إذاعة التسجيل الفضيحة الذي تضمن فصلاً من فصول المؤامرة على هذا الوطن بعد ست سنوات من بدء تنفيذها يؤكد عدة أمور أولها مقدار الصبر الذي تتمتع به القيادة والحكومة في البحرين والذي بسببه تحملت كل الضيم الذي مارسته قطر وحكامها في السنوات الماضية، وثانيها مقدار حرص القيادة والحكومة في البحرين على الحفاظ على روح ووحدة التعاون الخليجي والأسرة الخليجية وبذلها كل الجهود كي لا ينفرط هذا العقد بسبب ما ظلت تقوم به قطر إذ لولا هذا الحرص لكشفت المستور منذ زمن، وثالثها أن البحرين لم تخرج هذا التسجيل إلا لتؤكد لمن لا يزال لديه شك في أن قرار قطع البحرين والسعودية والإمارات ومصرعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر ومطالبتها بتصحيح وضعها والتوقف عن دعم وممارسة الإرهاب قرار صحيح وإن جاء متأخراً، ورابعها أن البحرين أرادت أن توفر المثال على زيف الإعلام القطري ومحاولاته البائسة في عملية الترقيع التي تقوم بها لعلها تحفظ شيئاً من ماء وجه المسؤولين في قطر.
أن تصبر على الضيم وتتحمل كل هذا طوال هذه السنين أمر يكفي ليعرف العالم كله من هي البحرين ويعرف في المقابل من هي قطر ويعرف لماذا أقدمت الدول المقاطعة لقطر على اتخاذ حزمة الإجراءات ضدها ولماذا هي مصرة على تنفيذ مطالبها وشروطها.
أن تنتظر كل هذه السنين ثم لا تجد بداً من إخراج هذه المعلومة المؤلمة يعني أن قطر بالغت كثيراً في سلوكها السالب وأنها تجاوزت حدودها وتعدت كل الخطوط الحمراء ولم تعد تراعي لا ظروف الجيرة ولا ما تفرضه عليها خصوصية العلاقات الخليجية ولا القيم والأخلاق الخليجية والإسلامية، ويعني أيضاً أنها قامت وتقوم بأمور لو يتسنى للعالم معرفتها كلها لشطب اسمها من قاموسه ولتيقن من أن ما ترفعه من شعارات عن الحرية والديمقراطية والرأي والرأي الآخر ليس إلا ضحكاً على الذقون وواجهة تستر بائسة.
قبل حين أفرجت البحرين عن جزء من المؤامرة فبثت ونشرت ما دار بين مستشار أمير قطر حمد العطية، وأحد القياديين بجمعية الوفاق المنحلة وتبين بوضوح نوع العلاقة التي تربط بين الطرفين ونوع العمل الذي كان مطلوباً من تلك الجمعية القيام به في تلك الفترة ودور قطر، والآن أفرجت عن جزء آخر من المؤامرة ونموذج مختلف للعلاقة التي كانت تربط بين رئيس وزراء قطر السابق و«قائد الوفاق» وعن حجم تلك المؤامرة التي شاء الله سبحانه وتعالى أن تنكشف وينفضح أبطالها.
والأكيد أن في جعبة البحرين المزيد من الأدلة والبراهين التي تؤكد تورط قطر في تلك المؤامرة وتكشف حجم ومقدار الخيانة التي مارستها تلك الجمعية التي من المؤسف أنها تمكنت من الضحك على ذقون أعداد من الشباب وتاجرت بدينهم وعقيدتهم واستغلت عواطفهم وقلة إدراكهم ليكونوا وقود النار التي أشعلها قياديوها ومن كان خلفهم وكل مريدي السوء للبحرين.
اليوم وبعد كل هذه التسجيلات التي تم إذاعتها وبثها لم يعد ممكناً لأحد أن يشكك فيما ظلت تقوله البحرين وتردده بثقة من أن مؤامرة خبيثة دبرت بليل أريد منها الاستيلاء على السلطة في البحرين وأن تخطيطاً جهنمياً تشارك في إعداده وتنفيذه إيران وقطر وعلي سلمان وحزبه وربما آخرون واعتمدوا في تنفيذه على مجموعات من الشباب قليلي الخبرة والمعرفة والتجربة الحياتية تم السيطرة على عقولهم وحولوهم إلى أدوات يديرونها من بعد.
كل هذا مؤلم، ومؤلم أكثر أنه لا يزال هناك أدلة أخرى تؤكد تورط قطر وجمعية الوفاق المنحلة وإيران في التآمر على البحرين والإساءة إلى شعب البحرين، أما الأكثر إيلاماً فهو إعادة قطر والوفاق مقولة إن المكالمة كانت ضمن عملية وساطة خليجية كانت تقودها الدوحة.
{{ article.visit_count }}
أن تصبر على الضيم وتتحمل كل هذا طوال هذه السنين أمر يكفي ليعرف العالم كله من هي البحرين ويعرف في المقابل من هي قطر ويعرف لماذا أقدمت الدول المقاطعة لقطر على اتخاذ حزمة الإجراءات ضدها ولماذا هي مصرة على تنفيذ مطالبها وشروطها.
أن تنتظر كل هذه السنين ثم لا تجد بداً من إخراج هذه المعلومة المؤلمة يعني أن قطر بالغت كثيراً في سلوكها السالب وأنها تجاوزت حدودها وتعدت كل الخطوط الحمراء ولم تعد تراعي لا ظروف الجيرة ولا ما تفرضه عليها خصوصية العلاقات الخليجية ولا القيم والأخلاق الخليجية والإسلامية، ويعني أيضاً أنها قامت وتقوم بأمور لو يتسنى للعالم معرفتها كلها لشطب اسمها من قاموسه ولتيقن من أن ما ترفعه من شعارات عن الحرية والديمقراطية والرأي والرأي الآخر ليس إلا ضحكاً على الذقون وواجهة تستر بائسة.
قبل حين أفرجت البحرين عن جزء من المؤامرة فبثت ونشرت ما دار بين مستشار أمير قطر حمد العطية، وأحد القياديين بجمعية الوفاق المنحلة وتبين بوضوح نوع العلاقة التي تربط بين الطرفين ونوع العمل الذي كان مطلوباً من تلك الجمعية القيام به في تلك الفترة ودور قطر، والآن أفرجت عن جزء آخر من المؤامرة ونموذج مختلف للعلاقة التي كانت تربط بين رئيس وزراء قطر السابق و«قائد الوفاق» وعن حجم تلك المؤامرة التي شاء الله سبحانه وتعالى أن تنكشف وينفضح أبطالها.
والأكيد أن في جعبة البحرين المزيد من الأدلة والبراهين التي تؤكد تورط قطر في تلك المؤامرة وتكشف حجم ومقدار الخيانة التي مارستها تلك الجمعية التي من المؤسف أنها تمكنت من الضحك على ذقون أعداد من الشباب وتاجرت بدينهم وعقيدتهم واستغلت عواطفهم وقلة إدراكهم ليكونوا وقود النار التي أشعلها قياديوها ومن كان خلفهم وكل مريدي السوء للبحرين.
اليوم وبعد كل هذه التسجيلات التي تم إذاعتها وبثها لم يعد ممكناً لأحد أن يشكك فيما ظلت تقوله البحرين وتردده بثقة من أن مؤامرة خبيثة دبرت بليل أريد منها الاستيلاء على السلطة في البحرين وأن تخطيطاً جهنمياً تشارك في إعداده وتنفيذه إيران وقطر وعلي سلمان وحزبه وربما آخرون واعتمدوا في تنفيذه على مجموعات من الشباب قليلي الخبرة والمعرفة والتجربة الحياتية تم السيطرة على عقولهم وحولوهم إلى أدوات يديرونها من بعد.
كل هذا مؤلم، ومؤلم أكثر أنه لا يزال هناك أدلة أخرى تؤكد تورط قطر وجمعية الوفاق المنحلة وإيران في التآمر على البحرين والإساءة إلى شعب البحرين، أما الأكثر إيلاماً فهو إعادة قطر والوفاق مقولة إن المكالمة كانت ضمن عملية وساطة خليجية كانت تقودها الدوحة.