى الباطلة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بل أنها أصبحت أقرب إلى أن تكون نسخة من إيران، وهذا الأمر يدعو للتيقن بأن الدوحة أصبحت على مشارف أن تعزل أو عزلت من الأساس، لأنها ترى في نفسها أنها عملاقة وهي لا تملك مقومات التعملق الدولي من قريب أو من بعيد.
وبعد كل ذلك، فإن الخطوات التصعيدية ستكون قادمة لا محالة لأن النظام القطري لن يقبل بالدخول في حوار، لأن المتحكم بالسياسة في الأراضي القطرية هي إيران والقادة الإرهابيون الذين دخلوا في مفاصل النظام القطري، وأنهم يرون أن حياتهم وبقاءهم مرهون ببقاء التمويل والدعم لهم من قبل النظام الحالي وهذا إثبات صريح بأن قطر ليس لها سيادة من الأساس.
تساؤل آخر يطرح، عن دور دولة الكويت الشقيقة من ذلك؟ إن الكويت مازالت ثابتة على موقفها للعمل بدور الوسيط، إلا أن تدخلها لن يكون بشكل علني بل يعتمد على مقتضيات الموقف القطري تجاه قبوله أو رفضه للحوار، وأن التحرك الكويتي سيقوم بقياس مستوى تعاطي الدوحة مع تلك المطالب للدخول للحوار، إلا أن رفض قطر لجميع تلك المطالب سيؤدي إلى أن يكون للكويت موقفاً مغايراً في الأيام القادمة، لكنها ترى أن دور الوسيط هو الأنسب خلال الفترة الحالية.
إذاً قطر تتجه نحو أن تكون ولاية جديدة لإيران مع احتضانها الجماعات الإرهابية وتمويلها إلا أنها تفكر جلياً بأن ثبات موقفها سيعطيها تلك القوة في عملية التفاوض، إلا أن من يتحالف معها يصنف ضمن الدول الفاشلة من ناحية العلاقات الدولية، فتركيا لديها علاقات متذبذبة مع أوروبا وأمريكا إضافة إلى التحالف مع إيران يعتبر انتحاراً سياسياً يؤدي بها إلى الهاوية.